جديد الموقع
الرئيسية / أخبار المجمع / مجمع اللغة العربية الأردني يعقد جلسة ترحيبية بالأعضاء العاملين الجدد
مجمع اللغة العربية الأردني يعقد جلسة ترحيبية بالأعضاء العاملين الجدد

مجمع اللغة العربية الأردني يعقد جلسة ترحيبية بالأعضاء العاملين الجدد

عقد مجمع اللغة العربية الأردني صباح يوم الأحد 9 صفر 1439ه، الموافق 29/10/2017م، جلسة خاصة برئاسة الأستاذ الدكتور خالد الكركي، رحب فيها بالأعضاء الجدد الذين انتخبهم مجلس المجمع في جلسته السابقة المنعقدة يوم الأحد 26 ذي الحجة 1438ه، الموافق 17/9/2017م، وهم: الأستاذ الدكتور كامل العجلوني، والأستاذ الدكتور محمد عصفور، والأستاذ الدكتور محمود السرطاوي.
وألقى رئيس المجمع كلمة رحب فيها بالأعضاء الجدد، مشيراً إلى أن انتخابهم جاء استكمالاً للدور الكبير الذي بدأ قبل أربعين سنة بأساتذة كبار منهم من غاب ومنهم من انتقل إلى الرفيق الأعلى، مؤكداً أنه علينا أن نملأ هذا الفراغ الذي خلّفه الكثير منهم، وأنهم خبرات يعرف الجميع مدى تمكنها، قائلاً: “جئتُ لأقول لهم صادقاً أهلاً وسهلاً بكم في واحد من الأعمال التي تأخذ حدود القداسة حين تتحدث عن لغة القرآن الكريم وحين تخوضُ معركة كانت سهلةً في أزمنة سابقة إلا أنها صعبة جداً علينا اليوم، فالتلوث اللغوي والفكري يزدادان، والقيم أحياناً تأخذ أبعاداً من التهاوي والسقوط”.
واستعرض الرئيس نبذة قصيرة لسيرة كل من الأعضاء الجدد، بدأها بالعالم والمؤلف والطبيب الأستاذ الدكتور كامل العجلوني حيث كان منذ سنوات خمس عضواً في اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية مناضلاً صلباً ومكافحاً لا يلين جانبه في العمل، ثم الأستاذ الدكتور محمد عصفور حيث كان يقود جزءاً من عمل اللجنة الوطنية في امتحان الكفاية وقد وصل به إلى غايته حتى استقر وأقِرَّ امتحاناً معتمداً في المملكة الأردنية الهاشمية لا يجوز أن يُعتمَد امتحان آخر غيره للكفاية اللغوية، وقد ذهبت الريح بالامتحانات والأفكار الأخرى، ثم الأستاذ الدكتور محمود السرطاوي ممثل العقل الراجح في أزمة المناهج العام الماضي حين قامت تلك الأزمة التي لم تُفسّر بعد في الفهم الفكري والفلسفي، ونحن نسعد الآن أو نشقى أننا معاً في لجنة أخرى للمناهج.
وتضمنت الجلسة التي حضرها أعضاء مجلس المجمع، مجموعة من الكلمات التي ألقاها الأعضاء الجدد المنتخبون، شكروا فيها رئيس المجمع وأعضاءه، وعبروا فيها عن اعتزازهم الذي لا حدود له بعد انتخابهم أعضاءً عاملين في المجمع مع نخبة من الأساتذة التي يفتخر بها الأردن ويفاخر بها البلاد العربية ومجامعها، وثمنوا الجهود التي يقوم بها المجمع منذ عشرات السنين للحفاظ على اللغة العربية آملين أن تكون لغة القرآن لغة علمنا وتدريسنا وحياتنا اليومية وممارستنا المهنية، وأكدوا ضرورة العمل جنباً إلى جنب في خدمة اللغة العربية التي تواجه اليوم تحديات لا حصر لها؛ للحفاظ على إرثنا وهويتنا ولغتنا وعاء ديننا وحضارتنا وقيمنا وعقيدتنا وعلى وحدة أمتنا لأنها اللغة الجامعة لكل مكونات هذه الأمة.
وقال رئيس المجمع في نهاية الجلسة: إننا نرجو أن نتمكن قريباً من انتخاب المجموعة التي بقيت من زملائنا لاستكمال العدد، لأن لدينا من المشروعات ما يجب أن ننهض به خدمة للغتنا العربية.

23120021_2004604703118229_1840047348077959037_o 22904989_2004604673118232_1517098241479930120_o 22904786_2004604643118235_1530759758302996960_o 23120319_2004604496451583_8150647906369620796_o