مندوبًا عن رئيس الجامعة رعى نائبه لشؤون الكليات العلمية الدكتور أمين عقل الندوة المذكورة أعلاه وذلك بحضور عميد كلية الآداب الدكتورة رانيا العقاربة حيث رحبت بالمشاركين وأشارت إلى أن هذه الفعالية الثقافية تعكس اهتمام الكلية بالاحتفاء بالمنجز النوعي الذي قام به الدكتور سمير الدروبي وخاصة وتوجيهات إدارة الجامعة المستمرة مفادها إبراز الفعل الثقافي بصورة تتناسب ورؤية الجامعة وفلسفتها .
و تأتي الندوة كجزء من نهج قسم اللغة العربية وآدابها في تسليط الضوء على جهود العلماء النوعية في حقول اللغة العربية لغايات وضعها أمام الجيل الجديد لاستيعابها وفهم مضامينها .
وأشارت رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتورة رابعة المجالي بأن هذه الندوة أولى حلقات برنامج جلسة مع كتاب وتلك فرصة ذهبية للاطلاع على مؤلفات العلماء في القسم لاسيما وما يتم تقديمه للمكتبة العربية يشار إليه بالبنان .
وثمنت خلال إدارتها للندوة جهود الدروبي والذي وضع بهذا التحقيق دستورًا للكتابة الإنشائية حسب تعبيرها .
وتحدث استاذ الأدب العربي عميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر المبيضين حول أهمية التحقيق للتراث العربي فهو كنز معرفي يسهم في انتشار محتوياتها والاستفادة من مضمونها .
وتطرق إلى جهود الدروبي العظيمة في تحقيق التعريف بالمصطلح الشريف لابن فضل الله العمري فنحن أمام منجز معرفيّ قام به عالم كبير وهو امتداد طبيعي للعلماء الذين قدموا للعربية خلاصة علمهم النافع (وفقًا للمبيضين)
ومن جامعة الطفيلة التقنية شارك الأكاديمي الدكتور سلامة غريب إذ أشار إلى أن دور الجامعات كمركز علميّ والتحقيق يشجع على البحث في هذا المجال الحيوي وهو إحياء للتراث العلمي والحضاري وهذا بحد ذاته مصدر فخر مستحق وثمن غريب جهود الدروبي كعالم له إسهامات بارزة عبر عقود خدم من خلالها اللغة العربية بوفاء ورغبة جامحة للعطاء.
وكما تحدث في الندوة صاحب الدراسة والتحقيق للمصطلح الشريف لابن فضل الله العمري الدكتور سمير الدروبي مشيرًا إلى فترة العصر المملوكي فهو العصر الذهبي للأدب الموسوعي العربي ،إذ ألف فيه الموسوعات على نطاق واسع علماء كثر منهم ابن فضل الله العمري .