في ختام فعاليات منتدى شومان الذي احتفل صباح اليوم السبت ٧/ ١٠/ ٢٠١٧م، بضيف العام الأستاذ الدكتور خالد الكركي مبدعاً وسياسياً وأكاديمياً، قدم الأمين العام لمجمع اللغة العربية الأردني الدكتور محمد السعودي شهادة مجمعية ضمن جملة من القراءات والشهادات التي قدّمها سياسيون ومثقفون وكتاب أردنيون وعرب، أشاد فيها بدور أستاذه الكركي مجمعياً وفياً استلم الراية من أستاذه الدكتور عبدالكريم خليفة، محافظاً على مكانه ومكانته العلمية في المجمع، ومباركاً له فوز المجمع بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب التي حصل عليها المجمع لجهوده في التعريب والترجمه؛ إذ إنه حصاد وفير لمواسم جاد أصحابها بالعطاء، فتكللت بنجاحات خالدة؛ رادّاً الفضل لأهله، ومحفزاً على العطاء والإبداع، ومواصلاً مسيرة التأليف والترجمة والتعريب للنهوض باللغة العربية والتوجه بها نحو مجتمع المعرفة بإنفاذ قانون حماية اللغة العربية وتشكيل اللجان لتطبيقه ومتابعة تنففيذ بنوده، وإصدار امتحان الكفاية اللغوية المنبثق عنه.
وماضياً في تخصيص المكافآت والجوائز لرعاية الخط العربي والمبادرات اللغوية الخلاقة التي تليق بصاحبة الجلالة لغة القرآن والسنة، مؤمناً بالجيل الجديد القادر على بناء الوطن والأمة، حيث خصص لبراعم الوطن مكتبة متخصصة للقراءة والمطالعة والخط العربي في رحاب المجمع، وعقد الشراكات مع الوزارات والمؤسسات لتأليف الروائع من عيون التراث العربي نثراً وشعراً لإضاءة الطريق المتعثر أمام أبنائنا الطلبة في المدارس والجامعات.
كما كرّم كل من أسدى خدمة للعربية والمجمع في احتفال مهيب حضره كبار السياسيين والمثقفين والأكاديميين بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأليفه.
ولم يغب عن باله أن يخصص مساحة عبر الأثير للعربية الفصيحة فأطلق إذاعة للمجمع لترتقي بالذائقة اللغوية وتردّ للعربية هيبتها، وتفتح المجال للجامعات والمجامع لتبث عبرها.