ينعى المجمع الصحفي والأديب والمفكر إبراهيم العجلوني الذي انتقل إلى رحمة الله وجواره يوم أمس عن عمر يناهز أربعة وسبعين عامًا حافلة بالعطاء والتفاني أثرى خلالها الساحة الفكرية العربية بجملة من الأعمال والمشروعات الفكرية والفلسفية في سبيل مشروعه النهضوي والثقافي في المسيرة الأدبية والإعلامية.
رحم الله فقيد الأمة المنافح عن مشروعها العروبي ولغتها العربية.
ويذكر أن الراحل من مواليد بلدة الصَّريح من محافظة إربد، درس الأدب العربي في جامعة بيروت العربية، وتخرّج فيها عام ١٩٧٦.
وعمل في الصحافة والإعلام، فكان أمينًا لتحرير مجلّة أفكار، ثم رئيسًا للقسم الثقافي في إذاعة عمّان، وموظفًا في الخطوط الجويّة السعودية في عمّان، ورئيسًا لقسم المطبوعات في الجامعة الأردنية، ثم محرّرًا في جريدة الرأي ورئيس تحرير لمجلّة المواقف الأردنيتين، كما أنه عضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب.
وللراحل دواوين شعرية ومؤلفات عديدة.