جديد الموقع
الرئيسية / أخبار لغوية وثقافية (صفحة 9)

أخبار لغوية وثقافية

مجمع اللغة العربية الأردني يعقد جلسة ترحيبية بالأعضاء العاملين الجدد

عقد مجمع اللغة العربية الأردني صباح يوم الأحد 24 رجب 1440ه، الموافق 31/3/2019م، جلسة خاصة برئاسة الأستاذ الدكتور خالد الكركي، رحب فيها بالأعضاء الجدد الذين انتخبهم مجلس المجمع في جلسته السابقة؛ وهم: الأستاذ الدكتور علي محافظة، والأستاذ الدكتور موسى الناظر.
وتضمنت الجلسة التي حضرها أعضاء مجلس المجمع والأمين العام الأستاذ الدكتور محمد السعودي، كلمات ألقاها الأعضاء المنتخبون، شكروا فيها رئيس المجمع وأعضاءه، وعبروا فيها عن اعتزازهم الذي لا حدود له بعد انتخابهم أعضاءً عاملين في المجمع مع نخبة من الأساتذة التي يفتخر بها الأردن ويفاخر بها البلاد العربية ومجامعها، وثمنوا الجهود التي يقوم بها المجمع منذ عشرات السنين للحفاظ على اللغة العربية.
وعبّر محافظة في كلمته عن استيائه من تدني مستوى إتقان طلبة التعليم العام والعالي في الأردن للغة العربية، فعلى الرغم من تقدم الأردن وبقية الدول العربية في هذا الميدان، ما زال سبعة وخمسون مليون عربي يعانون الأمية لا يعرفون القراءة والكتابة، وثلاثة عشر مليوناً ونصف مليون طفل عربي لم يلتحقوا بالمدارس هذا العام. وهذا التقدم السريع الذي حققناه في الأردن حتى تقلصت نسبة الأمية في بلادنا إلى ستة في المئة، لا يعفينا من الملاحظة الخطيرة الآنفة الذكر لدى طلبة الجامعات والمعاهد العالية في مختلف مستوياتهم في بلدنا الحبيب.
وعزا محافظة هذا التدني أو الضعف، إلى عوامل منها: ضعف معلمي مدارس التعليم العام في اللغة العربية الذين يدرسون مختلف المواد الدراسية، بما في ذلك معلمو اللغة العربية وآدابها، والمناهج الدراسية التي تغيب عنها مواد الخط والإملاء والإنشاء والتلخيص، ومن المؤكد أن وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قد ساهمت في تفاقم هذا التدني.
وعلى صعيد متصل ألقى الناظر كلمة أشاد فيها بنتاجات المجمع واتساع نشاطاته ليصبح مجمعاً مجتمعياً يتحرك بين فئات المجتمع الأكاديمي، والمدرسي، والإعلامي، والإعلاني، وتمثل أثره في إصدار قانون حماية اللغة العربية وإقرار امتحان الكفاية اللغوية، وثمن جهود المجمع التي تُكرّس نحو تأمين مقومات آلية تنفيذ خطوات حماية اللغة العربية وتعميمها في سائر مناحي الحياة.
وجرياً على التقاليد التي يسير عليها المجمع علَّق الأستاذ الدكتور محمد حمدان نائب رئيس المجمع على كلام الأستاذ الناظر مستذكراً سيرته العليمة وسجاياه، ومشيراً إلى ريادته بتأسيس قسم الكيمياء في الجامعة الأردنية الذي رأسه مدة عشر سنوات ناذراً حياته للعلم وخدمة الوطن.
وعقَّب الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت على كلام الأستاذ محافظة، مؤكداً أنه كان مثالاً في الصحبة والأدب والحكمة وكان دوماً وفياً لجذوره الاجتماعية مسكوناً بهموم وطنه ومشاكله، وكان عصامياً يستعين بعزمه وعزيمته في تجاوز العقبات التي واجهته في عمله في وزارة الخارجية والتربية والتعليم وصولاً إلى مساهمته في تأسيس جامعة مؤتة بجناحيها العسكري والمدني.

2 3

مبادرة صديقات الشريعة من الجامعة الأردنية تزور المجمع

نظمت مجموعة من طالبات كلية الشريعة في الجامعة الأردنية اليوم الأربعاء العشرين من آذار زيارة لمجمع اللغة العربية الأردني، والتقت رئيس المجمع الأستاذ الدكتور خالد الكركي والأمين العام الأستاذ الدكتور محمد السعودي، وجاءت الزيارة بهدف الاطلاع على نشأة المجمع وأهدافه وإنجاازاته ومسيرته، ومناقشة محاور عدّة تتعلق بترسيخ اللغة العربية.
وعبّر الدكتور الكركي في حوار مع الطالبات عن استعداد المجمع تقديم كافة أنواع الدعم لمثل هذه المبادرات وقدّم بدوره مجموعة من الإرشادات للطالبات المتحمسات لخدمة اللغة والنهوض بها. وأكد أهمية وجود جيل واعٍ يؤمن بضرورة تعزيز الفكر اللغوي، والتواصل الحضاري مع المؤسسات الفكرية والثقافية، لتأخذ العربية دورها الحقيقي وتستعيد صورتها المشرقة.

2 3

فوز عضو المجمع المؤازر الأستاذ الدكتور أسعد دوراكوفيتش بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتعاون الدولي

حصد عضو المجمع المؤازر الأستاذ الدكتور أسعد دوراكوفيتش جائزة الشيخ حمد للترجمة والتعاون الدولي في دورتها الرابعة عن مجمل إنجازاته في مجال الترجمة من اللغة العربية إلى البوسنية، وأبرزها: ترجمة القرآن الكريم، والمعلقات، وألف ليلة وليلة، والعديد من الأعمال الأدبية المهمة.

الكركي: الأزمة ليست في (العربية) بل في الأمة

المزيد…

مجمع اللغة يعقد لقاء تشاورياً للمؤسسات الإعلامية حول قانون حماية اللغة العربية

عقد مجمع اللغة العربية الأردني ممثلاً برئيسه الأستاذ الدكتور خالد الكركي، وحضور الأمين العام الأستاذ الدكتور محمد السعودي، صباح يوم الاثنين الرابع من شهر شباط، لقاءً تشاورياً حول قانون حماية اللغة العربية رقم (35) لعام 2015م، لإطلاع وسائل الإعلام الرسمية والخاصة على بنود القانون، وللتشاور حول تعاون المؤسسات والمجمع للسير في تطبيقه، وتقديم الاقتراحات لتفعيله ومواجهة التردي اللغوي في مختلف المؤسسات والشارع العام.
وتضمن اللقاء الذي افتتحه الدكتور الكركي مُرّحِباً بالحضور محاور عدّة أهمها: اللغة العربية السليمة تدويناً ولفظاً في الإعلام المقروء والمسموع وفي الإعلانات والحملات الإعلامية، وفي لافتات أسماء المؤسسات، والشوارع، والأحياء وغيرها من المواقع. واستعرض فيه الدكتور الكركي مسيرة المجمع وتطوره وإنجازاته منذ تأسيسه إلى اليوم متمثلة في إصداراته، والجوائز التي فاز بها، وإذاعته، ومنشوراته، ومؤتمراته، ولجانه المتوالية، ووقف على عمل اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية، وأشار إلى مشروعات المجمع المستقبلية المتمثلة بإنشاء وحدات مكثفة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ووحدة حوسبة اللغة العربية، ووحدة لتعريب التعليم في الجامعات، ووحدة للترجمة، تلا ذلك عرض لقانون الحماية في اللغة العربية ومواده ومتابعة تنفيذه، وامتحان الكفاية الذي يعقد حالياً في ثلاثة وعشرين مركزاً معتمداً في وزارة التربية والتعليم.
واستعرض نائب الرئيس أعمال لجنة توفيق أوضاع المؤسسات المخالفة التي ترأسها لمدة عام، وشكلت استناداً إلى البند السادس عشر من القانون ورفعت تقريرها بعد عام من تشكيلها إلى رئاسة الوزراء.
وحضر اللقاء مندوبون من مختلف المؤسسات والجهات الإعلامية الرسمية والخاصة، أبرزها: وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، وهيئة الإعلام الأردنية، وبعض الصحف، والإذاعات الحكومية والخاصة، والوكالات الإخبارية.
وخرج اللقاء بجملة من التوصيات أهمها: أن اللغة العربية أهم مكونات الشعب الأردني وهي الوعاء الحضاري والثقافي للأمة وسلاحها للاقتصاد والتسويق، والسفير الذي ندخل به إلى ثقافة الآخرين، وضرورة السعي إلى الإعلاء من شأنها في جميع مجالات الحياة.
كما أكد حاجة المجمع للدخول إلى عمل حراس البوابات الإعلامية، وضرورة إثبات الوجود اللغوي السليم في وسائل الإعلام في ظل التعدد اللغوي، وأهمية ضخ موادَّ إعلامية تعتمد لغة جميلة سلسة عذبة من نماذج جاذبة لاستخدام اللغة والتميز بها، وإعادة الروح للصحافة الورقية التي يمكنها الحفاظ على سلامة اللغة أكثر من غيرها، وأشار الحضور إلى السعي لإعادة تعريب التعليم الجامعي، وضبط الدروس في مناهج الطلبة المدرسية كاملةً، فكل معلمٍ في صفّه هو معلم للغة العربية.
على صعيد متصل دعا اللقاء إلى العمل على تعديل ثقافة المجتمع التي ترى أن التلوث اللغوي القائم أمرٌ شائع سائغ لا ضير فيه، وتقديم النموذج اللغوي الأفضل لطرد الرديء وتقديم الجيّد، معتبِراً أن الإعلام هو أهم وسيلة لحفظ الهويّة العربية باستخدام المسميات العربية، والدعوة إلى إعداد دليل صحفي يرجع إليه كل إعلامي أثناء عمله بالشراكة مع وكالة الأنباء الأردنية بتطوير الدليل الذي لديها ودعمه مادياً ومعنوياً من قبل المجمع، وتوزيعه وتعميمه على جميع المؤسسات الإعلامية، وتشكيل لجنة مشتركة بين وسائل الإعلام وموظّفي المجمع لتقديم توصيات واقتراحات وصولاً إلى ما يشبه البرلمان المصغر للنهوض بهذا العمل. وفي ذات السياق، أوصى الحضور بوضع ضوابط لمواقع التواصل الاجتماعي التي تشهد فوضى لغوية هائلة، وإيجاد تشريع صارم يحكم ذلك لإعادة بناء الواقع الثقافي من جديد.
ويُذكر أن المجمع كان قد عقد لقاءات مماثلة العام الماضي حضرها مندوبون عن وزارة تطوير القطاع العام ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة التربية والتعليم وغرف الصناعة والتجارة وأمانة عمان الكبرى وشركات الملكية الفكرية، للمشاركة في تفعيل القانون والمساهمة في تنفيذ بنوده الملزمة باستخدام اللغة العربية السليمة وإبراز الدور الثقافي لهذه الجهات في رفع السوية اللغوية لدى المجتمع، والوصول إلى الطرق السليمة لتفعيل القانون، والمبادرة في الالتزام لعكس ثقافة مجتمعية متحضرة تحول دون تشويه وجه العربية المشرق.

IMG_3481 IMG_3482 IMG_3483

تكريم أبو غنيمة والفقراء في الدورة الحالية للمجلس الدولي للغة العربية

المزيد…

إذاعة المجمع تفوز بالجائزة الذهبية في مونديال القاهرة

فازت إذاعة مجمع اللغة العربية الأردني بالجائزة الذهبية لأفضل عمل درامي إذاعي في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام في دورته السابعة المنعقدة في الفترة من ٦ _ ٩/ ١١ / ٢٠١٨ عن برنامج “لغتنا العربية” وهو برنامج تمثيلي من تأليف حسن ناجي وإخراج محمد حلمي وتمثيل الفنانين: داوود جلاجل ورفعت النجار وإياد شطناوي.
وإذاعة المجمع هي إذاعة نوعية تبث باللغة العربية السليمة لترتقي بالذائقة الفنية، وتطلع الجمهور على كنوز اللغة وغناها ومرونتها، وتواكب متطلبات العلوم والفنون والآداب.
ويعد هذا المونديال أضخم تظاهرة إعلامية فنية ثقافية سياحية استثمارية في العالم العربي، وقد شهد هذا العام ميلاد المهرجان العربي للإعلام الرياضي والمهرجان العربي لفنون الطفل استكمالاً للمناسبات الخاصة بالاتصال والتواصل في كل المجالات الإعلامية ضمن منظومة المونديال.

IMG_3262

نعي معالي الأستاذ الدكتور محمود السمرة

ببالغ الحزن والأسى ينعى معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع باسمه واسم أعضاء مجلس المجمع والعاملين فيه عضو المجمع العامل معالي الأستاذ الدكتور محمود السمرة الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت الموافق ١٠ /١١ / ٢٠١٨، وإن المجمع إذ يتقدم من ذويه بخالص مشاعر العزاء والمواساة ليستذكر اليوم الخدمات الجليلة التي قدمها الفقيد للوطن من خلال توليه مناصب عديدة ورئاسته لمؤسسات تعليمية ورفده المكتبة العربية بما يزيد على مئتين وخمسين كتاباً وبحثاً ومقالاً ومؤلفاً.
للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الملك يتسلم جائزة تمبلتون خلال حفل يقام في واشنطن الأسبوع المقبل

المزيد…

معهد العالم العربي في باريس يكرم العلّامة فهمي جدعان في رحاب المجمع

أقيم صباح اليوم الخميس الخامس والعشرين من تشرين الأول في رحاب مجمع اللغة العربية الأردني حفل تكريم كرسي معهد العالم العربي للعلّامة الأستاذ الدكتور فهمي جدعان بحضور الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع، وعطوفة أمينه العام الأستاذ الدكتور محمد السعودي، والمدير العام لمعهد العالم العربي في باريس الأستاذ الدكتور معجب الزهراني، ومدير كرسي العالم العربي الأستاذ الطيب ولد العروسي، وأعضاء مجلس المجمع وأعضاء الشرف والمؤازرين، وعدد من أساتذة اللغة والأدب والأكاديميين والطلبة.
وقد بدأ الحفل الذي أداره السيّد زهير أبو شايب بكلمة ألقاها رئيس المجمع، رحب فيها بالعلماء الأجلاء، وقدم شهادات حيّة للعالِم الجليل جدعان وحكمته وبلاغته وفلسفته في هذا المكان الطيّب بزواياه الثلاث: الجامع، والجامعة، والمجمع، المكان الذي يستدير به الزمان، قائلاً :”أسألك يا مولاي الشيخ: أين هم المستنيرون اليوم؟! وأنتَ ترى بؤس الإعلاميين، وعشائر الأكاديميين، وزيف المثقفين، والأمة تتهاوى وما من بيتٍ للحكمة نلجأ إلى حدائقه، وما من ظل لقصر الحمراء الذي ذهبت الصبا من جناته يوم سقوط غرناطة… تسألني عن أحوالنا، وما زال الزمان على حاله، وما من جسر نقطعه إلى القدس، ولو أردت كتابة قصيدة (الفاشلون يتجهون في بلادنا إلى الشعر) لجعلت مطلعها مثل: “قفا نبكِ..” أو “وقفت على ربعٍ لميّة ناقتي”، أو خليليّ هذا ربع عزّة فاعقلا..”، أنبيك أن العلم كثير وجيّده قليل، وأنبيك أن الجامعات زادت على الثلاثين، ومحصولها متوسط، وأن الديمقراطية لو زارنا الإغريق لما عرفوا ما هي، وأن العدل، مثل المصطلحات التي نعمل على تعريبها، والتلوث اللغوي الذي نتصدى له، والتلوث البصري الذي أصابنا بالعشى، وحتى الإذاعة الفصيحة الوحيدة تلحن، وقد علّقت: منطقٌ صائبٌ وتلحن أحياناً وخير الكلام ما كان لحناً”.
وتابع: “ما زلتُ أراك حاضراً ووارفاً، فأهل الأدب ينكسرون، وأهل الفلسفة يتألقون، ولا تهزهم عواصف ذوي القربى، وهجير الفقر، وهواجس الفقد والرحيل، خمسون عاماً أيها السيّد النبيل من ساحات الآداب وأنت تأخذنا من علم أزقة القرى إلى رحاب الفلسفة، وكلما خرجنا من المحاضرة وجدنا صادق جلال العظم وزكريا إبراهيم يبشرون بعالم جيد ومناهج جديدة، حتى صار الحِمل ثقيلاً علينا، وهم يريدون لنا أن لا ننسى عروبة الوجه واليد واللسان”.
وأشار الكركي في كلمته إلى أن جدعان قد سدّ ثغرة في الدراسات العربية والإسلامية، وقدم نموذجاً متميزاً للمثقف العربي الذي يحمل على كتفيه من الهموم ما لا طاقة إلا للجذريين من المثقفين به. وإن أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العالم العربي، والمحنة، والطريق إلى المستقبل، والماضي في الحاضر، والمقدس والحرية، وعشرات البحوث والمقالات، تشكل علامات مضيئة في رحلة أكاديمية ذات مستوى حقيقي في الزمن الأكاديمي العربي- العالمي الذي يحلم بأمثال الأستاذ الدكتور فهمي جدعان، أستاذنا الذي يريد “الإنسان التكاملي”، الإنسان التواصلي، الرحيم الذي يطلب المساواة والعدالة والتعاطف والتشارك في مجابهة “الوضع الإنساني” والبائس على الأرض.
وأشار الكركي إلى مشروعات المجمع في التعريب والمصطلحات وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وحوسبة اللغة والإذاعة والمجلات على مستوياتها، الأكاديمية، والثقافية، والإخبارية، وأكد على العمل المتميز الذي تقوم به اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية التي تشكلت بقرار من رئيس الوزراء منذ سنوات وقد أسندت رئاستها ومكان عملها إلى المجمع، وقد أنجزت كتباً (دراسات علمية مسحية) منها: صورة اللغة العربية في الإعلام (في الأردن)، وصورة اللغة العربية في القضاء وكليات الحقوق (في الأردن)، وصورة اللغة العربية في التواصل الاجتماعي (في الأردن)، وصورة اللغة العربية في الجامعات (مشروع ضخم قيد العمل)، ودليل حوسبة اللغة العربية، والروائع (قيد الإنجاز)، وبرامج مشتركة مع وزارة التربية والتعليم، وإذاعة مجمع اللغة العربية الأردني (بالفصيحة). وهذا رافد مهم لعلمنا في المجمع، ويتولى الزملاء أعضاء اللجنة الإشراف على ما تقدّم.
تلتها كلمة لمدير معهد العالم العربي تحدث فيها عن مركز اللغة والحضارة العربية في المعهد الذي يعلم كل سنة أكثر من مئتي ألف شخص وخرّج ما يتجاوز الثلاثين ألف شخص من الكبار والصغار وهذا المركز يؤلف مقررات مدرسية ليس فيها لأي نوع من التحيز الجندري وهي مناهج نظيفة لا يوجد فيها تلوث لغوي، وقال أنه لا يوجد أية جهة في العالم العربي تمنح شهادات تحديد مستوى في اللغة العربية وسيبدأ المركز العمل على هذه الشهادة راجياً أن يكون هناك تعاون مع المجمع وتحدث عن كرسي المعهد الذي يعمل به بالتعاون مع رئيس المعهد. وقال إن المعهد ينظم فعاليات أدبية وثقافية وفكرية تهدف بالأساس إلى تجديد الفكر العربي الحديث وأن تكريم جدعان جاء بعد صدور ثلاثة كتب تربوية له باللغة العربية. وألقى المحاضرة الافتتاحية الأستاذ الدكتور سعيد العلوي من المغرب.
واشتمل الحفل على مداخلات عدة للأساتذة: الدكتورة ناجية بوعجيلة من تونس، ولعضو المجمع الدكتور إبراهيم بدران، ولعميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور زياد الزعبي.
واختتم الحفل بتسليم مدير معهد العالم العربي في باريس شهادة فخرية مع مدالية الكرسي، ودرعاً تكريمية من المجمع.
ويشار إلى أن جدعان مفكر أردني، من مواليد سنة 1940م، درس الفلسفة في جامعة السوربون وحصل منها على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام سنة 1968،حاصل على جوائز عديدة، كما تم اختياره لعنوان الشخصية الفكرية لعام 2013 من قبل بعض المؤسسات الثقافية، من أهم إنجازاته وأعماله: أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العالم العربي الحديث، المحنة – بحث في جدلية الديني والسياسي في الإسلام، الطريق إلى المستقبل: أفكار – قوى للأزمنة العربية المنظورة، الماضي في الحاضر: دراسات في تشكلات ومسالك التجربة الفكرية العربية، وله العديد من الأبحاث أهمها: الكتاب والحكمة والطريق الملكي ومعنى السلفية والعالم بين حدين ونظريات الدولة في الفكر الإسلامي المعاصر.والمعطيات المباشرة للإشكالية الإسلامية المعاصرة والفارابي: مدخل إلى تجربة العلم والفعل عنده وغيرها.
ويذكر أن معهد العالم العربي تأسس عام 1980م، بمبادرة من ثماني عشرة دولة عربية، يسعى ليكون جسرًا ثقافيًا بين فرنسا والعالم العربي، عبر تشجيع المبادلات الثقافية والمعرفية، خصوصاً في مجالات العلوم والتقنيات. وهو يُدار مناصفة بين الدولة الفرنسية والدول العربية عبر مجلس السفراء العرب، ويخضع للقانون الفرنسي، ويقوم المعهد، منذ تأسيسه، على رئيس ومدير الأول فرنسي يرشحه رئيس الجمهورية الفرنسية، والثاني عربي يختاره مجلس السفراء العرب المؤلف من اثنين وعشرين دولة.

1 2 3 4 5 6 7