جديد الموقع
الرئيسية / أخبار لغوية وثقافية

أخبار لغوية وثقافية

الدعوة لصناعة محرك بحث عربي في ندوة “اللغة العربية والعوالم الجديدة” لمجمع اللغة

نظم مجمع اللغة العربية الأردني بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة ندوةً بعنوان “اللغة العربية والعوالم الجديدة”، أدارها الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور محمد السعودي، وشارك فيها الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة الأستاذ الدكتور امحمد المستغانمي عضو مجلس أمناء مجمع اللغة بالشارقة، وعضو مجمع اللغة العربية الأردني الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين.وجاء في استهلال السعودي للندوة التي أقيمت صباح اليوم الخميس الحادي والعشرين من أيلول لعام ٢٠٢٣م، الشكر لاتحاد الناشرين الأردنيين ولوزارة الثقافة وأمانة عمان، والقائمين على المعرض، وأشار إلى أن الندوة تجيب عن جملة من التساؤلات حول واقع اللغة العربية في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، حيث إن اللغة العربية رغم كل الظروف صامدة نابضة كما عهدناها على مرّ العصور..لكن شيوع بعض المصطلحات الجديدة مثل “الترند” و”الترويقة” تجعلنا نتساءل عما إذا كانت هذه اللغة قاصرة عن مواكبة التكنولوجيا المعاصرة، وهل استطاع القائمون على الثقافة العربية ومؤسسات الفكر العربي الوصول إلى الناس من خلال هذه اللغة، وهل أصبحت النظرية اللغوية اليوم خافتةً في عقول أهل التفكير باللغة؟ وهل أصبح التجديد تنينًا تخشاه الجامعات ومراكز التفكير العربي فيما يخص مواكبة حركة المصطلح العالمي؟ وأضاف: حتى لا نجلد الذات أكثر مما يجب، نستعرض التجربة الألمانية والصينية واليابانية والكورية التي قدمت العلوم باللغة العربيّة لأبنائها، وعرّبت ونجحت، بل إن العالم العربي اليوم يتجه إلى هذه الأمم التي أصبحت فيها الشخصية الثقافية حاضرةً ولها احترامها في المجتمعات الغربية..
وبدأ المستغانمي حديثه عن اللغة العربية بأنها تعيشُ اليوم _على غرار أخواتها من اللغات العالميّة_ مرحلةً عسيرةً بسبب التّجاذبات العنيفة والتّفاعل القويّ الذي أحدثه الانفجار المعلوماتي العالميّ، وعلى الرّغم ممّا تمتلكه العربيّة من خصائص ومزايا أهّلتها للبقاء بل ورغّبت العالمين في تعلُّمها والتّواصل بها، إلّا أنّ المبذول من الجهد والمال والوقت والتّخطيط لدعمها وتقوية جانبها قليلٌ نزرٌ بالنّسبة لطبيعتها ومكانتها الأمميّة.وأشار إلى أن الإحصاءات الحديثة تتحدث عن أنّ اللغة العربيّة تتبوّأُ المنزلة الخامسة في نسبة المتحدّثين بها في العالم الذي يحفل بسبعة آلاف لغة، ولا مريةَ أنَّ هذه منزلةٌ ساميةٌ جدًا، وهي السّادسة في ترتيب الّلغات الرّسميّة في منظّمة الأمم المتّحدة، وهي منقبة ثانية.سيّما أن العرب الذين يتحدّثون بها يتجاوز عددهم ( ٤٢٠) مليون نسمة، والمسلمين الذين يمارسون شعائرهم بها يربو الآن عددهم على المليارين من البشر. وهي تعيش اليوم في وسطٍ تتجاذَبُهُ عواملُ تأثير وتأثّر قويّة، والعربيّة – كما هو الشّأن بالنّسبة لجميع اللغات- ليست وسيلةً للتواصل فحسب، وإنّما هي حاملة فكر، ووعاء الثقافة المجتمعيّة العربيّة وديوان التراث الأدبي وذاكرة أحداث الأمّة.وتساءل عن دور أبناء اللغة العربيّة تُجاه لغتهم العظيمةِ المزايا في عالم الانفجار المعلوماتي الذي يعجّ بالتّطبيقات المتنوّعة ومواقع التّواصل الكثيرة الغزيرة؟ وعن موقع العربيّة في الشّابكة العنكبوتيّة؟ وعن كميّة المنشورات باللسان العربي؟ وعن نوعها جودةً ورداءةً وصحّةً ولحنًا؟ وعن مدى تناسبها مع حجم العربيّة ومنزلتها العالميّة؟ وأين وصل البحث العلميّ المتعلّق بالذّكاء الاصطناعيّ واللغة العربيّة؟ وهل ثمّة بحوثٌ جادّة في هذا المجال الحيويّ اليوم؟ ثم ما السّياسات اللغويّة التي يرسمها أصحاب القرار للتّمكين للسان العربيّ عالميّاً؟ وما حجمُ الأموال المبذولة في البحث العلمي اللغويّ، ونسبة الأطروحات العلميّة في مجال حوسبة اللغة العربيّة؟واختتم المستغانمي حديثه أن ثمة أسئلة ومحاور كثيرة أخرى يُثيرها موضوع اللغة العربيّة وعلاقتها بالعوالم الجديدة، وهي بحاجة إلى دراسات ومشاورات وتنقيب عن حلول جادّة شاملة كإنشاء محرك بحث عربي شامل ودقيق يتكئ على مدونة لغوية ثرية ومحللات صرفية تعمل بذكاء اصطناعي مميز بجهود مؤسسية يتصالح فيها اللغوي مع الحاسوبي في مشروع ضخم يتعاون فيه القطاع العام مع رجال الأعمال في القطاع الخاص ضمن خطط استراتيجيّة مدروسة، وتضافر جهود كلّ المهتمّين بالشّأن اللغوي حكومات وأفرادًا للتّمكين للعربيّة التي اجتباها الباري سبحانه لتكون وعاءً للذّكر المقدّس.وفي مداخلة السعافين التي استهلها بالإشارة إلى واقع اللغة العربيّة في الوطن العربي وفي العالم، أوجز بعض التحدّيات الأساسيّة التي تجابه اللغة العربيّة في زمن التّنافس الثّقافي والحضاري، وانحسار مشاركة أمّتنا العربيّة في المنجز الثّقافي والعلمي والتكنولوجي، الذي يؤثر بطبيعة الحال على دورها، واستيعابها للمصطلحات الجديدة بل على دورها في التعليم العالي ومجابهة الأخطار المختلفة، كخطر الإحلال الذي يمتدّ من الجامعات إلى مرحلة التّعليم العام، وفي موقع اللّغة العربيّة التي لم تكن قديماً وحيدةً في محيطها، فقد كانت لغة العلم والفكر والأدب. وقامت بدور المنتج والنّاقل معًا، وأثّرت تأثيرًا هائلاً في نهضة الغرب الحديث. ومن الطّبيعي ألّا نراها تواجه من التحديات كما تواجهه الآن في واقعنا المعاصر بسبب “ثنائيّة الضّعف والقوّة” كما أسماها السعافين بالمعنى الماديّ والرّمزي، فملامح الضّعف شاملة على الأصعدة كافّة، ما أورث الوهن أحيانًا والشّعور بالدّونيّة نتيجة ظروفٍ مختلفة؛ فقد تخلّت طوعًا أو قصرًا عن دورها الرّيادي في الفكر والعلوم والآداب.وهي برأي السعافين تتعرّض لمنافسة من ينتجون العلم والمعرفة، وتقف أحيانًا عاجزة حتّى عن الاستهلاك فهي تُعاني في المنهاج، فمن يتأمل بنية منهج اللغة العربيّة في التعليم العام يلاحظ ضآلة المساحة الممنوحة للمادّة، وبدل أن يحرص المنهاج على دعم محتوى المادّة بفروعها المختلفة، نلحظ تراجعًا واضحًا في هذا الصّدد على مستوى الكمّ والنّوع معًا.ويرى السعافين أنّ أيّ أحد له معرفة بمناهج تدريس اللغات الأجنبيّة في مراحل التّعليم العام يلحظ قوّة المنهاج كمًّا وكيفًا وعمقًا، ولا يقف واضع المنهاج أمام السّهولة والصّعوبة كما يقف واضعو المناهج في بلادنا. والذي يؤسف له أنّ التلميذ في رياض الأطفال يعرف بعض المصطلحات التي لا يعرفها الطلاب إلاّ في المرحلة الجامعيّة أحيانًا. ومّما يلاحظ على منهاج اللغة العربيّة تراجع الحرص على جودة النصوص التي تصلح للمحاكاة من شعرٍ ونثرٍ وفكر بأقلام رموزٍ يوثق بلغتهم وفكرهم، فاختيار النصّ يجب ألاّ يخضع لاعتبارات غير قدرة النّص على تحقيق المعيار اللغوي. ويلاحظ متتبّع المنهاج ضعف الحرص على الحفظ باعتباره أداةً لتقويم اللّسان، وتزويد الذّاكرة بما يسعفها في المواقف التّعليميّة بحججٍ واهية لا علاقة لها بالأسس العلميّة لبناء المناهج.ويعزو السعافين هذا التراجع إلى عدم الاهتمام بحفظ القرآن لما فيه من فوائد مختلفة، ومن دور المحاكاة في هذا المجال، وإلى انّ المنهاج لا يهتم بالكتابة الإبداعيّة التي تمكّن المتعلّم من إتقان المهارات الأساسيّة في مرحلة مبكّرة وتدريبه على الإبداع والتّخييل، إضافةً إلى مزاحمة المدارس الأجنبيّة وتكاثرها وضعف منهاج اللغة العربيّة فيها أو عدم وجوده بالمرّة، وتدريس العلوم في الكليّات العلميّة في الجامعات بلغات أجنبيّة حتّى إن بعض الجامعات تدرّس بعض مساقات الكليّات الإنسانيّة بلغاتٍ أجنبيّة.ومن التطلعات التي يشير إليها السعافين للنهوض بدور اللغة العربية قيام بعض مجامع اللغة العربيّة أو اتّحاد المجامع باقتراح منهج نموذجي للغة العربيّة يُراعى فيه مستوى المادّة وقيمة النّصوص المدروسة والجوانب التربويّة والنفسيّة والثّقافيّة والحضاريّة للمتلقّين بعيدًا عن محدّدات الوزارات والحكومات وكوادرها المختلفة.والاهتمام بمدوّنة اللغة العربيّة على الشّبكة العنكبوتيّة، وبكفاءة محرّك التّرجمة، ومراجعة مدوّنات اللّغات الأخرى في المدارس الأجنبيّة والخاصّة، بل وضرورة الإشراف على منهج اللغة العربيّة والتّربية الإسلاميّة بشكل خاصّ، فأي تهاون في ذلك ينعكس سلبًا على شخصيّة الفرد على مستوى الوطن والأمّة والحضارة.ويؤكد السعافين أن عدم الاعتزاز باللغة عاملٌ من عوامل التخلّف والانحطاط، والاعتزاز ليس بالقول ولكن بالفعل من خلال الخبرة المربّية.ويشير أيضًا إلى أهمية العناية بالمصطلح ومحاولة توحيده في المجالات كافّة، خشيةَ الغموض وضياع الجهد والوقت. أمّا في المجالات العلميّة فالأمر يحتاج إلى قرارٍ سياسيّ يجعل تدريس العلوم ومن ثمّ مصطلحاتها باللغة العربيّة، وتجنب فوضى النّشر، فمن الملاحظ أنّ نشر المواد والنّصوص لدى دور النّشر ووسائل التّواصل الاجتماعي والمنصّات المختلفة يعاني من فوضى غريبة تضرّ بمستوى مدوّنة اللّغة العربيّة التي لا تخضع لأي رقابة إطلاقًا حتّى اختلط الحابل بالنّابل، ويستتبع ذلك فوضى المعايير في كلّ المجالات التي تخصّ اللّغة، ومنها فوضى النّقد، فقد شاع في هذه الأيّام ضعف بعض النّصوص إلى درجةٍ مقلقة. إذ نلاحظ استسهال الحكم النقدي على أعمالٍ ضعيفة وفي غياب المعايير تُصاب اللغة بضررٍ كبير. ونلاحظ غلبة النقل والمحاكاة وضعف الإبداع وضحالة التّطبيق، ثم تأتي الجوائز والتّحكيم، فيلاحظ أحيانًا عدم الاهتمام الجديّ بعمليّة التّحكيم، ناهيك عن ضعف الإقبال على تخصّص اللغة العربيّة قياسًا بالحال في الماضي.واختتم السعافين حديثه عن أهمية اللغة والإعلام التي لا بدّ فيهما من الاهتمام بالإعلاميين وتأهيلهم تأهيلاً عاليًا على المستوى اللغوي؛ لأن الإعلام أداة تعليم وتثقيف وصقلٍ للّغة وتطوير لمهارة التّعبير، مبرزًا أهمية الاعتناء بالنص وتطوير اللغة، فالحديث عن نظريّة نقديّة عربيّة ليس ذا جدوى إن لم يقترن بنصوصٍ ذات قيمة عالية تشقّ مسالك جديدة، فالنصّ المتفوّق عادةً يسبق النّظريّة، وأجود النّصوص التي تبنى على غير مثال.



المجمع ينعى عضو المجمع العامل الأستاذ الدكتور أحمد شيخ السروجية

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى مجمع اللغة العربية الأردني الأستاذ الدكتور أحمد شيخ السروجية عضو المجمع العامل وشيخ الجراحين الأردنيين وأستاذ جراحة الغدد في الأردن والوطن العربي، الطبيب المبدع الذي أمضى عمره متفانياً مخلصاً مثابراً في عمله على مدار ما يزيد على أربعين عاماً في الجامعة الأردنية ومستشفاها، والمجمع إذ ينعاه اليوم ليستذكر مناقبه الجمّة ودماثة خلقه والتزامه في عمله وجدّيّته ودوره الكبير في تعريب المصطلحات الطبية والعلمية والصحية وحضوره الدائم لجلسات مجلس المجمع وفاعليته الكبيرة في اجتماعات لجانه، القامة الوطنية التي تميّزت بعلمها وثقافتها الواسعة وأخلاقها السمحة، ويدعو له بالرحمة وواسع المغفرة ولأهله جميل الصبر والسلوان.
رحمك الله يا شيخ الأطباء.

دعوة لحضور ندوة اللغة العربية والعوالم الجديدة على هامش معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين

يشارك مجمع اللغة العربية الأردني في الدورة الثانية والعشرين لمعرض عمان الدولي للكتاب الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة، وأمانة عمان، وتنطلق فعالياته يوم الخميس الحادي والعشرين من أيلول الجاري في قاعة معرض عمان للسيارات- طريق المطار، من خلال عدد من المنشورات الحديثة الصادرة عنه وآخرها كتاب”المجمع العلمي العربي في الشرق” إلى جانب الإصدارات السابقة والمنشورات الدورية.ويدعو المجمع إلى حضور الندوة التي يعقدها في رحاب المعرض في يومه الأول الساعة الواحدة ظهراً بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة بعنوان: “اللغة العربية والعوالم الجديدة”، ويديرها عطوفة الأستاذ الدكتور محمد السعودي الأمين العام للمجمع، ويتحدث فيها: الأستاذ الدكتور امحمد صافي مستغانمي الأمين العام لمجمع الشارقة والأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين عضو المجمع الأردني وعضو مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة.
ويستضيف المعرض الذي تستمر فعالياته حتى الثلاثين من أيلول لهذا العام ٢٠٢٣م، دولة قطر الشقيقة التي ستحلّ ضيفة شرف على المعرض من خلال برنامج ثقافي متنوع.
وستكون الأكاديمية هند أبو الشعر شخصية المعرض الثقافية.

المجمع يشارك في معرض عمان الدولي للكتاب الثاني والعشرين

حفل تكريم العاملين في المجمع لرئيسه معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي

جانب من حفل تكريم العاملين في المجمع لرئيسه معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي بمناسبة انتهاء فترة رئاسته للمجمع بعد ثماني سنوات من انتخابه.

إعلان المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية

إطلاق الدورة السابعة من جائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية

https://arabicaward.ae/

لجنة مصطلحات العلوم الإنسانية بمجمع اللغة تنهض بمشروعات عديدة

نهضت لجنة مصطلحات العلوم الإنسانية بمجمع اللغة العربية الأردني موخراً بمشروعات عديدة، وأبدت ملاحظاتها بخصوص المصطلحات الواردة من معجم اللغة العربية في القاهرة.
يشار إلى أن اللجنة استعانت بخبرة الأساتذة المتخصصين لدراسة مجموعة من المراجع الأجنبية المهمة واستنباط أساليب تعليم اللغة التي تتضمنها وتطبيقها على اللغة العربية، فأطلقت مشروع الندوات العلمية الذي يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية للمجمع لمد جسور التواصل، وفتح آفاق علمية ومعرفية متنوعة، والاستفادة من اللغات الأخرى، وقدم المشروع مجموعة من الندوات التي تناولت البحث العلمي في تعليم اللغة الثانية وتعلمها، والطرائق التربوية في حفظ الثقافة وإدامتها، وتعليم اللغة واللسانيات التطبيقية، والنهوض بالتعليم لمتعلمي اللغة الثانية: الرؤى النظرية والسياسات والأساليب والممارسات التربوية وغيرها، وذلك بما يشمل عدداً من الاحتياجات المعرفية بناءً على خبرات الأساتذة العلمية والأكاديمية.
وأوصت اللجنة بإصدار محتوى الندوات في كتاب بعنوان: (الندوات العلمية التي عقدت في المجمع عام 2022)، وكلفت عضوها الأستاذ الدكتور محمد عصفور بترجمة القاموس المعنون بـ (Dictionary of language teaching and applied linguistics ) لتعليم اللغات واللغويات التطبيقية.

تقرير حال اللغة العربية

المجمع يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

أقام المجمع اليوم، الأحد الموافق ١٨/ ١٢/ ٢٠٢٢م احتفالاً بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي، بحضور نائب رئيس المجمع أ.د. محمد عدنان البخيت، وأمينه العام أ.د. محمد السعودي، وعددٍ من أعضاء المجمع، ومندوب مبادرة (ض)، ونخبةٍ من الأكاديميين والأساتذة الجامعيين والمختصين وجمهورٍ غفيرٍ من الحاضرين.
وألقى البخيت كلمةً جاء فيها: “تشكل الفنون العربية الإسلامية بالنسبة لنا في المجمع غايةً عزيزةً علينا رغبةً منا بتوصيل جماليات الفن الإسلامي إلى عموم المواطنين، ونقول أن الفنون العربية الإسلامية هي هبة الخط العربي. لذا نولي هذا غاية عنايتنا، نعلم الخط للراغبين فيه، ونقيم المسابقات، ونقدم الجوائز، ونسعى إلى عقد مسابقات دولية بالتعاون مع نظرائنا من المؤسسات العلمية في العالم العربي والإسلامي. ونأمل أن يأتي اليوم الذي نرى فيه فنوننا تزين المباني العامة والخاصة”.
وأضاف: “بالرغم من صدور قانون حماية اللغة العربية بجهود المجمع في ١/ ٧/ ٢٠١٥م، ما زلنا نجد المخالفات التي تلوث البصر وتؤذي السمع وتخدش الكرامة من تجاوز على كرامة اللغة العربية لغة القرآن الكريم. لذا ندعو الجميع للوقوف كل في موقعه للدفاع عن لغتنا لأن ما ينتظرنا أصعب وأخطر بسبب سرعة الاكتشافات في عالم الحواسيب والتواصل الاجتماعي”.
وعلى هامش الاحتفال أعلن المجمع أسماء الفائزين في مسابقاته الثقافية في دورتها السابعة لعام ٢٠٢٢م، وقد جاءت على النحو الآتي:
– الفائزون بمسابقة أفضل كتاب مترجم ومؤلف: جائزة أفضل كتاب مترجم حُجِبت، وجائزة أفضل كتاب
مؤلف مُنحت مناصفة للمؤلِّفَيْن: الأستاذ الدكتور عمر محمد عبدالكريم الأسعد والدكتورة خولة خليل حسين شخاترة.
– الفائزون بمسابقة فن الخط العربي للكبار:
جائزة خط النسخ والثلث موزعةً على النحو الآتي: الجائزة الأولى للمشارك علي مصطفى الجيزاوي، والجائزة الثانية مناصفةً بين المشاركَين مؤمن محمود القبيلات، وسليمان إسماعيل ناصر، والجائزة الثالثة مناصفةً بين المشاركَين عمر محمد لافي، وعلاء الدين عبدالمجيد قرمش، وجائزة الخط الديواني موزعةً على النحو الآتي: الجائزة الأولى للمشارك عبدالفتاح محمد الشرباتي، والجائزة الثانية للمشاركة نعمت محمد الحاج أحمد، والجائزة الثالثة للمشارك فيصل صبحي أبو عاشور، وجائزة خط الرقعة موزعةً على النحو الآتي: الجائزة الأولى والثانية حجبتا، أما الجائزة الثالثة فمنحت للمشارك عبدالرحمن محمد الملع.
– الفائزون بمسابقة لغتي هويتي/ أفضل تقرير صحفي: الجائزة الأولى للمشارك نضال عبدالكريم برقان، والجائزة الثانية للمشاركة هيا نوفان الجازي، والجائزة الثالثة حجبت.
– الفائزون بمسابقة لغتي هويتي/ أفضل مبادرة لغوية: الجائزة الأولى حُجبت، والجائزة الثانية للمشارك
محمود أحمد النبراوي، والجائزة الثالثة حُجبت.
– الفائزون بمسابقة فن الخط العربي للأطفال، فئة (7-9): الجائزة الأولى للمشارك سهل رأفت حمدان البديرات، والجائزة الثانية مناصفةً بين المشاركَين جبريل طارق يوسف هندي، ومعتز أحمد عزمي البواعنة، والجائزة الثالثة مناصفةً بين المشاركين: محمد رسلان محفوظ حوامدة، ويمان ماجد محمود سرحان، وتاليا عبدالفتاح محمد الشلبي.
– الفائزون بمسابقة فن الخط العربي للأطفال، فئة (10-13): الجائزة الأولى للمشارك عون محمد مصطفى الدلالعة، والجائزة الثانية للمشارك عبيدة صالح علي دغش، والجائزة الثالثة للمشاركة حنان محمد إبراهيم أبو عيشة.
– الفائزون بمسابقة فن الخط العربي للأطفال، فئة (14-17): الجائزة الأولى مناصفةً بين المشاركَين غدق ياسر الجراجرة، وفارس نبيل عبدالواحد حسان، والجائزة الثانية مناصفةً بين المشاركتيَن أفنان محمد الأمين صبّاح معروف، وليليان محمد صبحي الزبن، والجائزة الثالثة مناصفةً بين المشاركتَين شذى محمد عبدالله الرياطي، وملاك خالد محمد المعاني.
– الفائزون بمسابقة فن الرسم للأطفال، فئة (7- 9): الجائزة الأولى مناصفةً بين المشاركتَين بروين علي صقر أبو شنار، ونبيلة محمد عليان البشتاوي، والجائزة الثانية مناصفةً بين المشاركين: زيد عبدالرحيم فهد الخريشا، وتولين رسلان محفوظ حوامدة، ونوال محمد علي الخصبة، والجائزة الثالثة مناصفةً بين المشاركين: آدم محمد صالح العرابيد، وحلا رائد علي الهلال، وطيبة هادي قسيم الخطيب.
– الفائزون بمسابقة فن الرسم للأطفال، فئة (10- 13): الجائزة الأولى حُجبت، والجائزة الثانية مناصفةً بين المشاركتَين: زينة أحمد محمد عبدالله، ونغم علي محمد خير الشرمان، والجائزة الثالثة مناصفةً بين المشاركين:
بشرى محمد عليان البشتاوي، وراما علي نايف الشريدة، ورتاج محمد يحيى التميمي.
– الفائزون بمسابقة فن الرسم للأطفال، فئة (14- 17): الجائزة الأولى حُجبت، والجائزة الثانية للمشاركة جمان أحمد عطية السعودي، والجائزة الثالثة مناصفةً بين المشاركتَين: جود حاتم محمد العضايلة، وليان حافظ مصطفى البدري.
– الفائزون بمسابقة أفضل نص نثري للأطفال، فئة (7- 12): الجائزة الأولى للمشاركة جود عدنان لطفي الشاعر، والجائزة الثانية للمشارك الفاروق يوسف أحمد البداينة، والجائزة الثالثة للمشاركة يارا أنس مصطفى أبو شحادة.
– الفائزون بمسابقة أفضل نص نثري فئة (13-17): الجائزة الأولى للمشارك صلاح الدين بركات موسى عبابنة، الجائزة الثانية للمشاركة بلقيس هايل يحيى القطاونة، والجائزة الثالثة للمشاركة جنى فادي أديب شقير.
– الفائزون بمسابقة المطالعة، فئة (7-12): الجائزة الأولى للمشارك أحمد حسين أحمد حسين النبابتة، والجائزة الثانية للمشارك سطام سلطان نايف أبو تايه، والجائزة الثالثة للمشارك غيث إبراهيم أحمد الوهر.
– الفائزون بمسابقة المطالعة، فئة (13-17): الجائزة الأولى للمشاركة زينة إياد على طقاطقة، والجائزة الثانية للمشاركة يمن موسى عرفات الدميري، والجائزة الثالثة للمشاركة ريماس أيمن كامل ملكاوي.
وقد كرّم المجمع أوائل امتحان الكفاية لعام 2022، وهم: محمد واصف حسين لبابنة, ورشا محمد فريد الزعبي، ومنير محمد عبد الكريم الزواهرة، وصهيب شفيق إسماعيل الكسجي، وإسراء محمود سليم الحناوي، وخالد حافظ خالد أبو محسن، وهمام محمد سالم اللحام، وأحمد سليمان هليل الجهالين، وعامر أحمد محمود الدبيسية، وحسن إسماعيل حسن العلاوي.
كما كرّم المجمع عددًا من: متابعي الإذاعة، وهم: الدكتور مصلح عبدالفتاح النجار، والدكتور أحمد جميل المساعفة، والدكتور محمد بن بوزيان الحسني، من المملكة المغربية الشقيقة، وأصحاب أهم المبادرات اللغوية والإنجازات لهذا العام، وهم: السيدة ليلى رشدي رصاص، والطالب البراء أيمن العماوي، والطالبة ذكى بسام الحراحشة، والطالب محمد نوح العنانزة، والمعلم أحمد ربحي أبو شندي، والطالب راشد عبدالله الخطيب، والمهندسة ريسا محمد حمدان، والمهندس أيمن القوابعة.
كما كرّم المجمع أيضاً أعضاء لجان تحكيم المسابقات والخبراء الذين أشرفوا على تحكيم المسابقات في هذه الدورة.
ووزّع المجمع العدد الرابع من مجلته الثقافية البيان العربي، ونشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به تقريرًا حول حالة اللغة العربية في الأردن.