اخبار_سلايدر

عقد مجمع اللغة العربية الأردني جلسة تأبينية برئاسة معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع صباح الأحد الموافق الخامس عشر من تموز لعام 2018حضرها عطوفة الأمين العام أعضاء مجلس المجمع وأعضاء الشرف والمؤازرون وعدد من الضيوف، لعضو المجمع الراحل المرحوم الأستاذ الدكتور العلّامة إسحق الفرحان، المفكر الإسلامي والعالم الجليل الذي يعد من كبار أعلام الأردن الذين أفنوا أنفسهم في خدمة الوطن، وأثرى المكتبة العربية بمؤلفاته العلمية والتربوية والإسلامية وترجماته وبحوثه ومقالاته وتقاريره الفنية.
وقد بدأت الجلسة بقراءة الفاتحة على روح الفقيد، تلتها كلمة لرئيس المجمع الأستاذ الدكتور خالد الكركي جاء فيها: “فالسلام عليك أيها الشيخ الجليل،سلامٌ فيه من مُدن الأمة عطر أضرحة شهدائنا في معاركها العظيمة، وأولها القدس شقيقة عمان، ومن بغداد ودمشق وأخواتها جميعاً وكلّها تذبح بالحرب والحصار والأمر استعمار واستبدادا!!ها أنا – والزملاء الكرام كلّهم-يحاصرنا الأسى والحزن منذ أن نعاك الناعي فأسمع أهل الجهاد والعلم والصّبر في أرض الأمة نبأ رحيل واحدٍ من كبار المؤّسسين في هذا المجمع العزيز.
وقد جئت هذا الصّباح، نظرتُ إلى مجلسك وموقعي منه، فصاح بي الوجد:
يعزُّ علي حين أدير طرفي أفتش في مكانك لا أراك
حييٌّ من إلهي أنْ يراني وقد فارقت أرضك واصطفاك
وقد توالى رحيل الكبار الذين أسندوا الأمة حتى لا تميد بها الأرض، وظلّ الفرد غريباً:
وما أنا غير سهمٍ في هواءٍ
فسلام عليك، يعود ولم يجد فيه امتساكا

أنت الذي ظلتّ يدك ممدودة لي أربعين سنة بالرّضا والنّصيحة، في أفياء تحولات الوطن السياسية والفكرية والثقافية
فانهض يا أبا أحمد…
فالدنيا على حالها،
وأمة الإسلام في ضيق وضنك،
وقد ترسّخ العدو والاستعمار والاستبداد والجهل والتبعية والاستلاب،
فيا أيّها الحكيم انهض واقرأ فينا رسالتك الأخيرة،
فأمامنا مؤتمر وموسم ووعد من الله سبحانه وتعالى: “ونريد أن نمّن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”
فمن غيرك يتقدم صفوفنا إلى هناك وفي الركب شهداء الإسلام على ثرى هذا الوطن الحبيب من مؤتة إلى اليرموك وحطين وعين جالوت وباب الواد والكرامة… والقادم بالنصر العظيم.
نحن الذين كنت كريماً علينا بعلمك، وصفاء روحك، ونصائحك، ودورك التربوي الكبير.
نفتقدك الآن،
وقد ظلّ بين جدران هذا البلد الكريم غير مكان يلتقي فيها جمع من أهل العلم والحكمة مثل هذا المكان!! لكنه حصن العربيّة، ونجم في سماء الإسلام.
فيا رفاق أبي أحمد،
يا صحبه وإخوانه،
له السلام منّا جميعاً،
من سائر العاملين في مجمعه،
من زملائه الأكاديميين والباحثين، والتربويين،
وله سلام يمتد من القدس إلى حيث ضريحه النّدي..
أبا أحمد غداً تصهل خيل الأمة عند أسوار القدس،
وغداً يؤذن بلال في القدس وابن الخطاب وقادة جيوشه يجهشون، فتلك أول مرّة يؤذن فيها بلال منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،
نقرأ في كتاب الله الكريم،
“وبشر المؤمنين”
ونمدّ السلام للراحلين من أساتذتنا وزملائنا من أهل هذا المجمع”.
كما استذكر زملاؤه وأصدقاؤه في المجمع مناقبه الجمة، وخصاله الطيبة، وحرصه على متابعة أعمال المجمع وإنجازاته، وجهوده الكبيرة في خدمة اللغة العربية والإسلامعالماً فذّاً ومعلماً مخلصاً للوطن والأمة، وأشاروا إلى مساهمته الفاعلة في وزارتي التربية والتعليم والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية إبان توليه إياهما.
ورثاه بعض صحبه، فقال الأستاذ الدكتور عبدالمجيد نصير في قصيدة مؤثرة:
أإسحاق لئن قد غاب جسم ستبقى الحيَّ ما بعد الوفاة
وأعمال خدمت الناس فيها هي النبراس في دنيا الدجاة
وغايتك التي جاهدت فيها رضى المولى وليس رضى البغاة
وذكراك التي في نبض قلبي ستمنحنا الحياة على حياة
وحسن الخلق في إسحاق يجري كنهر دافق بالمكرمات
سأفقد طلعت كانت رؤاها تشع النور في كل الجهات
ورثاه الأستاذ الدكتور سمير استيتية في قصيدته (تجود الحياة) جاء فيها:
تجودُ الحياة ببعض الرجال وبعض الرجال بها أجودُ
لإسحاق فينا صدىً راسخٌ فطول الحياة له مولد
حروفك كانت شِفا لاهف وعطرُ السماحة لا يُغمد
ومَن طاف في الناس يسقيهم بجودٍ من الكف لا يُغمدُ
سقى الله ترباً حُجبتَ به وباح بك المجد والسؤدد
ويذكر أن الأستاذ الدكتور إسحق الفرحان عضو في مجلس المجمع، منذ تأسيسه عام 1976م وحتى وفاته، وعضو في معظم لجان المجمع الدائمة أبرزها: لجنة تحرير مجلة المجمع، ولجنة التأليف والترجمة.
رحم الله الأستاذ الدكتور إسحق الفرحان رحمةً واسعةً عالماً فذّاً، وأكاديمياً مخلصاً للعلم، نذر نفسه وجهده خدمة للوطن والإسلام واللغة العربية وأهلها.

أبحاث المؤتمر:

رعى رئيس مجمع اللغة العربية الأردني معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي ومعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز حفل توزيع جوائز مسابقة الإنشاد الشعري الذي أقيم صباح اليوم الأحد الموافق 20/5/2018م في رحاب المجمع، حيث وزعت الجوائز المالية والشهادات التقديرية على الفائزين على مستوى المملكة والأقاليم على النحو الآتي:
1- المركز الأول على مستوى المملكة، والأول على إقليم الوسط: الطالبة رغد محمد المراشدة، من مدرسة العبدلية الثانوية المختلطة، مديرية التربية والتعليم للواء سحاب.
2- المركز الثاني على مستوى المملكة، والأول (مكرر) على إقليم الوسط: الطالبة يارا جلال القيسي، من مدرسة أكاديمية ريتال، مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة.
3- المركز الثالث على مستوى المملكة، والثاني على مستوى إقليم الوسط: الطالب محمد كمال الدباس، من مدرسة خريبة السوق الثانوية، مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة.
– الفائزون على مستوى إقليم الشمال:
1- المركز الأول: الطالبان نزار وميار محمد فواز العرجاني، (إنشاد جماعي)، من مدرسة إيدون الأساسية، مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد.
2- المركز الثاني: الطالبة رزان محمد طلال المساعيد، من مدرسة ميمونة بنت الحارث، مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا.
3- المركز الثالث: الطالب مؤنس عبدالله علي الذيابات، من مدرسة محي الدين بن العربي، مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا.
– الفائزون على مستوى إقليم الجنوب:
1- المركز الأول: الطالبة بيسان عوض اللحاوية من مدرسة الهمة نحو القمة، مديرية التربية والتعليم للواء المزارالجنوبي.
2- المركز الثاني: الطالب سليمان صالح الصرايرة، من مدرسة الهمة نحو القمة، مديرية التربية والتعليم للواء المزارالجنوبي.
3- المركز الثالث: الطالبة ميار محمد آل خطاب، من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، مديرية التربية لمنطقة معان.
– الفائزون على مستوى إقليم الوسط:
1- المركز الثاني (مكرر): الطالبة زينة علي البكيرات، من مدرسة بنت عدي الثانوية، مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة.
2- المركز الثالث: الطالب حمزة عدنان الشاعر، من مدرسة عبدالله بن عمرالأساسية، مديرية التربية والتعليم للواء سحاب.
3- المركز الثالث (مكرر): الطالبة جود علي الخطيب، من مدرسة الرقيم الثانوية، مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة.
4- المركز الثالث (مكرر): الطالبة تسنيم محمود الشريف، من مدرسة هند بنت عتبة الثانوية، مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية.
وجاء الحفل على هامش إعلان نتائج المسابقة التي نظمها المجمع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتي انطلقت فعالياتها في المدة من 16-22/4/2018م، وخصصت للطلاب من الصف الرابع إلى التاسع وذلك ضمن مراحل تقويم على مستوى الأقاليم ومن ثم على مستوى المملكة، وبُثت عبر أثير إذاعة المجمع وأشرفت عليها لجان متخصصة من المجمع والوزارة، وفق شروط محددة كان أهمها: أن تكون القصائد باللغة العربية الفصيحة وتحمل معاني سامية، مع مراعاة السلامة في النحو والتركيب والعروض؛ وذلك بهدف الارتقاء بالذائقة اللغوية، وإخضاع النشء لتجارب جادّة في هذا المضمار الغني الذي يصقل اللغة، ويقوّم اللسان، ويفتح الآفاق على تجارب أكثر ثراء وفاعلية.

انطلاقاً من رؤية المجمع، وسعياً لتحقيق أهدافه، في الحفاظ على سلامة اللغة العربية، والنهوض بها لمواكبة متطلبات مجتمع المعرفة؛ يطلق مجمع اللغة العربية الأردني الدورة الثالثة لمسابقاته هذا العام 2018.
حيث تشتمل المسابقات على جوائز متعددة، لدعم العربية والاحتفاء بها وترسيخها في نفوس أبنائها ومحبيها، تتمثل في: جائزة أفضل كتاب مترجم، وجائزة للأطفال من سن (12-15) على مستوى المملكة بعنوان “أحب لغتي العربية” في (الرسم، والخط العربي، والقصة القصيرة)، وجائزة فن الخط العربي، وجائزة أفضل تقرير صحفي حول اللغة العربية وأفضل مبادرة لغوية على مستوى المملكة بعنوان “لغتي هويتي”.
وكان المجمع قد بدأ العامين الماضيين إطلاق سلسلة من مسابقاته وجوائزه، حيث فاز العام الماضي بمسابقة “لغتي هويتي” عن فئة أفضل تقرير صحفي كل من: شروق طومار بالجائزة الأولى، ومازن النعيمي بالثانية، وسمير العدوي وأسماء رجا بالجائزة الثالثة مناصفة، ومنحت شهادات تقديرية لكل من إشلاش الزيود، وتالا أيوب، وندى شحادة، وعن مسابقة “فن الخط العربي للكبار” فاز كل من مجد علي عبدالوهاب ومحمد عادل أبو شعر بالجائزة الأولى، وعفانة زهير مصطفى بالجائزة الثانية، وفؤاد أبو نجم بالجائزة الثالثة. وفاز عن مسابقة “لغتي هويتي” فئة المبادرة اللغوية كل من الدكتورة رائدة أخو زهية والطالب مصعب بنات بالجائزة الأولى مناصفة، بينما حجبت الجائزتان الثانية والثالثة، وفاز عن مسابقة “أحب لغتي العربية للأطفال” فئة الرسم كل من: لانا أبو حليمة بالجائزة الأولى، وياسمين إبراهيم بالثانية، ورغد الريماوي بالثالثة.
وعن فئة الخط العربي للصغار فاز بالجائزة الثالثة أحمد محمد إبراهيم، بينما حجبت الجائزتان الأولى والثانية. ومنحت جائزتا ترضية لكل من: عيسى محاسنة، ومؤمن بواعنة، وحجبت جائزة أفضل قصة قصيرة كاملةً، ومنحت شهادات تقديرية لكل من: يمنى عبيدات، وسندس غوانمة.

1- المركز الأول على مستوى المملكة، والأول على إقليم الوسط: الطالبة رغد محمد المراشدة، من مدرسة العبدلية الثانوية المختلطة، مديرية التربية والتعليم للواء سحاب.
2- المركز الثاني على مستوى المملكة، والأول (مكرر) على إقليم الوسط: الطالبة يارا جلال القيسي، من مدرسة أكاديمية ريتال، مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة.
3- المركز الثالث على مستوى المملكة، والثاني على مستوى إقليم الوسط: الطالب محمد كمال الدباس، من مدرسة خريبة السوق الثانوية، مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة.
– الفائزون على مستوى إقليم الشمال:
1- المركز الأول: الطالبان نزار وميار محمد فواز العرجاني، (إنشاد جماعي)، من مدرسة إيدون الأساسية، مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد.
2- المركز الثاني: الطالبة رزان محمد طلال المساعيد، من مدرسة ميمونة بنت الحارث، مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا.
3- المركز الثالث: الطالب مؤنس عبدالله علي الذيابات، من مدرسة محي الدين بن العربي، مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا.
– الفائزون على مستوى إقليم الجنوب:
1- المركز الأول: الطالبة بيسان عوض اللحاوية من مدرسة الهمة نحو القمة، مديرية التربية والتعليم للواء المزارالجنوبي.
2- المركز الثاني: الطالب سليمان صالح الصرايرة، من مدرسة الهمة نحو القمة، مديرية التربية والتعليم للواء المزارالجنوبي.
3- المركز الثالث: الطالبة ميار محمد آل خطاب، من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، مديرية التربية لمنطقة معان.
– الفائزون على مستوى إقليم الوسط:
1- المركز الثاني (مكرر): الطالبة زينة علي البكيرات، من مدرسة بنت عدي الثانوية، مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة.
2- المركز الثالث: الطالب حمزة عدنان الشاعر، من مدرسة عبدالله بن عمرالأساسية، مديرية التربية والتعليم للواء سحاب.
3- المركز الثالث (مكرر): الطالبة جود علي الخطيب، من مدرسة الرقيم الثانوية، مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة.
4- المركز الثالث (مكرر): الطالبة تسنيم محمود الشريف، من مدرسة هند بنت عتبة الثانوية، مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية.
وستوزع جوائز المسابقة وشهادات التقدير على الفائزين في احتفال يحدده المجمع لاحقاً.