جديد الموقع
الرئيسية / أخبار المجمع / مجمع اللغة العربية الأردني يحتفي بمرور أربعين عاماً على تأسيسه
مجمع اللغة العربية الأردني يحتفي بمرور أربعين عاماً على تأسيسه

مجمع اللغة العربية الأردني يحتفي بمرور أربعين عاماً على تأسيسه


مجمع اللغة العربية الأردني يحتفي بمرور أربعين عاماً على تأسيسه

حضر رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي اليوم احتفال مجمع اللغة العربية بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسه وفوزه بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب.
وقال رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي في كلمته في الحفل: “ولما بدت عمان ذات صباح وقد مسّ جمالها خبث العامية والأجنبية وتلوثت حدائقها وشوارعها بذلك كله قام نفر من أهل هذا المجمع ونفر من أهل السياسة العتاق ممن هم معنا اليوم أو من يمثلهم بوقفة كريمة أدت إلى صدور قانون نفاخر به بني قومنا العرب حتى أضحى التنائي بيننا وبينهم بديلاً عن تدانينا”.
وأضاف: “انهما قانون مجمع اللغة العربية وقانون حماية اللغة العربية ونحن نسير في التطبيق الهويني حتى لا نجرح جلد التراب لأنه طريقنا إلى الآخرة أو نخدش السماء لأنها دربنا إلى الرضا وإلى الوقوف عند سدرة المنتهى التي يغشاها ولا أحد منا يعرف ماذا كان ذاك”.
من جهته قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة في كلمته التي قدم فيها ملخص علاقته باللغة العربية منذ نعومة أظفاره مؤكداً أهمية الجهود التي يقوم بها مجمع اللغة العربية، مطالباً بمزيد من الدعم للمجمع للاستمرار برسالته الوطنية والعربية.
وفي ختام الحفل جرى توزيع الدروع على من قدموا خدمات جليلة للغة ولدعم مسيرة المجمع على مدى أربعين عاماً وهم: رئيسِ الوزراء الدكتور هاني الملقي، وذلك لرعايتِه شؤونَ اللغةِ العربية، ودعمِه المتواصلِ لمجمعِ اللغةِ العربيةِ ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدِالرؤوف الروابدة، لدورِه الكبير في خدمةِ اللغةِ العربية ولجهودِه المباركة في إنفاذِ قانونِ حمايةِ اللغةِ العربيةِ إبّان رئاستِه مجلسَ الأعيانِ.
ورئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور، لجهودِه المتميزة، في إنفاذِ قانونِ حمايةِ اللغةِ العربية، وخدمتِها وخدمةِ المَجمع، إذ إنه لم يردَّ كتاباً واحداً فترةَ رئاستِه للحكومة ورئيس الوزراء الأسبق فيصلِ الفايز، رئيسُ مجلسِ الأعيان، لدورِه الكبير في إنفاذِ قانونِ حمايةِ اللغةِ العربية، خدمةً للغةِ والمَجمع،حيث تسلم درعَ التكريم نيابةً عنه، العين غازي الطيّب.
والأستاذُ الدكتور عبدِالكريم خليفة، لجهودِه في خدمةِ اللغةِ العربية، والعملِ على مواكبةِ متطلباتِ مجتمعِ المعرفة، ودورِه في تأسيسِ المجمعِ، والنهوضِ به لتحقيق أهدافه، على مدى أربعين عاماً.
والأمينُ العام لجائزةِ الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السْبيّل، الجائزةِ التي خصصت بنداً لرعاية اللغةِ والقائمين عليها، تأليفاً وترجمةً وتعريباً.
والدكتور سعيد التل، من المؤسسينِ الأوائل للمجمع الذين سعَوا بِجدٍ واجتهاد للنهوض باللغة العربية، والعملِ على مواكبةِ متطلباتِ العصر على مدى أربعين عاماً و الأستاذِ الدكتور عبدالله عويدات، رئيسُ لجنةِ التربيةِ في مجلسِ الأعيان السابق ، لجهودِه المتميزةِ في إنفاذِ قانونِ حمايةِ اللغةِ العربية.
ورئيسُ مجلسِ إدارةِ مصفاةِ البترول الدكتور وليد مثقال عصفور، لتبرعهمِ السخي لصندوقِ الاستثمار في المجمع خدمةً له وللغةِ العربية.
و رئيسُ مجلسِ إدارةِ البنكِ الإسلامي الأردنيّ عدنان يوسف، ، لتبرعِهمِ السخي لصندوقِ الاستثمار في المجمع، خدمةً للغةِ العربية.
ووزيرُ التربية والتعليم الدكتور عمر الرزّاز ، لجهوده الكبيرة في خدمة اللغة العربية والمجمع، إذ ترعى الوَزارة الآن إقامةَ مشروعين كبيرين بالتشاركيّة مع المجمع لإنجازهما، خدمةً للغةِ العربية.
رئيسُ لجنةِ التربيةِ في مجلس النوابِ للعام السابق الدكتور بسّام البطوش لجهودِه في إنفاذِ قانونِ حمايةِ اللغةِ العربية.
ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، شكراً وعرفاناً على ما قدمتّه الجامعةُ الأردنية، من دعمٍ على جميعِ المستويات للمجمع، منذِ تأسيسه، حتى هذه اللحظة.
ورئيسُ إدارةِ شركةِ مناجمِ الفوسفات الأردنية الدكتور مُحمد ذنيبات، لجهودِه في خدمةِ المجمع بتبرعهِ بناءَ بوابةِ المجمعِ على حسابِ وَزارة التربيةِ والتعليم، إبّان وَزارته والشكرُ موصولٌ لإدارةِ شركةِ الفوسفاتِ على تبرعهم السخي، لصندوقِ الاستثمار في المجمع.
و العين عيسى حَيْدر مراد، رئيسُ غرفةِ تجارةِ عمان، لتبرعهم السخي لصندوق الاستثمار في المجمع، خدمةً له وللغةِ العربية.
درعُ التكريم للمرحوم إميل القسوس الذي أهدى مكتبتَه للمجمعِ للإفادة منها، خدمةً للغةِ العربية.
ودرعُ التكريم للمرحومِ الأستاذِ عيسى الناعوري، الأمينِ العام الأولِ لمجمعِ اللغةِ العربية، من المؤسسين الأوائل،الذين ساهموا في وضع حجرِ الأساس لكثيرٍ من مشروعاتِ المجمعِ التي نهضت به.
درعُ التكريم، للمرحوم روكس بن زائد العُزيزي، الذي أهدى جُل إنتاجهِ الفكري ومذكراتِه، لمكتبةِ المجمع.
درعُ التكريم للمرحومِ الدكتور محمود إبراهيم، وهو من المؤسسينَ الأوائل الذين ساهموا في خدمةِ المجمعِ واللغةِ العربية.

18595435_1929440057301361_8748197969609067425_o

18620872_1929440737301293_7050853737113904698_o

18623333_1929440860634614_3905922474854654700_o

18671443_1929439970634703_2315641253412520745_o

18673118_1929440333968000_7802564232695029221_o

18699426_1929439760634724_860532357223563898_o

18673118_1929440333968000_7802564232695029221_o

18595485_1929440270634673_6289267115135412798_o

18582308_1929440377301329_3045786673266942404_n