جديد الموقع
الرئيسية / غير مصنف / زيارة وفد صيني من طلبة وأساتذة للمجمع
زيارة وفد صيني من طلبة وأساتذة للمجمع

زيارة وفد صيني من طلبة وأساتذة للمجمع

زار المجمع صباح اليوم الخميس الموافق 22/ 12/ 20166م، وفد صيني من طلبة وأساتذة اللغة العربية، برفقة الدكتورة بسمة الدجاني أستاذة وخبيرة تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها من مركز اللغات في الجامعة الأردنية.
والتقى الوفد الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع والأمين العام الدكتور محمد السعودي.
هذا، وقد رحب رئيس المجمع بالوفد الزائر وبارك لهم تخرجهم في مركز اللغات، الذي خرّج قادة للفكر والعلم على مستوى العالم ممن تعلموا العربية على يد أساتذته، ونقلوها لبلدانهم على خير وجه.
كما تحدث الدكتور الكركي حول إنجازات المجمع في الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من النيل والتشويه والغزو، بإصدار قانون حماية اللغة العربية رقم (35) لعام 2015، الذي يحول دون المخالفات التي تطال اللغة على يد أبنائها.
كما أشار إلى دور المجمع في تحقيق التراث، وإطلاق إذاعة باللغة العربية الفصيحة في الوقت القريب، وموافقة المجمع على إطلاق أربعة معجمات في حقول متنوعة.
كما أكّد أهمية إنشاء كلية للغة العربية يمتاز خريجها بالشمولية اللغوية والأدائية، فيتقن اللغة والخطابة وإدارة الندوات وتحقيق التراث.
بالإضافة إلى ما قام به المجمع -وما زال – من رصد لصورة اللغة في وسائل الإعلام والقضاء والجامعات ومراكز اللغة العربية للناطقين بغيرها.
كما تحدث الأمين العام عن تجربته في تدريس العربية للناطقين بغيرها، وأشار إلى أهمية مراعاة المعايير اللغوية في تدريس غير الناطقين بالعربية، والأساليب التي يجب أن تتبع في تدريسهم، فمن يتعلمها للتدين غير الذي يتعلمها للتجارة وهكذا.
وتحدث الطلبة عن رؤيتهم في الزيارة للبلاد العربية لمعايشة بيئة اللغة في بلادها، والتعرف إلى أساليب تدريسها، وخطط الدول العربية وجامعاتها لحمايتها والحفاظ عليها؛ إذ تنتشر المراكز في العالم كله لتعليم الصينية ونشرها عبر ما يزيد على (476) معهداً على مستوى العالم، كما عبروا عن حبهم للغة العربية التي جرت على ألسنتهم طيعة سليمة واضحة جلية.
وعبر رئيس المجمع في نهاية الزيارة عن فخر كبير بهؤلاء الفتية السفراء الذين يحملون العربية معهم، ويعلموها غيرهم من طلبة جامعة القوميات في الصين وغيرها.
وأبدى تفاؤلاً كبيراً بعد استماعه للطلبة بأن تعود العربية غضة طرية سليمة على ألسنة غير العرب، الذين نتشرف بأنهم ينطقون العربية ويؤلفون وينشرون بها؛ إذ إن العربية لسان.

15698065_1852776494967718_263773138462081369_n

15590980_1852776854967682_5666767566427090700_o

15675941_1852776668301034_4249294509592646882_o

15675645_1852776754967692_4651662160920771478_o

15626351_1852776641634370_6567774969175118882_o

15626559_1852776588301042_3978283911987953339_o

15626415_1852776574967710_3095610220292500395_o