اخبار_سلايدر
تكريم الفائزين بمسابقات المجمع 2017
المجمع يحتفي باليوم العالمي للغة العربية 2017
في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية نظم مجمع اللغة العربية الأردني صباح يوم الاثنين الموافق 18/12/2017م، فعالية افتتحها الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات عضو المكتب التنفيذي للمجمع بالإنابة عن الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع الذي حاضر في مقر منظمة اليونسكو في باريس في الاحتفالية التي تقيمها المنظمة بالمناسبة ذاتها في يومي الثامن والتاسع عشر من كانون الأول ضمن موضوع العام “اللغة العربية والتقنيات الحديثة” إلى جانب الوزير الفرنسي السابق (Pierre Joxe) والأستاذ الدكتور مصطفى شريف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري السابق.
وألقى الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات كلمة أشار فيها إلى محورين: ماذا يعني اليوم العالمي للغة العربية، ومجمع اللغة العربية الأردني مؤسسة عامة ذات موقع متميز في الأردن، وجاء فيها: “لقد كرم الله سبحانه وتعالى هذه اللغة بجعلها لغة رسالة السماء إلى الأرض وللناس كافة، فكل على مَن هذه البسيطة يسعى لتعلمها وإتقانها، وهذه الميزة لا تتوفر للغة أخرى في العالم، فأتت ترى الناطقين بغيرها يقبلون عليها وعلى استخدامها وإتقانها”.
وأضاف فيما يتعلق بالمجمع: “أن مجمع اللغة العربية الأردني ساهم في أداء رسالة المجامع العربية كافة والعالم أجمع، حيث قام بدور متميز في ترجمة العلوم المتخصصة في الجامعات، وكان سباقاً في وضع وتعريب مصطلحات العلوم المتخصصة الجامعية والعسكرية وألفاظ الحياة العامة ووضع معجمات متخصصة لكثير منها، وقام بحوسبة المصطلحات العربية ووضعها في نظام حاسوبي في خدمة المصطلح على المستوى المحلي والعربي، وقام بتطوير تشريعاته وأخذ موقعاً لا يتوفر لمجمع عربي آخر فقد سن تشريعاً على مستوى قانون باسم حماية اللغة العربية، وأخذ المجمع دور القيادة والتوجيه لحمايتها من خلال لجنة وطنية عامة يرأسها المجمع لتعميم استخدام اللغة العربية في كل نواحي الحياة العامة في الأردن، وقام بتطوير قانونه الأساسي من حيث المسؤولية القانونية الملزمة لحماية اللغة العربية، وأصدر امتحان الكفاية في اللغة العربية، وقام بتأسيس إذاعة تتحدث باللغة العربية السليمة، وكان المجمع سباقاً بالالتزام بقراري القمة العربية عامي 1908 و1909 القاضي بتشكيل لجنة وطنية في كل بلد عربي للنهوض باللغة العربية”.
وتخلل الفعالية ندوة بعنوان: “المصطلح والتعريب”، أدارها الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران عضو المجمع، ضمت محاور عدّة أهمها: حالة العالم، وسمات العصر، والدول الصناعية المتقدمة، واللغة والتحصيل العلمي، والفكر والثقافة والإبداع، والمصطلحات والآليات، كما حاضر في الندوة: الأستاذ الدكتور همام غصيب عضو المجمع في بحث تحدّث فيه عن مفهوم المصطلح، وطرائق إيجاد مقابلات عربية للمصطلحات العلمية الوافدة وهي: الاشتقاق، والمجاز، والنحت، والترجمة، والتعريب، وركز على عمل لجان المصطلحات الدائمة في المجمع، وهي ثلاث لجان: الأولى في العلوم الأساسيّة والتطبيقية، والثانية في العلوم الطبية والصحية، والثالثة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وضمّ البحث تجربة المجمع الثريّة العميقة التي حازت جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب لهذا العام واستندت تجربة المجمع إلى الركائز الثلاث الآتية: ترجمة الكتب الجامعية العلمية المنهجية، وتعريب الرموز العلمية، وتعريب المصطلحات، وأنهى بالتحديات التي تواجه المجمع للاستمرار في هذا المجال، وأهمها: عامل الوقت، والتمويل، والإتقان، واستنفار الجامعات والإعلام وسائر المؤسسات، والنقد الموضوعي، والتنسيق البارع.
كما حاضر الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بني هاني، رئيس جامعة جرش ببحث عنوانه: “تطور المصطلح في الاقتصاد”، حيث إنه عمل منذ ما يزيد على عشرين عاماً على وضع معجم غير تقليدي في المصطلحات الاقتصادية، وما دفعه نحو هذا العمل هو افتقار المكتبة العربية إلى عمل موسوعي حول المصطلح الاقتصادي.
ويهدف في بحثه إلى الفهم العميق للاقتصاد وآلياته، وإدراك المعنى الشمولي للمصطلح الاقتصادي، وأهميته الفكرية اللغوية، وتاريخه وتطور صياغته، وتوظيفه في الفكر السياسي والاقتصادي.
وأكد بني هاني أنه بات لزاماً علينا في عواصف التخريب العاتية، التي تتعرض لها ثقافتنا ولغتنا العربية أن نتصدى لأدوات التخريب بأدوات مقابلة ناجعة، وأهمها الاجتهاد والعمل الجاد لصيانة اللغة والمصطلح من كل واحد منا، حسب قدرته وسعته.
وعلى هامش الحفل كرّم الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات وأمين عام المجمع الدكتور محمد السعودي الفائزين في مسابقات المجمع في دورتها الثانية التي أُعلنت نتائجها مؤخراً، وجاءت على النحو الآتي:
1- فاز عن مسابقة “فن الخط العربي” كل من: مجد علي عبدالوهاب ومحمد عادل أبو شعر بالجائزة الأولى، وقيمتها (2000) ألفا دينار.
وفاز كل من: عفانة زهير مصطفى بالجائزة الثانية، وقيمتها (1000) ألف دينار، وفؤاد أبو نجم بالجائزة الثالثة، وقيمتها (500) خمسمئة دينار.
2- فاز عن مسابقة “لغتي هويتي” فئة أفضل مبادرة لغوية كل من: الدكتورة رائدة أخو زهية والطالب مصعب بنات بالجائزة الأولى، وقيمتها (500) خمسمئة دينار لكل واحد منهما، بينما حجبت الجائزتان الثانية والثالثة.
3- فاز عن مسابقة “لغتي هويتي” فئة أفضل تقرير صحفي كل من: شروق طومار بالجائزة الأولى، وقيمتها (500) خمسمئة دينار، ومازن النعيمي بالجائزة الثانية، وقيمتها (400) أربعمئة دينار، وسمير العدوي وأسماء رجا بالجائزة الثالثة وقيمتها (300) ثلاثمئة دينار.
ومنحت شهادات تقديرية لكل من: إشلاش الزيود، وتالا أيوب، وندى شحادة.
4- فاز عن مسابقة “أحب لغتي العربية للأطفال” فئة الرسم كل من: لانا أبو حليمة بالجائزة الأولى، وقيمتها (500) خمسمئة دينار، وياسمين إبراهيم بالجائزة الثانية، وقيمتها (400) أربعمئة دينار، ورغد الريماوي بالجائزة الثالثة، وقيمتها (300) ثلاثمئة دينار.
وعن فئة الخط العربي فاز بالجائزة الثالثة أحمد محمد إبراهيم، وقيمتها (300) ثلاثمئة دينار، بينما حجبت الجائزتان الأولى والثانية.
منحت جائزتا ترضية لكل من: عيسى محاسنة، ومؤمن بواعنة، وقيمتها (50) خمسون دينارا لكل واحد منهما.
وحجبت جائزة أفضل قصة قصيرة كاملةً، ومنحت شهادات تقديرية لكل من: يمنى عبيدات، وسندس غوانمة.
كما كرّم المجمع في هذا اليوم المبادرات اللغوية الفاعلة التي تُعنى باللغة العربية وتقدمُ خدمة جليلة للعربية وهي: مبادرة نادي اقرأ من جامعة الطفيلة التقنية، واستلم درع التكريم عن المبادرة الطالب أحمد راغب الواوي، رئيس النادي، ودوري اللغة العربية من مدارس أكاديمية الرواد، واستلم درع التكريم عن المبادرة الدكتور عزمي عَدوي رئيس قسم الإشراف في المدارس.
الدورة الأولى من جوائز الجامعة الأردنية ومجمع اللغة العربية الأردني
دورة التسامح الوظيفي
اليوم العالمي للغة العربية 2018
مجمع اللغة العربية يستضيف أصحاب المبادرات اللغوية
عقد مجمع اللغة العربية الأردني في رحابه صباح الأحد الثالث من شهر كانون الأول، لقاءً تفاعلياً مع أصحاب المبادرات التي تُعنى باللغة العربية وتقدمُ خدمة جليلة للعربية وأبنائها، بانتهاج سياسة من شأنها وضع اليد على مواطن الضعف ومحاولة تقديم حلول للحد من التشوّه المتأتي من القصور في استخدام اللغة العربية قراءة وكتابة واستماعاً ومحادثة وترجمة وتعريباً على الصعد كافة سواء في المدارس أو الجامعات أو مواقع التواصل الاجتماعي أو المطبوعات والمنشورات والإعلانات وغيرها.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع قدم فيها نبذة مختصرة عن المجمع وجهوده في تعريب المصطلحات والترجمة، وأشار إلى الرؤى التي يتطلع إليها المجمع بإقامة وحدة مستقلة للغة العربية للناطقين بغيرها، وإقامة وحدة مستقلة لتكنولوجيا المعلومات لأن المعركة التي تخوضها العربية تتطلب ذلك، وأكد ضرورة استنبات جذور للوسائل المطلوبة للتكنولوجيا وعدم الاعتماد على أخذ الوسائل من غيرنا حتى لا يمنعها عنا متى شاء.
وبين الكركي أهمية عمل اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية التي بدأت عملها منذ ست سنوات في المجمع، وأوضح أهمية قانون حماية اللغة العربية بأنه القانون الذي ينظم ويلزم باستخدام اللغة العربية في الأنشطة الرسمية كافة.
ودعا الكركي أصحاب المبادرات إلى عدم قبول العاميّة مشجعاً إياهم استخدام اللغة العربية السليمة لأن العامية ما هي إلّا عربيّة عجزت عن أن تكتمل كالجنين المشوَّه أو غير كامل النضوج، مشيراً إلى أن العامية ليست تطوراً وإنما عودة إلى الوراء، وأنهى كلمته بمباركة جهود المبادرات وشكرهم والثناء عليهم مؤكداً أن العربية التي نريدها لها ثلاثة أوجه: عربية اللسان، وعربية القلب، وعربية العقل، هذه هي العربية التي ندافع عنها.
ثم تلتها شروحات حول المبادرات اللغوية التي حضر مندوبون وممثلون عنها لتوضيح أهميتها وآلية العمل فيها ومدى إسهامها في خدمة العربية. تخللتها عروض مرئية توضح نشاطها والفئات المستهدفة فيها ومراحل العمل وتطورها.
وكانت من بين هذه المبادرات: مبادرة مقهى القراءة ومكتبة عابر سبيل، وتعظيم المحتوى العربي على موسوعة (ويكبيديا)، ومبادرة مجَّمع تعليمي لتدريس قضية إملائية من الجامعة الهاشمية، ومبادرة مؤسسة بالعربي من الجامعة الأردنية، ومبادرة نادي اقرأ من جامعة الطفيلة التقنية، ومبادرة الهدهد للمحتوى الإبداعي، ومبادرة إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت من مؤسسة بالعربية للترجمة والبحث العلمي، ومبادرة إثراء المحتوى العربي لتخصص نظم الوسائط من جامعة الزيتونة، ومبادرتا ترجمة قصص قصيرة من الأدب الإنجليزي، وتجميع الأخطاء الشائعة وتصحيحها من مؤسسة آفاق العربية، ومبادرة محب الكتاب من دار البلسم، ودوري اللغة العربية من مدارس أكاديمية الروّاد، ومبادرة دراسة النطاقات العربية من مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني، ومبادرتا مهارات اللغة العربية وخير جليس صفحات على موقع (الفيسبوك) من جامعة العقبة للتكنولوجيا.
وخرج اللقاء بتوصيات عدة، أهمها: عقد اجتماع شهري للمبادرات لتبادل الآراء والتعاون فيما بينها، وعقد لقاء مع مختصين لتقييم المبادرات من حيث الفكرة، والهدف، وآليّة التطبيق، والخطة المستقبلية، والقيمة المضافة، والاستمرارية، والتجهيز لمختبر لغوي يلبي احتياجات المبادرين لتفعيل مبادراتهم.
يذكر أن اللقاء التفاعلي جاء استكمالاً لجهود المجمع الرامية لدعم المبادرات الفاعلة المتعلقة باللغة العربية خدمةً للغة العربية والنهوض بها لتواكب متطلبات العلوم والتكنولوجيا وتحفز الفاعلين من أبناء الوطن لمزيد من الإنجاز.
البيان الختامي وتوصيات الموسم الثقافي الخامس والثلاثين لمجمع اللغة العربية الأردني “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام”
عقد مجمع اللغة العربية الأردني موسمه الثقافي الخامس والثلاثين، في رحابه، بعنوان: “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام” فـي المـدة (30 صفر- 1 ربيع الأول 1439هـ)، (19- 20 تشرين الثاني 2017م).
وأقام المجمع على هامش الموسم معرضاً للكتاب على مدى ثلاثة أيام بدأت فعالياته يوم السبت الموافق 18 تشرين الثاني 2017م، بمشاركة وزارة الثقافة وجامعة مؤتة وجامعة آل البيت ومؤسسة آل البيت ومؤسسات ثقافية عدة ومجموعة من دور النشر.
حفل الافتتاح
بدأ حفل افتتاح الموسم الساعة التاسعة والنصف صباحاً بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ الدكتور خالد الكركي، رئيس المجمع، كلمة الافتتاح.
واشتمل الموسم على ثمانية أبحاث وثلاثة تعقيبات، توزعت على أربع جلسات علمية وجلسة ختامية في يومين، وذلك على النحو الآتي:
اليوم الأول: الأحد 19/11/2017م
الجلسة الأولى
عُقدت في الساعة العاشرة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور عيد دحيات، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وقُدّم في هذه الجلسة بحثان:
– البحث الأول أعده الأستاذ محمد جمعة العكور، أمين عام وزارة التربية والتعليم، بعنوان “امتحان الكفاية في اللغة العربية”.
– البحث الثاني أعدّه الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء من جامعة مؤتة، بعنوان “محطات تقويمية (امتحانات عامة) لضبط الكفاية اللغوية”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور محمد عصفور، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.
الجلسة الثانية
عُقدت في الساعة الثانية عشرة والنصف، برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالقادر عابد، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي في هذه الجلسة بحثان:
– البحث الأول أعده الأستاذ الدكتور سمير استيتية، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، بعنوان “الكفاية المعرفية بين النظرية والتطبيق في التعليم العام في الأردن”.
– البحث الثاني أعدته الأستاذة الدكتورة سهى نعجة من الجامعة الأردنية، بعنوان “الكفاية اللغوية لدى خريجي التعليم العام، مفهومها ومستوياتها ومجالاتها”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.
اليوم الثاني: الاثنين 20/11/2017م
الجلسة الأولى
عُقدت في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحثان:
– البحث الأول أعدته الدكتورة خلود العموش من الجامعة الهاشمية، بعنوان “الكفايات النحوية في التعليم العام: الأطر والتقويم”.
– البحث الثاني أعده الدكتور جهاد العناتي من الجامعة الأردنية، بعنوان “تجريب امتحانات الكفاية في اللغة العربية وإيجاد خصائصها السيكومتريّة”.
– عقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور محمد زكي خضر من الجامعة الأردنية.
الجلسة الثانية
عُقدت في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذة الدكتورة سرى سبع العيش، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحثان:
– البحث الأول أعده الدكتور عيسى برهومة من الجامعة الهاشمية، بعنوان “المعلم: تأهيله وتدريبه لتحقيق الكفاية اللغوية”.
– البحث الثاني أعده الدكتور زيد القرالة من جامعة آل البيت، بعنوان “أهمية البيئة المدرسية: الإدارة والنظام المدرسي، ومرافق الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية في تحقيق الكفاية اللغوية”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الدكتور عبدالكريم الحياري من الجامعة الأردنية.
وقد نتج عن بحوث هذا الموسم ومناقشات المشاركين فيه جملة من الملاحظات والتوصيات جاءت على النحو الآتي:
1. إعداد دراسة متخصصة ومتكاملة عن واقع امتحانات الكفاية في الجامعات الأردنيّة, تتناول الأسئلة, والنتائج والمناهج المقرّرة, وتربط النتائج بالتخصصات ومعدلات القبول, وتكشف التفاوت بين الجامعات, وتشخّص الخلل, لتكون هذه الدراسة مدخلاً لمؤتمر تربوي أكاديمي يهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الأردنيّة.
2. الدعوة لاعتماد امتحان الكفاية باللغة العربية المنصوص عليه في قانون حماية اللغة العربية بديلاً من الامتحانات غير الموحدة لهذه الغاية في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
3. أن تعمل لجان واضعي أسئلة امتحان الكفاية في اللغة العربية على دراسة نتائج تجريب الاختبار وتعديل الفقرات في ضوء ذلك، مثل:
• تدقيق الإجابة النموذجية للفقرات التي جذبت مموهاتها من المفحوصين نسبة أكبر من جذب الإجابة الصحيحة.
• إعادة النظر في صياغة الفقرات التي تبين نتائج التجريب ضعف صعوبتها وتمييزها.
• إعادة صياغة مموهات الإجابة غير الفعالة.
• مراجعة تعليمات الامتحان وزمن الإجابة والصياغة اللغوية لبعض الأسئلة في ضوء الملاحظات النوعية التي جمعها المراقبون واستفسارات المفحوصين.
4- إجراء دراسات سيكومترية على عينات كبيرة تحدد درجات قطع تعبر عن مستويات الاتقان للكفاية اللغوية.
5- تشكيل فريق من خبراء المحتوى يحدد الإطار العام لاختبار الكفاية اللغوية (المحاور والمهارات الاساسية للكفايات اللغوية المستهدفة بالامتحان) ومعايير ومؤشرات الأداء عليه وتعميمها على الفئات المستهدفة “وزارة التعليم العالي، الجامعات، ديوان الخدمة المدنية ، وزارة التربية والتعليم، …”.
6- ضرورة أخذ واضعي المناهج ومؤلفي الكتب المدرسية بالكفايات المعرفية ومنها: كفاية التنامي، والضبط، والنسقية، والبنائية، والتحليلية، والإنجاز.
7- تنبّه المدرسين إلى أهمية تضافر المهارات الأربع (الكتابة والقراءة والاستماع والمحادثة)، فهي تتواصَل ولا تتفاصَلُ، وهي الصورة الدالّة على أهليّة المتعلِّم للتواصل اللغويّ؛ لهذا ينبغي الترفّق بأبنائنا وهم يتعلِّمون المهارات اللغويّة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولا سيما في عصر مجتمع المعرفة وتقنيات التواصل العابرة للجدران.
8- تحديد الأطر العامة التي تحكم تقديم الكفايات النحوية للناشئة لتحقيق الثمار المرجوة, والعناية بأساليب التقويم المناسبة لتحقيق هذه الكفايات المتمثلة أساساً في استعمال اللغة السليمة المقبولة الناجحة في سياقاتها في مواقف الأداء المختلفة.
9- أن تعمل الجهات الرسميّة على تخطيط لغويّ مُمنهَج ومدروس لحلّ مُختلف المشكلات اللغويّة، وتوثيق المهارات اللغويّة عند المعلمين بالدعم والمُتابعة المستمرّة، لإنشاء جيل بكفايات لُغويّة عالية، فإصلاح لُغة المعلم لا بُدّ أن يتبعه إصلاح في لغة الطالب.
10- التخطيط للأنشطة اللامنهجية في حلقات وزارة التربية والتعليم؛ التي لا تحظى بالأهمية المطلوبة، وأهم هذه الأنشطة الإذاعة المدرسية، والصحافة المدرسية، والأنشطة الثقافية، التي تساهم في تنمية الكفاية اللغوية لدى المتعلم.
الكركي يفتتح معرض الكتاب الأول في المجمع
افتتح رئيس مجمع اللغة العربية الأردني الأستاذ الدكتور خالد الكركي صباح يوم السبت الموافق 18/11/2017 معرض الكتاب الأول في المجمع بمشاركة نخبة من المؤسسات التعليمية والفكرية وهي: جامعة مؤتة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة آل البيت، ومؤسسة آل البيت، وأمانة عمان الكبرى، ومنتدى الفكر العربي، ومؤسسة الرسالة، وأزبكية عمان، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ودار جنان.
وزارت المعرض وفود أكاديمية وطلابية وتجولت في أروقته للاطلاع على الإنتاج العلمي والأدبي للمؤسسات المشاركة، وإنتاج المجمع وجهوده في التأليف والترجمة والتعريب.
يذكر أن المعرض جاء ضمن سلسلة نشاطات مجمع اللغة العربية الأردني الرامية إلى حماية لغة الضاد من التلوث والتشويه حيث عقد المجمع الشهر الماضي مؤتمره السنوي بعنوان “اللغة العربية في الجامعات العربية” ويعقد صباح غد الأحد موسمه الثقافي الخامس والثلاثين بعنوان “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام”.