جديد الموقع
الرئيسية / اخبار_سلايدر (صفحة 25)

اخبار_سلايدر

إذاعة المجمع تفوز بالجائزة الذهبية في مونديال القاهرة

فازت إذاعة مجمع اللغة العربية الأردني بالجائزة الذهبية لأفضل عمل درامي إذاعي في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام في دورته السابعة المنعقدة في الفترة من ٦ _ ٩/ ١١ / ٢٠١٨ عن برنامج “لغتنا العربية” وهو برنامج تمثيلي من تأليف حسن ناجي وإخراج محمد حلمي وتمثيل الفنانين: داوود جلاجل ورفعت النجار وإياد شطناوي.
وإذاعة المجمع هي إذاعة نوعية تبث باللغة العربية السليمة لترتقي بالذائقة الفنية، وتطلع الجمهور على كنوز اللغة وغناها ومرونتها، وتواكب متطلبات العلوم والفنون والآداب.
ويعد هذا المونديال أضخم تظاهرة إعلامية فنية ثقافية سياحية استثمارية في العالم العربي، وقد شهد هذا العام ميلاد المهرجان العربي للإعلام الرياضي والمهرجان العربي لفنون الطفل استكمالاً للمناسبات الخاصة بالاتصال والتواصل في كل المجالات الإعلامية ضمن منظومة المونديال.

IMG_3262

نعي معالي الأستاذ الدكتور محمود السمرة

ببالغ الحزن والأسى ينعى معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع باسمه واسم أعضاء مجلس المجمع والعاملين فيه عضو المجمع العامل معالي الأستاذ الدكتور محمود السمرة الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت الموافق ١٠ /١١ / ٢٠١٨، وإن المجمع إذ يتقدم من ذويه بخالص مشاعر العزاء والمواساة ليستذكر اليوم الخدمات الجليلة التي قدمها الفقيد للوطن من خلال توليه مناصب عديدة ورئاسته لمؤسسات تعليمية ورفده المكتبة العربية بما يزيد على مئتين وخمسين كتاباً وبحثاً ومقالاً ومؤلفاً.
للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

معهد العالم العربي في باريس يكرم العلّامة فهمي جدعان في رحاب المجمع

أقيم صباح اليوم الخميس الخامس والعشرين من تشرين الأول في رحاب مجمع اللغة العربية الأردني حفل تكريم كرسي معهد العالم العربي للعلّامة الأستاذ الدكتور فهمي جدعان بحضور الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع، وعطوفة أمينه العام الأستاذ الدكتور محمد السعودي، والمدير العام لمعهد العالم العربي في باريس الأستاذ الدكتور معجب الزهراني، ومدير كرسي العالم العربي الأستاذ الطيب ولد العروسي، وأعضاء مجلس المجمع وأعضاء الشرف والمؤازرين، وعدد من أساتذة اللغة والأدب والأكاديميين والطلبة.
وقد بدأ الحفل الذي أداره السيّد زهير أبو شايب بكلمة ألقاها رئيس المجمع، رحب فيها بالعلماء الأجلاء، وقدم شهادات حيّة للعالِم الجليل جدعان وحكمته وبلاغته وفلسفته في هذا المكان الطيّب بزواياه الثلاث: الجامع، والجامعة، والمجمع، المكان الذي يستدير به الزمان، قائلاً :”أسألك يا مولاي الشيخ: أين هم المستنيرون اليوم؟! وأنتَ ترى بؤس الإعلاميين، وعشائر الأكاديميين، وزيف المثقفين، والأمة تتهاوى وما من بيتٍ للحكمة نلجأ إلى حدائقه، وما من ظل لقصر الحمراء الذي ذهبت الصبا من جناته يوم سقوط غرناطة… تسألني عن أحوالنا، وما زال الزمان على حاله، وما من جسر نقطعه إلى القدس، ولو أردت كتابة قصيدة (الفاشلون يتجهون في بلادنا إلى الشعر) لجعلت مطلعها مثل: “قفا نبكِ..” أو “وقفت على ربعٍ لميّة ناقتي”، أو خليليّ هذا ربع عزّة فاعقلا..”، أنبيك أن العلم كثير وجيّده قليل، وأنبيك أن الجامعات زادت على الثلاثين، ومحصولها متوسط، وأن الديمقراطية لو زارنا الإغريق لما عرفوا ما هي، وأن العدل، مثل المصطلحات التي نعمل على تعريبها، والتلوث اللغوي الذي نتصدى له، والتلوث البصري الذي أصابنا بالعشى، وحتى الإذاعة الفصيحة الوحيدة تلحن، وقد علّقت: منطقٌ صائبٌ وتلحن أحياناً وخير الكلام ما كان لحناً”.
وتابع: “ما زلتُ أراك حاضراً ووارفاً، فأهل الأدب ينكسرون، وأهل الفلسفة يتألقون، ولا تهزهم عواصف ذوي القربى، وهجير الفقر، وهواجس الفقد والرحيل، خمسون عاماً أيها السيّد النبيل من ساحات الآداب وأنت تأخذنا من علم أزقة القرى إلى رحاب الفلسفة، وكلما خرجنا من المحاضرة وجدنا صادق جلال العظم وزكريا إبراهيم يبشرون بعالم جيد ومناهج جديدة، حتى صار الحِمل ثقيلاً علينا، وهم يريدون لنا أن لا ننسى عروبة الوجه واليد واللسان”.
وأشار الكركي في كلمته إلى أن جدعان قد سدّ ثغرة في الدراسات العربية والإسلامية، وقدم نموذجاً متميزاً للمثقف العربي الذي يحمل على كتفيه من الهموم ما لا طاقة إلا للجذريين من المثقفين به. وإن أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العالم العربي، والمحنة، والطريق إلى المستقبل، والماضي في الحاضر، والمقدس والحرية، وعشرات البحوث والمقالات، تشكل علامات مضيئة في رحلة أكاديمية ذات مستوى حقيقي في الزمن الأكاديمي العربي- العالمي الذي يحلم بأمثال الأستاذ الدكتور فهمي جدعان، أستاذنا الذي يريد “الإنسان التكاملي”، الإنسان التواصلي، الرحيم الذي يطلب المساواة والعدالة والتعاطف والتشارك في مجابهة “الوضع الإنساني” والبائس على الأرض.
وأشار الكركي إلى مشروعات المجمع في التعريب والمصطلحات وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وحوسبة اللغة والإذاعة والمجلات على مستوياتها، الأكاديمية، والثقافية، والإخبارية، وأكد على العمل المتميز الذي تقوم به اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية التي تشكلت بقرار من رئيس الوزراء منذ سنوات وقد أسندت رئاستها ومكان عملها إلى المجمع، وقد أنجزت كتباً (دراسات علمية مسحية) منها: صورة اللغة العربية في الإعلام (في الأردن)، وصورة اللغة العربية في القضاء وكليات الحقوق (في الأردن)، وصورة اللغة العربية في التواصل الاجتماعي (في الأردن)، وصورة اللغة العربية في الجامعات (مشروع ضخم قيد العمل)، ودليل حوسبة اللغة العربية، والروائع (قيد الإنجاز)، وبرامج مشتركة مع وزارة التربية والتعليم، وإذاعة مجمع اللغة العربية الأردني (بالفصيحة). وهذا رافد مهم لعلمنا في المجمع، ويتولى الزملاء أعضاء اللجنة الإشراف على ما تقدّم.
تلتها كلمة لمدير معهد العالم العربي تحدث فيها عن مركز اللغة والحضارة العربية في المعهد الذي يعلم كل سنة أكثر من مئتي ألف شخص وخرّج ما يتجاوز الثلاثين ألف شخص من الكبار والصغار وهذا المركز يؤلف مقررات مدرسية ليس فيها لأي نوع من التحيز الجندري وهي مناهج نظيفة لا يوجد فيها تلوث لغوي، وقال أنه لا يوجد أية جهة في العالم العربي تمنح شهادات تحديد مستوى في اللغة العربية وسيبدأ المركز العمل على هذه الشهادة راجياً أن يكون هناك تعاون مع المجمع وتحدث عن كرسي المعهد الذي يعمل به بالتعاون مع رئيس المعهد. وقال إن المعهد ينظم فعاليات أدبية وثقافية وفكرية تهدف بالأساس إلى تجديد الفكر العربي الحديث وأن تكريم جدعان جاء بعد صدور ثلاثة كتب تربوية له باللغة العربية. وألقى المحاضرة الافتتاحية الأستاذ الدكتور سعيد العلوي من المغرب.
واشتمل الحفل على مداخلات عدة للأساتذة: الدكتورة ناجية بوعجيلة من تونس، ولعضو المجمع الدكتور إبراهيم بدران، ولعميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور زياد الزعبي.
واختتم الحفل بتسليم مدير معهد العالم العربي في باريس شهادة فخرية مع مدالية الكرسي، ودرعاً تكريمية من المجمع.
ويشار إلى أن جدعان مفكر أردني، من مواليد سنة 1940م، درس الفلسفة في جامعة السوربون وحصل منها على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام سنة 1968،حاصل على جوائز عديدة، كما تم اختياره لعنوان الشخصية الفكرية لعام 2013 من قبل بعض المؤسسات الثقافية، من أهم إنجازاته وأعماله: أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العالم العربي الحديث، المحنة – بحث في جدلية الديني والسياسي في الإسلام، الطريق إلى المستقبل: أفكار – قوى للأزمنة العربية المنظورة، الماضي في الحاضر: دراسات في تشكلات ومسالك التجربة الفكرية العربية، وله العديد من الأبحاث أهمها: الكتاب والحكمة والطريق الملكي ومعنى السلفية والعالم بين حدين ونظريات الدولة في الفكر الإسلامي المعاصر.والمعطيات المباشرة للإشكالية الإسلامية المعاصرة والفارابي: مدخل إلى تجربة العلم والفعل عنده وغيرها.
ويذكر أن معهد العالم العربي تأسس عام 1980م، بمبادرة من ثماني عشرة دولة عربية، يسعى ليكون جسرًا ثقافيًا بين فرنسا والعالم العربي، عبر تشجيع المبادلات الثقافية والمعرفية، خصوصاً في مجالات العلوم والتقنيات. وهو يُدار مناصفة بين الدولة الفرنسية والدول العربية عبر مجلس السفراء العرب، ويخضع للقانون الفرنسي، ويقوم المعهد، منذ تأسيسه، على رئيس ومدير الأول فرنسي يرشحه رئيس الجمهورية الفرنسية، والثاني عربي يختاره مجلس السفراء العرب المؤلف من اثنين وعشرين دولة.

1 2 3 4 5 6 7

زيارة الأستاذ الدكتور ياسر سليمان رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة إلى المجمع

جانب من زيارة الأستاذ الدكتور ياسر سليمان رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة إلى المجمع -برفقة الأستاذ الدكتور مهند مبيضين- ولقائه معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع وعطوفة الأستاذ الدكتور محمد السعودي الأمين العام.

43950601_2222645897980774_4975053162340679680_o 43952879_2222646091314088_3620582758226591744_o

وفدُ طلبةٍ ناطقين بغير العربية من الجامعة الأردنية يزور المجمع

زار المجمع صباح اليوم الاثنين الموافق 8/ 10/ 2018م وفد من طلبة اللغة العربية الناطقين بغيرها من الجامعة الأردنية، برفقة الدكتورة فاطمة العمري، والتقى الوفد معالي رئيس المجمع الأستاذ الدكتور خالد الكركي وعطوفة الأمين العام الأستاذ الدكتور محمد السعودي.
واستمع الطلبة إلى عرضٍ موجز عن نشأة المجمع وتطوره وأهدافه وتواصله مع التراث العربي والإسلامي، وإنجازاته فيما يخص الترجمة والتعريب، وأهمية الترجمة في حياة الأمم، ونشر البحوث العربية التي يكتبها أساتذة من الجامعات العربية والغربية، ورصد صورة اللغة في وسائل الإعلام والقضاء والجامعات ومراكز اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإحياء اللغة العربية في انطلاقة إذاعة خاصة بالمجمع، -تستقطب المبدعين من الأدباء والشعراء والمثقفين، وتبث باللغة العربية السليمة-، ومكتبة المجمع التي تحتوي أمّات الكتب في اللغة العربية وما يتصل بها من علوم.
كما استمع الطلبة لحديث معالي الرئيس وعطوفة الأمين العام حول قضية قوننة اللغة، ممثلة بقانون حماية اللغة العربية الصادر عن المجمع، وامتحان الكفاية اللغوية للوظائف العامة خاصة الوظائف التعليمية، وإجراءات المجمع بخصوص إزالة لافتات المحال التجارية المكتوبة بلغة أخرى أو لغة غير سليمة، والجهود المبذولة مع دول الإمارات والسعودية والمغرب ليصبح لكل دولة عربية قانون خاص باللغة العربية.
وتوجه الطلبة بأسئلة حول اللغة العربية والترجمة إليها، ومدى التعاون بين المجمع ومجامع الدول العربية الأخرى في تعريب المصطلحات وترجمتها، وعن التشجيع على الكتابة والنشر بالعامية، وما هو المستوى اللغوي الذي يدرِّس فيه الأساتذة في الجامعات، وكيف يضمّن بعضهم العربية ببعض الكلمات الأجنبية، وتساءلوا عن السبب الذي يحول دون شيوع المصطلح المترجم بين الناس وفي المناهج والتعليم.
فاستفسر الطالب أنس من فرنسا عن أسباب الضعف اللغوي ومستوى الكتابة عند الكثير متسائلاً ما إذا كان السبب يعود إلى الابتعاد عن مباحث سيبويه والأخفش والمؤلفات القديمة والحديثة في اللغة العربية، وناقش الطالب (آكوش) من المجر تأثر اللغة العربية باللغات الأخرى والعامية، أما (مارتا) من إيطاليا فأكدت أهمية دور الإعلام في التشجيع على الفصيحة عوضاً عن العامية، واستنكرت (إيزابيلا) من ألمانيا الخلط بين اللغة العربية والإنجليزية فيما يُعرف (بالعربيزي)، وقلة المراجع العربية في العلوم المختلفة، واستفسرت (ماريتا) من بولندا عن عضوية المجمع وكيفية الانتساب إليه، وغيرها من الاستفسارات.
وقد أجاب معالي الرئيس وعطوفة الأمين العام عن تساؤلات الطلبة مشيرين إلى أنّ التفاوت في اللهجات في الوقت الحالي، وعدم التركيز على تدريس المصطلح العربي في الجامعات أدّيا إلى ضعف الأمة ولغتها، وأكدا إيمان المجمع بضرورة التواصل الحضاري وتعزيز الفكر اللغوي وتبادل الثقافات، وقالا بأن المجمع يتعاون مع مختلف المجامع العربية ومركز التعريب في الرباط، أما عن الاتفاق على وحدة المصطلح فإن المجمع يعمم المصطلح على المؤسسات الوطنية والدول العربية، ويرسل إلى اتحاد المجامع ويعقد مؤتمراً لمتخصصين يبدون ملاحظاتهم عليها ويقرّونها ويوزعونها.
وفي نهاية الزيارة تجوّل الوفد في أرجاء المجمع، واطلعوا على مرافقه، بما فيها المكتبة والإذاعة، وسجلوا توقيعات صوتية عبر أثير الإذاعة مبدين إعجابهم باللغة العربية.

1 2 3 4 5 6

صدور العدد الرابع والتسعين من مجلة المجمع

عنوان البحث اسم الباحث روابط التحميل
قاعدة يغتفر في التابع ما لا يغتفر في المتبوع وتطبيقاتها الدكتور صـادق العــي pdf
ظاهرة التعريف والتنكير في ضوء اللسانيات التواصلية الدكتور محمـود عبيـدات pdf
التناص الديني في ديوان (رجع الصهيل) لخالد الكركي الدكتور علي الذيابات pdf
تركيب “كذَبَ عليكم الحجّ” وما يماثله: دراسة لغويّة تحليليّة الأستاذ الدكتور خالد المساعفة pdf
ما بين الأدب والسياسة تحفة الوزراء لأبي منصور الثعالبي الأستاذ الدكتور سعد أبو دية pdf
رسائل أبي الحسن العامري ( 300- 381) للهجرة الفلسفة الإسلامية وهجرة النصوص الدكتور وليد خالص pdf

صدور كتاب الموسم الثقافي الخامس والثلاثين

 

عنوان البحث اسم الباحث روابط التحميل
كلمة الافتتاح الأستاذ الدكتور خالد الكركي pdf word
امتحان الكفاية في اللغة العربية الأستاذ الدكتور محمد العكور pdf word
محطات تقويمية (امتحانات عامة) لضبط الكفاية اللغوية الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء pdf word
تعقيب على بحث “محطات تقويمية (امتحانات عامة) لضبط الكفاية اللغوية” الأستاذ الدكتور محمد عصفور pdf word
الكفاية المعرفية بين النظرية والتطبيق في التعليم العام في الأردن الأستاذ الدكتور سمير استيتية pdf word
الكفاية اللغوية لدى خريجي التعليم العام، مفهومها ومستوياتها ومجالاتها الأستاذة الدكتورة سهى نعجة pdf word
الكفاية النحوية في التعليم العام: الأطر والتقييم الدكتورة خلود العموش pdf word
تجريب امتحانات الكفاية في اللغة العربية وإيجاد خصائصهاالسيكومترية الدكتور جهاد العناتي pdf word
البرمجيات الحاسوبية في تعليم اللغة العربية الأستاذ الدكتور محمد زكي خضر pdf word
المعلم: تأهيله وتدريبه لتحقيق الكفاية اللغوية الدكتور عيسى برهومة pdf word
أهمية البيئة المدرسية: الإدارة، والنظام المدرسي، ومرافق الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية في تحقيق الكفاية اللغوية الأستاذ الدكتور زيد القرالة pdf word
تعقيب على بحث “أهمية البيئة المدرسية: الإدارة، والنظام المدرسي، ومرافق الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية في تحقيق الكفاية اللغوية” الدكتور عبدالكريم الحياري pdf word
البيان الختامي والتوصيات pdf word

بيان صادر عن مجمع اللغة العربية الأردني باللغتين العربية والإنجليزية

In the name of Allah, the Compassionate, the Merciful

Statement by the Jordan Academy of Arabic

To the people of this noble country,

To all Arab and Islamic peoples everywhere,

To our colleagues in sister academies of Arabic and in all other academic, non-governmental, and national institutions rising today against crimes perpetrated by the occupying forces in Palestine, revealing racist mentality, disregard of international institutions and human rights, the latest of which being the so-called Nation-State Law, which has limited the right of self-determination to the Jewish people and struck out the Arabic Language as an official in occupied Palestine, making it a marginal language although it represents the very soul of the Arab people, in the forefront of which is the sister nation in Palestine, now struggling for freedom.

What is happening now in Jerusalem and in al-Aqsa Mosque, and the attempt currently undertaken by the arrogant powers to penetrate into our remaining Islamic and Christian holy places should alert us and all freedom fighters everywhere to the fact that Jerusalem is in danger and that the Palestinian presence there is threatened. This means that the dignity of the Palestinians and Arabs will suffer from new wounds to be inflicted in the near future.

The Jordan Academy of Arabic calls on all conscientious people everywhere to support the Palestinians in their struggle to keep their homeland and their language, to exercise their right of self-determination. The Academy calls on all Arab and Islamic states, all international institutions and the United Nations, and all Arab universities to shoulder their responsibility, to stand with us against this Zionist colonialist-settler policy, whose very presence in Palestine is in defiance of history and the right therein that has been ours for thousands of years.

The Holy Qur’an, which was revealed in pellucid Arabic, has taught us that right will in the end have the upper hand. Faith was the banner under which the leaders of the Arabs fought in Palestine. The Qur’an, which elevated our souls from the Holy Mosque in Mecca to the Aqsa Mosque in Jerusalem and thence to heaven, taught us not to betray God, the Prophet, or our sacred mission. Is there any mission greater than Palestine and Arabic? Is there anything greater than the Aqsa Mosque, which is now besieged by the occupying Zionist forces?

Time will come when the present will be similar to the past, when the spirit of the nation shone upon the world with justice, freedom, tolerance, and dignity. We will read then this verse: “And the earth shall shine with the light of its Lord, the Book shall be spread out, prophets and witnesses shall be summoned, and judgment will be passed among them in truth, nor will they be wronged. Each soul shall be paid in full for what it did, and they shall know best what they used to do”(Holy Qur’an xxx ix: 69-70).

11 12

بيان صادر عن مجمع اللغة العربية الأردني

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مجمع اللغة العربية الأردني
إلى أهلنا في هذا الوطن الأردني الكريم
إلى أبناء أمتنا العربية الإسلامية الخالدة،
إلى زملائنا في مجامع اللغة العربية في سائر المؤسسات الأكاديمية والشعبية والوطنية التي تنهض اليوم ضدّ ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بكل ما يمثّله من عنصريّة واستهانة بسائر المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان؛ وآخرها ما سمّوه قانون الدولة القومية للشعب اليهودي، الذي حصر حق تقرير المصير بما ادّعى أنه الشعب اليهودي، والذي ألغى العربية باعتبارها لغة رسمية في فلسطين المحتلة، وجعلها هامشاً على الرغم من أنها روح هذه الأمة بما في ذلك طليعتها المناضلة: الشعب الفلسطيني العزيز الشقيق.
إن ما يجري أيضاً في القدس وفي الأقصى ومحاولة دول الاستكبار اختراق ما ظل لنا من مقدسات إسلامية ومسيحية ينذر ضمير الأمة والمناضلين الأحرار في كل مكان من هذا العالم أن القدس في خطر، وأن الوجود الفلسطيني فيها مهدد، مما يعني أن جراحاً جديدة في كرامة الإنسان الفلسطيني والأمة العربية تبدو قادمة في المدى القريب.
إن مجمع اللغة العربية إذ يناشد أصحاب الضمائر في هذا العالم الوقوف إلى جانب حق الفلسطينيين في وطنهم وفي لغتهم التي سيبقون بها ينادون بحقهم في تقرير المصير، يتوجه بالنداء إلى الدول العربية والإسلامية والهيئات الدولية والأمم المتحدة والجامعات العربية للنهوض بالأمانة التي تعني أن يتحمل هذا المجتمع الدولي معنا مسؤولية ردع هذا الاستعمار الاستطياني الصهيوني الغاشم، لأن وجوده كله يتنافى مع التاريخ والحق الذي لنا في فلسطين منذ آلاف السنين.
إن القرآن الكريم الذي أنزل بلسان عربي مبين قد علمنا أن الحق في النهاية هو المنتصر، وأن الإيمان في النهاية هو الذي ناضل تحت راياته في فلسطين قادة الأمة، وأن القرآن الذي أنزل إلينا عربي، وعلا بأرواحنا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن المسجد الأقصى إلى السماء قد دعانا ألاّ نخون الله والرسول وأماناتنا، وهل أعظم من فلسطين ولغتنا العربية في أعناقنا المقيّدة، وهل هناك أعظم من مسجدنا الأقصى المبارك الذي يتعرّض لهجمات الاحتلال الصهيوني.
وسيأتي زمان يشبه فيه الحاضر الماضي حين أشرقت روح أمتنا على الدنيا عدلاً وحرية وتسامحاً وكبرياء، وسنقرأ في كتاب الله الكريم: ﴿وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ (الزمر: 69-70)
عمان، في 16 – ذو القعدة- 1439هـ
الموافق 29- تموز- 2018م

رابط التسجيل لامتحان الكفاية