أرشيف الكاتب: shefaa
بدء استقبال طلبات المشاركة في الدورة الصيفية المكثفة في اللغة اللاتينية
مجمع اللغة يوقع مذكرة تفاهم مع رابطة الكتاب الأردنيين
وقع مجمع اللغة العربية الأردني صباح اليوم الثلاثاء الموافق 30/1/2018م، مذكرة تفاهم مع رابطة الكتاب الأردنيين، بشأن تعزيز التعاون الثقافي بين المجمع ورابطة الكتّاب من خلال إقامة نشاطات ثقافية مشتركة، في سبيل خدمة العربية وحمايتها.
والتقى رئيس المجمع الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الأستاذ محمود الضمور والدكتورة دعاء سلامة، وتباحثوا آلية التعاون والعمل المشترك بينهما ضمن محاور عدّة، شملت إطلاق مبادرة “كلّنا معلمون للغةِ العربية”، والتعاون مع وزارة التربية والتعليم بضرورة تعزيز التأهيل التربوي للمعلمين الجدد وإعداد مساقات كافية باللغة العربية.
كما تضمنت الاتفاقية إطلاق مسابقة وطنيّة لغويّة لطلبة المدارس والجامعات في الخطابة وإنشاد الشعر والنصوص النثرية، ومسابقة وطنيّة إبداعيّة (مَسْرَحيّة نص تراثي بلغة عربية سليمة تحاكي قضايا العصر)، ومسابقة عربيّة لأفضل برنامج أطفال يهدف إلى تطوير اللغة العربية.
ورحّب الكركي بمساهمة رابطة الكتاب الأردنيين ممثلة برئيسها، في تفعيل قانون حماية اللغة العربية في المجالات التعليمية والمجتمعية المؤسسية كافة، ومخاطبة الجهات الرسمية بضرورة إلزام الهيئات التي تخضع لها باستخدام اللغة العربية الفصيحة، وأكد الفريقان ضرورة التعاون في توحيد جهود المؤسسات والجمعيات المعنية باللغة العربية في المملكة والتواصل معها.
رواد مبادرة (روح العربيَّة) من الجامعة الأردنية يزورون المجمع
زار المجمع صباح يوم الأربعاء الموافق 24/ 1/ 2018م، وفد طلابي من مبادرة (روح العربية) من الجامعة الأردنية، برفقة الدكتورة دعاء سلامة مؤسسة المبادرة، وحضور الكاتبة الأستاذة هدى أبو غنيمة، والتقى الوفد عطوفة الأستاذ الدكتور محمد السعودي أمين عام المجمع.
وناقش الوفد مع عطوفة الأمين العام محاور عدّة تتعلق بانطلاق المبادرة الموجهة لطلبة الجامعة الأردنية أردنيين وعرب وأجانب، تسعى المبادرة ضمن أهم أهدافها إلى ترسيخ اللغة العربية السليمة قراءة وكتابة وإملاء ومحادثة لدى الطلبة.
وتحدّث الطلبة عن طبيعة الأنشطة التي ستعقدها المبادرة، حيث إنها ستوفر منصة للخطابة باسم (منصة مربد)، لإلقاء نصوص شعرية مختارة من الشعر القديم والحديث من أمهات كتب الأدب واللغة والشعر، تشرف على اختيارها لجنة من الأساتذة المتخصصين من الجامعة الأردنية والمجمع بهدف الارتقاء بالذائقة الأدبية واللغوية لدى الطلبة، بحيث تجرى الفعاليات أمام مكتبة الجامعة الأردنية، إذ اختارت المبادرة الهواء الطلق ليكون فضاءً رحباً لانطلاقتها.
وعبّر أمين عام المجمع في حوارٍ مع الطلبة، عن استعداد المجمع تقديم كافة أنواع الدعم لمثل هذه المبادرات، حيث يستعد المجمع لمشاركة أساتذة متخصصين فيه للإشراف على اختيار النصوص وتقويم الفعاليات، وسيقوم أساتذة من المجمع بتحكيمها، كما يوفر المجمع منبراً إعلامياً للمبادرة من خلال إذاعة المجمع.
وقدّم الأمين العام بدوره مجموعة من الإرشادات للطلبة المتحمسين لإطلاق المبادرة تتعلق بأهمية التركيز على نوعية النصوص، وتأطير الوقت، بحيث يكون لأداء كل نص وقت محدد، وأن تُنتقى النصوص بحيث تصبّ في هدف المبادرة الرامي إلى المحافظة على سلامة اللغة العربية وبثها في نفوس الناس من جديد بحلَّة مميزة وبأداءٍ متفرِّد.
ويأتي ذلك ضمن جهود المجمع الرامية إلى رعاية المبادرات الفاعلة التي تُعنى بالعربية خدمة للعربية والنهوض بها لتواكب العلوم والفنون والآداب، وتحفز الفاعلين من أبناء الوطن لمزيد من الإنجاز.
المستعرب بيدرو مونتابيث: العربية أهم من الإسبانية والحصن الأخير للعرب
إطلالة مجمعية
المجمع يصدر العدد الثالث من الإطلالة المجمعية
دورة التدقيق اللغوي والكتابة الوظيفية
وفد طلبة ناطقين بالعربية من الجامعة الألمانية يزور المجمع
زار المجمع صباح يوم الخميس الموافق 11/ 1/ 2018م، وفد من طلبة اللغة العربية للناطقين بغيرها من الجامعة الألمانية، برفقة الدكتورة ظلال عويس، والتقى الوفد عطوفة الأستاذ الدكتور محمد
السعودي أمين عام المجمع.
وتحدّث الدكتور السعودي إلى الطلبة عن إنجازات المجمع فيما يخص الترجمة والتعريب، وأهمية الترجمة في حياة الأمم، وأهمية الانفتاح على الآخر والاستفادة من الثقافات المتعددة والمتنوعة.
واستمع عطوفة الأمين العام لأسئلة الطلبة حول اللغة العربية والترجمة إليها، والترجمة من الألمانية إلى العربية، ومدى التعاون بين المجمع ومجامع الدول العربية الأخرى في تعريب المصطلحات وترجمتها وتوحيد المصطلح فيما بينها، وعن مدى التشجيع على الكتابة بالعامية والتأليف والنشر بها، وما هو المستوى اللغوي الذي يدرِّس فيه الأساتذة في الجامعات، وكيف تُضمّن العربية بعض الكلمات الأجنبية في ظاهرة يطلق عليها العربيزي، وتساءلوا عن السبب الذي يحول دون شيوع المصطلح المترجم بين الناس وفي المناهج ومراحل التعليم المختلفة.
واستنكر الطلبة الألمان على العرب كيف يتبادلون أحاديثهم بالإنجليزية أو الفرنسية ولا يفتخرون بلغتهم الأم.
وأجاب الدكتور السعودي بدوره عن تساؤلات الطلبة بأن سبب عدم شيوع المصطلح هو التفاوت في اللهجات في الوقت الحالي، وعدم التركيز على تدريس المصطلح العربي في الجامعات. وأكد الدكتور السعودي على إيمان المجمع بضرورة التواصل الحضاري وتعزيز الفكر اللغوي وتبادل الثقافات، وقال- فيما يخص توحيد المصطلح- إن المجمع يعمم المقابلات العربية للمصطلحات على المؤسسات الوطنية، ويرسل نسخة إلى اتحاد المجامع لعرضه على متخصصين يبدون ملاحظاتهم عليها ويقرّونها من بعد ليتم تعميمها على الدول العربية.
وتحاور الدكتور السعودي مع الطلبة حول أهم الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في دراستهم في البلاد العربية، وقد ذكروا أهمها على النحو الآتي:
النقل والمواصلات، وصعوبة تجديد تأشيرة الإقامة، وعدم التعاون من الأسر المستضيفة للحديث بالفصيحة، وأشار بعضهم إلى أن الأفكار المطروحة في النصوص والكتب ليست ممتعة بالقدر المطلوب.
وفي نهاية الزيارة تجوّل الوفد في أرجاء المجمع، واطلعوا على مرافقه، بما فيها المكتبة والإذاعة، وأبدوا إعجابهم بوجود مكتبة تحتوي أكثر من ستة وعشرين ألف كتاب يتعلق باللغة، ووجود إذاعة تتحدث باللغة العربية السليمة حيث سجلوا عبر أثيرها إعجابهم باللغة العربية وأهمية إتقانها.