أرشيف الكاتب: shefaa
تمديد مدة استقبال ملخصات أبحاث المؤتمر السنوي للمجمع لعام ٢٠٢٥
نعلمكم بتمديد مدة استقبال الملخصات حتى نهاية شهر تموز الجاري لعام ٢٠٢٥م
زيارة الدكتور عبدالله السفاريني مدير مركز خضوري للأبحاث والتوثيق الوطني لدى جامعة فلسطين التقنية للمجمع
سررنا بزيارة الدكتور عبدالله السفاريني مدير مركز خضوري للأبحاث والتوثيق الوطني لدى جامعة فلسطين التقنية- خضوري، برفقة زوجته وأبنائه والتقى الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رئيس المجمع حيث حضر شاكراً على جهوده العظيمه في حفظ تاريخ فلسطين والشام في العهد العثماني، ومستفسراً عن بعض الأمور التوثيقية من وجهة نظر الدكتور عدنان.
أسماء المرشحين لامتحان الكفاية في اللغة العربية الذي سيعقد يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 15-16/ 7/ 2025م
المجمع يشارك في ورشة العمل المتخصصة بعنوان “تطوير تطبيقات لتصحيح اللغة العامية الأردنية إلى لغة عربية سليمة باستخدام تقنيات تعلم الآلة”
شارك المجمع اليوم في ورشة العمل المتخصصة بعنوان “تطوير تطبيقات لتصحيح اللغة العامية الأردنية إلى لغة عربية سليمة باستخدام تقنيات تعلم الآلة”، التي نظّمتها كلية الهندسة في الجامعة الأردنية، ضمن مشروع مدعوم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
وقد مثّل المجمع في هذه الورشة كل من الزميلتين إسراء القضاة، مشرفة الإذاعة، وسلمى عبابنة، مخرجة الإذاعة، حيث قامتا بتغطية فعاليات الورشة ضمن تقرير خاص سيُبث عبر أثير إذاعة المجمع ومنصاته الإلكترونية.
اختتام الموسم الثقافي الثالث والأربعين للمجمع بـ: “صدى ألف ليلة وليلة في نماذج من السرد الغربي”، للسعافين
اختتم مجمع اللغة العربية الأردني موسمه الثقافي الثالث والأربعين لعام 2025م، الذي عُقدت فعالياته يوم الثلاثاء من كل أسبوع خلال المدة من 17 حزيران حتى 8 تموز، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في اللغة والترجمة والدراسات الثقافية في إطار جهود المجمع الرامية إلى تطوير اللغة العربية وتعزيز الحوار الثقافي.
وقد عُقدت الجلسة الختامية للموسم في مقرّ المجمع اليوم الثلاثاء الموافق للثامن من تموز لعام 2025م، بإدارة عضوه الأستاذ الدكتور محمد عصفور، مقدّمًا محاضرة الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين، عضو المجمع، المعنونة بـ: “صدى ألف ليلة وليلة في نماذج من السرد الغربي”.
استهل السعافين محاضرته بوصف كتاب ألف ليلة وليلة، بالكنز والنبع الذي يستقي منه الكتّاب والنقاد والمبدعون في شتى الأجناس والأشكال إبداعاتهم الفنية والأدبية والفكرية، مشيرًا إلى أنه من أهم النصوص القديمة التي استجابت للرؤية الواقعية التي صورت المجتمع البرجوازي، وأضاءت مجتمع المدينة وطبقاتها المختلفة من حكام وتجّار وعلماء وشطار ومحتالين وهامشيين وسحرة، ونساء ورجال على حدّ سواء، وأنه من أكثر الأعمال الأدبية تأثيرًا في التاريخ السردي الإنساني؛ فقد ترك بصمةً واضحةً في الأدب العالمي، وكتابات كبار الأدباء في الشرق والغرب، أمثال ديكنز، وفولتير، وفولتير، وبورخيس، وكويلو.
واستعرض السعافين عددًا من المواضيع الأساسية التي تتمحور حولها ألف ليلة وليلة، والأبعاد الفنية والنقدية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية التي تمخّضت عنها، ومواقف الباحثين والدارسين النقدية تجاهها، مستشهدًا بالأمثلة الداعمة، ومسلّطًا الضوء على دور المرأة المهم في التشكيل السردي، وصورتها الحقيقية التي جاءت خلافًا للصورة النمطية لها في الأدب التراثي، مشيرًا إلى أن بعض الترجمات الغربية للكتاب دعمت في بعض الأحيان الصورة الاستشراقية السلبية عن الشرق من خلال قراءة خاطئة أو مغرضة عنه، بتعزيز فكرة حضور الجواري والحريم والعبيد والفجور ومشاهد اللذة وألوان المتعة على نواحي الحياة الاجتماعيّة والحضارية دون التعمّق بالعناصر الجوهريّة والأفكار الرئيسيّة المرادة منه.
وتابع السعافين: “إن ألف ليلة وليلة ليست مجرد عمل سردي تقليدي، بل هو نص استثنائي ألهب خيال الأدباء، وهي ذات منحى واقعي تستلهم حياة الطبقة البرجوازية العربية ولاسيما في القرنين الرابع والخامس الهجريين، كما وصفها أحد النقاد بقوله: “قد تكون هذه القصص أول ولادة لظهور روح التاريخ في الرواية.
وختم السعافين محاضرته بعرض نماذج من قصص الكاتب الأرجنتيني خورخي بورخيس، كقصة: “الحالمان”، و”الخرائب الدائرية”، و”غرفة التماثيل”.
وعن تأثير ألف ليلة وليلة في بعض الأعمال الأدبية الغربية، علّق الدكتور عصفور قائلًا: “إن أعظم تأثير لألف ليلة وليلة هو كتاب شهرزاد لكوساكوف، وهذا يكفي لإشهارها، حيث لم تعد ملكًا للأدب العربي بل أصبحت رمزًا للأدب العالمي”.
وانتهت الجلسة بنقاش موسّع بين المحاضر وجمهور الحضور حول عدد من النقاط المهمة في المحاضرة.
الأستاذ الدكتور محمد حوّر عضواً في هيئة تحرير مجلة المجمع العلمي العراقي
الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم حوّر عضواً في هيئة تحرير مجلة المجمع العلمي العراقي التي يرأسها الأستاذ الدكتور محمد حسين آل ياسين رئيس المجمع.
جانب من اللقاء الذي جمع رئيس المجمع بالدكتور محمد علي ياغان
جانب من اللقاء الذي جمع الأستاذ رئيس المجمع الدكتور محمد عدنان البخيت بالدكتور محمد علي ياغان أستاذ التصميم والتواصل البصري/ كلية العمارة والبيئة المبنية في الجامعة الألمانية بحضور الدكتور أحمد شركس وعدد من الزملاء في المجمع.
حيث عرض الدكتور ياغان مشروعه في موضوع نظام الخط العمودي.





أسماء الناجحين في امتحان الكفاية الذي عقد يومي الاثنين والأربعاء الموافقين ٣٠-٦-٢٠٢٥ و٢-٧-٢٠٢٥م
المجمع يواصل عقد جلسات موسمه الثالث والأربعين 2025م. بـ: “السرد الإسباني في الأندلس..”
تحت عنوان: “انتشار إشعاعات فن المقامة عبر الأندلس في السرد الإسباني الوسيط: إشكالات الترجمة والتأثير”، ابتدأت الجلسة الثالثة من جلسات فعاليات الموسم الثقافي الثالث والأربعين لعام 2025م، التي عقدها مجمع اللغة العربية الأردني في مقره اليوم الثلاثاء، الموافق للأول من تموز لعام 2025م، وترأسها الأستاذ الدكتور صلاح جرار، أستاذ الأدب العربي في الجامعة الأردنية، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور فايز عبدالنبي القيسي، أستاذ الأدب العربي في جامعة مؤتة.
بدأت الجلسة بكلمة لرئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رحّب فيها بالضيوف الكرام، ونعى فيها العلامة الكبير الأستاذ الدكتور محمد شاهين الذي وافته المنية ظهر أمس الاثنين الموافق للثلاثين من حزيران الجاري، جاء فيها: ” في هذا اليوم أقف بين أيديكم لأنعى أخًا وصديقًا وعالمًا جليلًا، الأخ الأستاذ الدكتور محمد يوسف شاهين، الذي كان زميلًا لي منذ عام 1966م، حيث درسنا معًا في إنجلترا، وهو شخصية فريدة من نوعها، عندما نستذكرها يقفز إلى أذهاننا اسم أساتذة كبار، مثل: إدوارد سعيد والطيب صالح والأستاذ المرحوم محمود درويش، فقد عاش معهم وبهم، يستقبل ضيوف الأردن ويكرمهم في بيته الخاص، وكان رحمه الله معلماً أصيلًا درّس في كثير من جامعات العالم، ولم يبخل في أن يولي قضية فلسطين عنايته الكبرى، ويوصل مضمونها إلى علماء العالم في كثير من الدول، وقد عاش حياة زهد وورع وتقًى، منكبًّا على العلم والدراسة، رافضًا مباهج الحياة كلها، وغادرتنا برحيله شخصية من كبار العلماء في هذا العصر.
وقد تولى إدارة الجلسة الأستاذ الدكتور صلاح جرار، الذي رحّب برئيس المجمع والسادة الحضور، ووجّه الشكر لأسرة المجمع على دعوته الكريمة لمواصلة هذه المواسم الثقافية المهمة والغنية، والتحية للأستاذ القيسي على موضوع المحاضرة الدقيق الجديد الذي وقع اختياره عليه، مؤكدًا أنه يستحق التأمل والتعمق؛ فهو يسلط الضوء على أدب الأندلس والمشرق اللذين تبادلا الفنون الأدبية، المتمثلة بالموشّحات والمقامات، تلك التي أثرت الثقافة العربية سابقًا، والحضارة الإسبانية فيما بعد.
وتحدّث الدكتور القيسي عن فن المقامة العربية الذي يمثل أحد أبرز أشكال السرد العربي التقليدي، القائم على الحيلة والتنقل والراوي الثابت، والوعْظ وغير ذلك، حيث كان أساسًا فنيًا ألهم الأدب الأوروبي، لاسيما في إسبانيا في العصور الوسطى.
وأوضح أن المقامة لم تقف عند حدودها الجغرافية أو اللغوية، بل وجدت صداها في الأدب العبري الأندلسي، ثم في الرواية البيكارسكية الإسبانية، التي تعد من اللبنات الأولى لفن الرواية الحديثة في أوروبا، معرّجًا على مواضع التشابه والاختلاف بين المقامات والسرد الإسبانيّ الوسيط، ومستشهدًا عليها بالأمثلة الداعمة.
كما أشار القيسي إلى الإشكالية الكبيرة التي حفّت برحلة المقامة إلى الأدب الإسبانيّ الوسيط، وعن كيفية انتقالها إلى الآداب الغربية عبر قناة أو وسيط ما، طارحًا سؤالًا مهمًا حول وجود تأثير حقيقيّ للمقامة في الآداب الغربية أم هو مجرّد تشابه بين موضوعات المقامة والرواية الشطارية، وحسب؟ مستعرضًا مواقف الباحثين التي انقسمت عليه على ثلاثة اتجاهات، استدلّ من خلالها على تأثر الأدب الغربي بفن المقامة بلا شك.
وأكد القيسي أن هذا التأثير العميق لا يمكن فصله عن الدور الحضاري والثقافي الذي قامت به الأندلس كجسر حضاري بين الشرق والغرب، مشيرًا إلى ضرورة إعادة قراءة هذا التراث السردي ضمن سياقاته الأدبية المقارنة.
ثم خلص القيسي إلى أن: “النصّ المقاميّ هو نص ثقافي حيّ، ينتقل من هنا إلى هناك، ويتفاعل مع المكوّنات الثقافية المختلفة، وقد راجت هذه المقامات كل الرواج ليس بين العرب فحسب بل بين العبريين والمسيحيين أيضًا، ولهذا ترجموها إلى لغاتهم”.
وانتهت الجلسة بفتح باب الحوار والاستفسارات بين المحاضر وجمهور الحاضرين.






