جديد الموقع
الرئيسية / أخبار المجمع / البيان الختامي وتوصيات الموسم الثقافي الخامس والثلاثين لمجمع اللغة العربية الأردني “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام”

البيان الختامي وتوصيات الموسم الثقافي الخامس والثلاثين لمجمع اللغة العربية الأردني “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام”

عقد مجمع اللغة العربية الأردني موسمه الثقافي الخامس والثلاثين، في رحابه، بعنوان: “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام” فـي المـدة (30 صفر- 1 ربيع الأول 1439هـ)، (19- 20 تشرين الثاني 2017م).
وأقام المجمع على هامش الموسم معرضاً للكتاب على مدى ثلاثة أيام بدأت فعالياته يوم السبت الموافق 18 تشرين الثاني 2017م، بمشاركة وزارة الثقافة وجامعة مؤتة وجامعة آل البيت ومؤسسة آل البيت ومؤسسات ثقافية عدة ومجموعة من دور النشر.
حفل الافتتاح
بدأ حفل افتتاح الموسم الساعة التاسعة والنصف صباحاً بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ الدكتور خالد الكركي، رئيس المجمع، كلمة الافتتاح.
واشتمل الموسم على ثمانية أبحاث وثلاثة تعقيبات، توزعت على أربع جلسات علمية وجلسة ختامية في يومين، وذلك على النحو الآتي:

اليوم الأول: الأحد 19/11/2017م
الجلسة الأولى
عُقدت في الساعة العاشرة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور عيد دحيات، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وقُدّم في هذه الجلسة بحثان:
– البحث الأول أعده الأستاذ محمد جمعة العكور، أمين عام وزارة التربية والتعليم، بعنوان “امتحان الكفاية في اللغة العربية”.
– البحث الثاني أعدّه الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء من جامعة مؤتة، بعنوان “محطات تقويمية (امتحانات عامة) لضبط الكفاية اللغوية”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور محمد عصفور، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.

الجلسة الثانية
عُقدت في الساعة الثانية عشرة والنصف، برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالقادر عابد، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي في هذه الجلسة بحثان:
– البحث الأول أعده الأستاذ الدكتور سمير استيتية، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، بعنوان “الكفاية المعرفية بين النظرية والتطبيق في التعليم العام في الأردن”.
– البحث الثاني أعدته الأستاذة الدكتورة سهى نعجة من الجامعة الأردنية، بعنوان “الكفاية اللغوية لدى خريجي التعليم العام، مفهومها ومستوياتها ومجالاتها”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.

اليوم الثاني: الاثنين 20/11/2017م
الجلسة الأولى
عُقدت في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحثان:
– البحث الأول أعدته الدكتورة خلود العموش من الجامعة الهاشمية، بعنوان “الكفايات النحوية في التعليم العام: الأطر والتقويم”.
– البحث الثاني أعده الدكتور جهاد العناتي من الجامعة الأردنية، بعنوان “تجريب امتحانات الكفاية في اللغة العربية وإيجاد خصائصها السيكومتريّة”.
– عقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور محمد زكي خضر من الجامعة الأردنية.

الجلسة الثانية
عُقدت في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذة الدكتورة سرى سبع العيش، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحثان:
– البحث الأول أعده الدكتور عيسى برهومة من الجامعة الهاشمية، بعنوان “المعلم: تأهيله وتدريبه لتحقيق الكفاية اللغوية”.
– البحث الثاني أعده الدكتور زيد القرالة من جامعة آل البيت، بعنوان “أهمية البيئة المدرسية: الإدارة والنظام المدرسي، ومرافق الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية في تحقيق الكفاية اللغوية”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الدكتور عبدالكريم الحياري من الجامعة الأردنية.
وقد نتج عن بحوث هذا الموسم ومناقشات المشاركين فيه جملة من الملاحظات والتوصيات جاءت على النحو الآتي:
1. إعداد دراسة متخصصة ومتكاملة عن واقع امتحانات الكفاية في الجامعات الأردنيّة, تتناول الأسئلة, والنتائج والمناهج المقرّرة, وتربط النتائج بالتخصصات ومعدلات القبول, وتكشف التفاوت بين الجامعات, وتشخّص الخلل, لتكون هذه الدراسة مدخلاً لمؤتمر تربوي أكاديمي يهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الأردنيّة.
2. الدعوة لاعتماد امتحان الكفاية باللغة العربية المنصوص عليه في قانون حماية اللغة العربية بديلاً من الامتحانات غير الموحدة لهذه الغاية في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
3. أن تعمل لجان واضعي أسئلة امتحان الكفاية في اللغة العربية على دراسة نتائج تجريب الاختبار وتعديل الفقرات في ضوء ذلك، مثل:
• تدقيق الإجابة النموذجية للفقرات التي جذبت مموهاتها من المفحوصين نسبة أكبر من جذب الإجابة الصحيحة.
• إعادة النظر في صياغة الفقرات التي تبين نتائج التجريب ضعف صعوبتها وتمييزها.
• إعادة صياغة مموهات الإجابة غير الفعالة.
• مراجعة تعليمات الامتحان وزمن الإجابة والصياغة اللغوية لبعض الأسئلة في ضوء الملاحظات النوعية التي جمعها المراقبون واستفسارات المفحوصين.
4- إجراء دراسات سيكومترية على عينات كبيرة تحدد درجات قطع تعبر عن مستويات الاتقان للكفاية اللغوية.
5- تشكيل فريق من خبراء المحتوى يحدد الإطار العام لاختبار الكفاية اللغوية (المحاور والمهارات الاساسية للكفايات اللغوية المستهدفة بالامتحان) ومعايير ومؤشرات الأداء عليه وتعميمها على الفئات المستهدفة “وزارة التعليم العالي، الجامعات، ديوان الخدمة المدنية ، وزارة التربية والتعليم، …”.
6- ضرورة أخذ واضعي المناهج ومؤلفي الكتب المدرسية بالكفايات المعرفية ومنها: كفاية التنامي، والضبط، والنسقية، والبنائية، والتحليلية، والإنجاز.
7- تنبّه المدرسين إلى أهمية تضافر المهارات الأربع (الكتابة والقراءة والاستماع والمحادثة)، فهي تتواصَل ولا تتفاصَلُ، وهي الصورة الدالّة على أهليّة المتعلِّم للتواصل اللغويّ؛ لهذا ينبغي الترفّق بأبنائنا وهم يتعلِّمون المهارات اللغويّة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولا سيما في عصر مجتمع المعرفة وتقنيات التواصل العابرة للجدران.
8- تحديد الأطر العامة التي تحكم تقديم الكفايات النحوية للناشئة لتحقيق الثمار المرجوة, والعناية بأساليب التقويم المناسبة لتحقيق هذه الكفايات المتمثلة أساساً في استعمال اللغة السليمة المقبولة الناجحة في سياقاتها في مواقف الأداء المختلفة.
9- أن تعمل الجهات الرسميّة على تخطيط لغويّ مُمنهَج ومدروس لحلّ مُختلف المشكلات اللغويّة، وتوثيق المهارات اللغويّة عند المعلمين بالدعم والمُتابعة المستمرّة، لإنشاء جيل بكفايات لُغويّة عالية، فإصلاح لُغة المعلم لا بُدّ أن يتبعه إصلاح في لغة الطالب.
10- التخطيط للأنشطة اللامنهجية في حلقات وزارة التربية والتعليم؛ التي لا تحظى بالأهمية المطلوبة، وأهم هذه الأنشطة الإذاعة المدرسية، والصحافة المدرسية، والأنشطة الثقافية، التي تساهم في تنمية الكفاية اللغوية لدى المتعلم.

23632880_2013959715516061_4022514829907365508_o 23668824_2013959458849420_7659458396687326526_o 23668842_2013958868849479_5916691507872985114_o 23669177_2013958575516175_603208064968756749_o 23675079_2013959558849410_5617662151173295035_o 23783424_2013959388849427_3546799122310318677_o