أخبار المجمع
اليوم العالمي للغة العربية 2018
مجمع اللغة العربية يستضيف أصحاب المبادرات اللغوية
عقد مجمع اللغة العربية الأردني في رحابه صباح الأحد الثالث من شهر كانون الأول، لقاءً تفاعلياً مع أصحاب المبادرات التي تُعنى باللغة العربية وتقدمُ خدمة جليلة للعربية وأبنائها، بانتهاج سياسة من شأنها وضع اليد على مواطن الضعف ومحاولة تقديم حلول للحد من التشوّه المتأتي من القصور في استخدام اللغة العربية قراءة وكتابة واستماعاً ومحادثة وترجمة وتعريباً على الصعد كافة سواء في المدارس أو الجامعات أو مواقع التواصل الاجتماعي أو المطبوعات والمنشورات والإعلانات وغيرها.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع قدم فيها نبذة مختصرة عن المجمع وجهوده في تعريب المصطلحات والترجمة، وأشار إلى الرؤى التي يتطلع إليها المجمع بإقامة وحدة مستقلة للغة العربية للناطقين بغيرها، وإقامة وحدة مستقلة لتكنولوجيا المعلومات لأن المعركة التي تخوضها العربية تتطلب ذلك، وأكد ضرورة استنبات جذور للوسائل المطلوبة للتكنولوجيا وعدم الاعتماد على أخذ الوسائل من غيرنا حتى لا يمنعها عنا متى شاء.
وبين الكركي أهمية عمل اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية التي بدأت عملها منذ ست سنوات في المجمع، وأوضح أهمية قانون حماية اللغة العربية بأنه القانون الذي ينظم ويلزم باستخدام اللغة العربية في الأنشطة الرسمية كافة.
ودعا الكركي أصحاب المبادرات إلى عدم قبول العاميّة مشجعاً إياهم استخدام اللغة العربية السليمة لأن العامية ما هي إلّا عربيّة عجزت عن أن تكتمل كالجنين المشوَّه أو غير كامل النضوج، مشيراً إلى أن العامية ليست تطوراً وإنما عودة إلى الوراء، وأنهى كلمته بمباركة جهود المبادرات وشكرهم والثناء عليهم مؤكداً أن العربية التي نريدها لها ثلاثة أوجه: عربية اللسان، وعربية القلب، وعربية العقل، هذه هي العربية التي ندافع عنها.
ثم تلتها شروحات حول المبادرات اللغوية التي حضر مندوبون وممثلون عنها لتوضيح أهميتها وآلية العمل فيها ومدى إسهامها في خدمة العربية. تخللتها عروض مرئية توضح نشاطها والفئات المستهدفة فيها ومراحل العمل وتطورها.
وكانت من بين هذه المبادرات: مبادرة مقهى القراءة ومكتبة عابر سبيل، وتعظيم المحتوى العربي على موسوعة (ويكبيديا)، ومبادرة مجَّمع تعليمي لتدريس قضية إملائية من الجامعة الهاشمية، ومبادرة مؤسسة بالعربي من الجامعة الأردنية، ومبادرة نادي اقرأ من جامعة الطفيلة التقنية، ومبادرة الهدهد للمحتوى الإبداعي، ومبادرة إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت من مؤسسة بالعربية للترجمة والبحث العلمي، ومبادرة إثراء المحتوى العربي لتخصص نظم الوسائط من جامعة الزيتونة، ومبادرتا ترجمة قصص قصيرة من الأدب الإنجليزي، وتجميع الأخطاء الشائعة وتصحيحها من مؤسسة آفاق العربية، ومبادرة محب الكتاب من دار البلسم، ودوري اللغة العربية من مدارس أكاديمية الروّاد، ومبادرة دراسة النطاقات العربية من مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني، ومبادرتا مهارات اللغة العربية وخير جليس صفحات على موقع (الفيسبوك) من جامعة العقبة للتكنولوجيا.
وخرج اللقاء بتوصيات عدة، أهمها: عقد اجتماع شهري للمبادرات لتبادل الآراء والتعاون فيما بينها، وعقد لقاء مع مختصين لتقييم المبادرات من حيث الفكرة، والهدف، وآليّة التطبيق، والخطة المستقبلية، والقيمة المضافة، والاستمرارية، والتجهيز لمختبر لغوي يلبي احتياجات المبادرين لتفعيل مبادراتهم.
يذكر أن اللقاء التفاعلي جاء استكمالاً لجهود المجمع الرامية لدعم المبادرات الفاعلة المتعلقة باللغة العربية خدمةً للغة العربية والنهوض بها لتواكب متطلبات العلوم والتكنولوجيا وتحفز الفاعلين من أبناء الوطن لمزيد من الإنجاز.
البيان الختامي وتوصيات الموسم الثقافي الخامس والثلاثين لمجمع اللغة العربية الأردني “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام”
عقد مجمع اللغة العربية الأردني موسمه الثقافي الخامس والثلاثين، في رحابه، بعنوان: “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام” فـي المـدة (30 صفر- 1 ربيع الأول 1439هـ)، (19- 20 تشرين الثاني 2017م).
وأقام المجمع على هامش الموسم معرضاً للكتاب على مدى ثلاثة أيام بدأت فعالياته يوم السبت الموافق 18 تشرين الثاني 2017م، بمشاركة وزارة الثقافة وجامعة مؤتة وجامعة آل البيت ومؤسسة آل البيت ومؤسسات ثقافية عدة ومجموعة من دور النشر.
حفل الافتتاح
بدأ حفل افتتاح الموسم الساعة التاسعة والنصف صباحاً بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ الدكتور خالد الكركي، رئيس المجمع، كلمة الافتتاح.
واشتمل الموسم على ثمانية أبحاث وثلاثة تعقيبات، توزعت على أربع جلسات علمية وجلسة ختامية في يومين، وذلك على النحو الآتي:
اليوم الأول: الأحد 19/11/2017م
الجلسة الأولى
عُقدت في الساعة العاشرة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور عيد دحيات، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وقُدّم في هذه الجلسة بحثان:
– البحث الأول أعده الأستاذ محمد جمعة العكور، أمين عام وزارة التربية والتعليم، بعنوان “امتحان الكفاية في اللغة العربية”.
– البحث الثاني أعدّه الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء من جامعة مؤتة، بعنوان “محطات تقويمية (امتحانات عامة) لضبط الكفاية اللغوية”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور محمد عصفور، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.
الجلسة الثانية
عُقدت في الساعة الثانية عشرة والنصف، برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالقادر عابد، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي في هذه الجلسة بحثان:
– البحث الأول أعده الأستاذ الدكتور سمير استيتية، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، بعنوان “الكفاية المعرفية بين النظرية والتطبيق في التعليم العام في الأردن”.
– البحث الثاني أعدته الأستاذة الدكتورة سهى نعجة من الجامعة الأردنية، بعنوان “الكفاية اللغوية لدى خريجي التعليم العام، مفهومها ومستوياتها ومجالاتها”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.
اليوم الثاني: الاثنين 20/11/2017م
الجلسة الأولى
عُقدت في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحثان:
– البحث الأول أعدته الدكتورة خلود العموش من الجامعة الهاشمية، بعنوان “الكفايات النحوية في التعليم العام: الأطر والتقويم”.
– البحث الثاني أعده الدكتور جهاد العناتي من الجامعة الأردنية، بعنوان “تجريب امتحانات الكفاية في اللغة العربية وإيجاد خصائصها السيكومتريّة”.
– عقّب على بحثي الجلسة الأستاذ الدكتور محمد زكي خضر من الجامعة الأردنية.
الجلسة الثانية
عُقدت في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذة الدكتورة سرى سبع العيش، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحثان:
– البحث الأول أعده الدكتور عيسى برهومة من الجامعة الهاشمية، بعنوان “المعلم: تأهيله وتدريبه لتحقيق الكفاية اللغوية”.
– البحث الثاني أعده الدكتور زيد القرالة من جامعة آل البيت، بعنوان “أهمية البيئة المدرسية: الإدارة والنظام المدرسي، ومرافق الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية في تحقيق الكفاية اللغوية”.
– وعقّب على بحثي الجلسة الدكتور عبدالكريم الحياري من الجامعة الأردنية.
وقد نتج عن بحوث هذا الموسم ومناقشات المشاركين فيه جملة من الملاحظات والتوصيات جاءت على النحو الآتي:
1. إعداد دراسة متخصصة ومتكاملة عن واقع امتحانات الكفاية في الجامعات الأردنيّة, تتناول الأسئلة, والنتائج والمناهج المقرّرة, وتربط النتائج بالتخصصات ومعدلات القبول, وتكشف التفاوت بين الجامعات, وتشخّص الخلل, لتكون هذه الدراسة مدخلاً لمؤتمر تربوي أكاديمي يهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الأردنيّة.
2. الدعوة لاعتماد امتحان الكفاية باللغة العربية المنصوص عليه في قانون حماية اللغة العربية بديلاً من الامتحانات غير الموحدة لهذه الغاية في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
3. أن تعمل لجان واضعي أسئلة امتحان الكفاية في اللغة العربية على دراسة نتائج تجريب الاختبار وتعديل الفقرات في ضوء ذلك، مثل:
• تدقيق الإجابة النموذجية للفقرات التي جذبت مموهاتها من المفحوصين نسبة أكبر من جذب الإجابة الصحيحة.
• إعادة النظر في صياغة الفقرات التي تبين نتائج التجريب ضعف صعوبتها وتمييزها.
• إعادة صياغة مموهات الإجابة غير الفعالة.
• مراجعة تعليمات الامتحان وزمن الإجابة والصياغة اللغوية لبعض الأسئلة في ضوء الملاحظات النوعية التي جمعها المراقبون واستفسارات المفحوصين.
4- إجراء دراسات سيكومترية على عينات كبيرة تحدد درجات قطع تعبر عن مستويات الاتقان للكفاية اللغوية.
5- تشكيل فريق من خبراء المحتوى يحدد الإطار العام لاختبار الكفاية اللغوية (المحاور والمهارات الاساسية للكفايات اللغوية المستهدفة بالامتحان) ومعايير ومؤشرات الأداء عليه وتعميمها على الفئات المستهدفة “وزارة التعليم العالي، الجامعات، ديوان الخدمة المدنية ، وزارة التربية والتعليم، …”.
6- ضرورة أخذ واضعي المناهج ومؤلفي الكتب المدرسية بالكفايات المعرفية ومنها: كفاية التنامي، والضبط، والنسقية، والبنائية، والتحليلية، والإنجاز.
7- تنبّه المدرسين إلى أهمية تضافر المهارات الأربع (الكتابة والقراءة والاستماع والمحادثة)، فهي تتواصَل ولا تتفاصَلُ، وهي الصورة الدالّة على أهليّة المتعلِّم للتواصل اللغويّ؛ لهذا ينبغي الترفّق بأبنائنا وهم يتعلِّمون المهارات اللغويّة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولا سيما في عصر مجتمع المعرفة وتقنيات التواصل العابرة للجدران.
8- تحديد الأطر العامة التي تحكم تقديم الكفايات النحوية للناشئة لتحقيق الثمار المرجوة, والعناية بأساليب التقويم المناسبة لتحقيق هذه الكفايات المتمثلة أساساً في استعمال اللغة السليمة المقبولة الناجحة في سياقاتها في مواقف الأداء المختلفة.
9- أن تعمل الجهات الرسميّة على تخطيط لغويّ مُمنهَج ومدروس لحلّ مُختلف المشكلات اللغويّة، وتوثيق المهارات اللغويّة عند المعلمين بالدعم والمُتابعة المستمرّة، لإنشاء جيل بكفايات لُغويّة عالية، فإصلاح لُغة المعلم لا بُدّ أن يتبعه إصلاح في لغة الطالب.
10- التخطيط للأنشطة اللامنهجية في حلقات وزارة التربية والتعليم؛ التي لا تحظى بالأهمية المطلوبة، وأهم هذه الأنشطة الإذاعة المدرسية، والصحافة المدرسية، والأنشطة الثقافية، التي تساهم في تنمية الكفاية اللغوية لدى المتعلم.
الكركي يفتتح معرض الكتاب الأول في المجمع
افتتح رئيس مجمع اللغة العربية الأردني الأستاذ الدكتور خالد الكركي صباح يوم السبت الموافق 18/11/2017 معرض الكتاب الأول في المجمع بمشاركة نخبة من المؤسسات التعليمية والفكرية وهي: جامعة مؤتة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة آل البيت، ومؤسسة آل البيت، وأمانة عمان الكبرى، ومنتدى الفكر العربي، ومؤسسة الرسالة، وأزبكية عمان، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ودار جنان.
وزارت المعرض وفود أكاديمية وطلابية وتجولت في أروقته للاطلاع على الإنتاج العلمي والأدبي للمؤسسات المشاركة، وإنتاج المجمع وجهوده في التأليف والترجمة والتعريب.
يذكر أن المعرض جاء ضمن سلسلة نشاطات مجمع اللغة العربية الأردني الرامية إلى حماية لغة الضاد من التلوث والتشويه حيث عقد المجمع الشهر الماضي مؤتمره السنوي بعنوان “اللغة العربية في الجامعات العربية” ويعقد صباح غد الأحد موسمه الثقافي الخامس والثلاثين بعنوان “الكفاية اللغوية في مراحل التعليم العام”.
تأجيل فعاليات مكتبة الأطفال
الدكتور محمد الخلايلة مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية في زيارة خاصة إلى المجمع
مجمع اللغة العربية الأردني يعقد جلسة ترحيبية بالأعضاء العاملين الجدد
عقد مجمع اللغة العربية الأردني صباح يوم الأحد 9 صفر 1439ه، الموافق 29/10/2017م، جلسة خاصة برئاسة الأستاذ الدكتور خالد الكركي، رحب فيها بالأعضاء الجدد الذين انتخبهم مجلس المجمع في جلسته السابقة المنعقدة يوم الأحد 26 ذي الحجة 1438ه، الموافق 17/9/2017م، وهم: الأستاذ الدكتور كامل العجلوني، والأستاذ الدكتور محمد عصفور، والأستاذ الدكتور محمود السرطاوي.
وألقى رئيس المجمع كلمة رحب فيها بالأعضاء الجدد، مشيراً إلى أن انتخابهم جاء استكمالاً للدور الكبير الذي بدأ قبل أربعين سنة بأساتذة كبار منهم من غاب ومنهم من انتقل إلى الرفيق الأعلى، مؤكداً أنه علينا أن نملأ هذا الفراغ الذي خلّفه الكثير منهم، وأنهم خبرات يعرف الجميع مدى تمكنها، قائلاً: “جئتُ لأقول لهم صادقاً أهلاً وسهلاً بكم في واحد من الأعمال التي تأخذ حدود القداسة حين تتحدث عن لغة القرآن الكريم وحين تخوضُ معركة كانت سهلةً في أزمنة سابقة إلا أنها صعبة جداً علينا اليوم، فالتلوث اللغوي والفكري يزدادان، والقيم أحياناً تأخذ أبعاداً من التهاوي والسقوط”.
واستعرض الرئيس نبذة قصيرة لسيرة كل من الأعضاء الجدد، بدأها بالعالم والمؤلف والطبيب الأستاذ الدكتور كامل العجلوني حيث كان منذ سنوات خمس عضواً في اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية مناضلاً صلباً ومكافحاً لا يلين جانبه في العمل، ثم الأستاذ الدكتور محمد عصفور حيث كان يقود جزءاً من عمل اللجنة الوطنية في امتحان الكفاية وقد وصل به إلى غايته حتى استقر وأقِرَّ امتحاناً معتمداً في المملكة الأردنية الهاشمية لا يجوز أن يُعتمَد امتحان آخر غيره للكفاية اللغوية، وقد ذهبت الريح بالامتحانات والأفكار الأخرى، ثم الأستاذ الدكتور محمود السرطاوي ممثل العقل الراجح في أزمة المناهج العام الماضي حين قامت تلك الأزمة التي لم تُفسّر بعد في الفهم الفكري والفلسفي، ونحن نسعد الآن أو نشقى أننا معاً في لجنة أخرى للمناهج.
وتضمنت الجلسة التي حضرها أعضاء مجلس المجمع، مجموعة من الكلمات التي ألقاها الأعضاء الجدد المنتخبون، شكروا فيها رئيس المجمع وأعضاءه، وعبروا فيها عن اعتزازهم الذي لا حدود له بعد انتخابهم أعضاءً عاملين في المجمع مع نخبة من الأساتذة التي يفتخر بها الأردن ويفاخر بها البلاد العربية ومجامعها، وثمنوا الجهود التي يقوم بها المجمع منذ عشرات السنين للحفاظ على اللغة العربية آملين أن تكون لغة القرآن لغة علمنا وتدريسنا وحياتنا اليومية وممارستنا المهنية، وأكدوا ضرورة العمل جنباً إلى جنب في خدمة اللغة العربية التي تواجه اليوم تحديات لا حصر لها؛ للحفاظ على إرثنا وهويتنا ولغتنا وعاء ديننا وحضارتنا وقيمنا وعقيدتنا وعلى وحدة أمتنا لأنها اللغة الجامعة لكل مكونات هذه الأمة.
وقال رئيس المجمع في نهاية الجلسة: إننا نرجو أن نتمكن قريباً من انتخاب المجموعة التي بقيت من زملائنا لاستكمال العدد، لأن لدينا من المشروعات ما يجب أن ننهض به خدمة للغتنا العربية.
البيان الختامي والتوصيات لمؤتمر المجمع السنوي لعام 2017
عقد مجمع اللغة العربية الأردني مؤتمره السنوي لعام 2017م، في رحابه، بعنوان: “اللغة العربية في الجامعات العربية” فـي المـدة (27- 28 محرم 1439هـ)، (17- 18 تشرين الأول 2017م).
وجاء اختيار هذا العنوان حرصاً من المجمع على المشاركة الفاعلة في كل المشروعات والتوجهات الأردنية والعربية التي تسعى للحفاظ على اللغة العربية، وإعلاء شأنها ودعمها، تعزيزاً للهوية القومية والتنمية المجتمعية، والعمل على وضع سياسة لغوية تعليمية واضحة المعالم والأهداف.
بدأ حفل افتتاح المؤتمر الساعة التاسعة والنصف صباحاً بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ الدكتور خالد الكركي، رئيس المجمع، كلمة الافتتاح.
وقد اشتمل المؤتمر على ثمانية أبحاث، توزعت على أربع جلسات علمية وجلسة ختامية في يومين، وذلك على النحو الآتي:
اليوم الأول: الثلاثاء 17/10/2017م
الجلسة الأولى
عُقدت في الساعة الحادية عشرة صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وقدّم في هذه الجلسة بحثان:
– البحث الأول أعده الدكتور جعفر عبابنة، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، بعنوان “اللغة العربية والجامعة”.
– البحث الثاني أعده الأستاذ علي بن حمد الريامي، جامعة صُحار، عُمان، بعنوان “تقييم طلبة جامعة صُحار بسلطنة عُمان لمتطلب مهارات اللغة العربية”.
الجلسة الثانية
عُقدت في الساعة الواحدة ظهراً، برئاسة الأستاذ الدكتور سمير استيتية، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي في هذه الجلسة بحثان:
– البحث الأول أعده الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء، جامعة مؤتة، والأستاذ الدكتور ماهر مبيضين، جامعة الشارقة، بعنوان “اللغة العربية متطلباً إجبارياً في جامعة مؤتة”.
– البحث الثاني أعدته الدكتورة هناء خليل، جامعة الإسراء، بعنوان “رؤية تكاملية لتدريس مهارات اللغة العربية في الجامعات الأردنية”.
اليوم الثاني: الأربعاء 18/10/2017م
الجلسة الأولى
عُقدت في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالجليل عبدالمهدي، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحثان:
– البحث الأول أعده الأستاذ الدكتور بكري الحاج، جامعة الملك عبدالعزيز، المملكة العربية السعودية، بعنوان “تدريس اللغة العربية متطلباً جامعياً لطلاب اثنتين من الجامعات العربية وأثرها في تنمية المهارات اللغوية”.
– البحث الثاني أعده الدكتور موسى خوري، جامعة بيرزيت، فلسطين، بعنوان “مهارة الكتابة في متطلب اللغة العربية – المستوى الثاني”.
الجلسة الثانية
عُقدت في الساعة الحادية عشرة صباحاً، برئاسة الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحثان:
– البحث الأول أعدته الدكتورة فريال القضاة، الجامعة الأردنية، بعنوان “قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية بين الواقع والمأمول”.
– البحث الثاني أعده الدكتور محمود قدوم، جامعة بارطن، تركيا، بعنوان “اللغة العربية: المتطلب الجامعي دراسة مقارنة بين تعليمها للناطقين بها والناطقين بغيرها”. وقدّمه بالإنابة عنه الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة.
وقد نتج عن بحوث هذا المؤتمر ومناقشات المشاركين فيه جملة من الملاحظات والتوصيات نظرت فيها لجنة الندوات والمحاضرات والإعلام، وعرضتها على المشاركين وتم إقرارها على النحو الآتي:
1- ضرورة معرفة آراء الطلبة في متطلب اللغة العربية بجوانبه كافة، لما له من نفع يعود على المدرس نفسه، فيمكنه أولاً من معرفة آراء الطلبة في أدائه العلمي، مما يجعله يركز على مواطن القوة التي تشد الطلبة نحو المتطلب وتطوير ما يحتاج لتطوير.
2- ضرورة أخذ آراء الطلبة في المادة ذاتها وذلك لإعطاء المدرس المجال لتطوير المتطلب وتقويمه بناءً على آراء الطلبة، وقد تساهم آراء الطلبة واقتراحاتهم في اتخاذ قرارات مهمة بشأن استمرارية المتطلب، ولا شكَّ ستسهم هذه الدراسة في حل الكثير من المشكلات التي يعاني منها الطلبة في دراستهم لمتطلب مهارات اللغة العربيَّة بالجامعة عند الأخذ بنتائجها من إدارة الجامعة.
3- إعادة النظر في خطة اللغة العربية في موادّها الإجبارية، والاختيارية في الجامعات العربية، تعديلاً و حذفاً وإضافة، مع التركيز على موادّ اللغة التي يشكو الطلاب من ضعفهم فيها.
4- يمكن إصلاح الضعف اللغوي لدى الطلبة عن طريق المساقات اللغوية التي تفرضها الجامعة على طلبتها. وهذه يجب أن تستثير المعلومات اللغوية المشوشة لدى الطلبة، وتنظمها، وتبني عليها.
5- يجب طرح مواد مساندة إجباريّة في اللغة العربيّة لا سيّما في الكليات الإنسانيّة، خاصة بعد طغيان نسبة الرّسوب والحاصلين على تقدير مقبول في امتحان الكفاية اللغويّة, وفي المقررات المدروسة في بعض الجامعات.
6- تطوير محتوى مادة اللغة العربيّة بمستوياتها المختلفة في الجامعات العربية.
7- بناء وصف منهجي لمتطلبات اللغة العربية، وتحديد الأهداف من تدريس هذا المساق، ووضع خطّة مفصلة للآلية التي سيُدرّس بها، واستراتيجيات التدريس والتقويم.
8- توحيد خطة المنهاج الدراسي للمتطلب الجامعي، وتعميمها على جميع الجامعات– الحكومية منها والخاصة- بحيث تكون رؤية هذه الخطة منبثقة من إيلاء مهارات اللغة العربية الأربعة الأهمية.
9- توحيد عدد المتطلبات الجامعية الإجبارية التي يدرسها الطالب الجامعي، وأن تحسب في معدله التراكمي، واقترح المشاركون أن لا يقل عددها عن متطلبَيْن.
10- اقتراح صيغة تسمح لرؤساء أقسام اللغة العربية في الجامعات الأردنية بحضور جلسات المجمع بصفة مراقب والمشاركة في بناء خطط المجمع ومشروعاته الأكاديمية وبرامجه الثقافية.
11- إعادة هيكلة ثلاثة أقسام في ثلاث جامعات أردنية وتحويلها إلى كليات للغة العربية.
12- رفع كفاءة الأساتذة الذين يتولون مساقات اللغة العربية أكاديمياً وتواصلياً وفْق آليات منهجية يتفق عليه القسم والكلية والجامعة.
13- رفع كفاية الأستاذ الجامعي بحيث يكون مؤهلا لتدريس المهارات اللغوية جميعها، ويمكن أن تُعقد دورات لتدريب الأساتذة على مهارات التواصل الشفوي خاصة، وتدريبهم على استراتيجيات تدريس متنوعة تبتعد عن الطابع التلقيني المباشر في تدريس اللغة. وأوصى المشاركون بأن يجتاز أعضاء الهيئة التدريسية امتحاناً للكفاية اللغوية، يكون شرطاً لتعيينهم، ويجب الحرص على صقل معارفهم اللغوية، أسوة بما نص عليه قانون حماية اللغة العربية في الأردن.
14- يجب إصلاح الضعف اللغوي عند الموظفين والإداريين في الجامعات العربية، ومن التدابير في هذا الشأن: رفد العاملين بكتيبات تحوي أبرز الأخطاء اللغوية للرجوع إليها عند الحاجة، وعقد دورات لغوية تنشيطية علاجية، وتوجيههم إلى اللجوء إلى المدققات (المصححات) الإملائية والصرفية والمعجمية التي تتيحها التقنيات الحديثة.
15- اعتماد آلية موحّدة لتقييم طلبة الجامعات العربية في اللغة العربية، بحيث يؤخذ بعين الاعتبار الجانب العملي الممثَّل بقياس أداء الطلبة في مهارتي التحدث والكتابة بأن تفرد الجامعات مجالاً للأسئلة المقالية التي تعين في تنمية مهارتي القراءة والكتابة، إلى جانب الجانب النظري الممثل بالاختبارات المحوسبة الموضوعية في مهارات اللغة جميعها.
16- يجب أن تعمل كليات اللغة العربية على توحيد امتحانات مقررات مطلوبات اللغة العربية بالنسبة للكليات المتناظرة الأدبية والتطبيقية، ذات المحتوى التعليمي الواحد، حتى يتحقق العدل في وضع الأسئلة، وتصحيحها.
17- تشجيع التأليف الجماعي للمتطلبات الجامعية في اللغة العربية، وذلك بعقد لجنة خاصة للتأليف، بالتعاون مع المجامع اللغوية العربية التي يناط بها تعيين مختصين في بناء المنهاج من أساتذة الجامعات، وتكون المجامع مسؤولة عن إصدار طبعة الكتاب الجامعيّ، وتزويد الجامعات به.
18- أن تخصص الجامعات مقررات لطلاب الكليات التطبيقية، توظف النصوص التطبيقية ذات الصلة بتخصصاتهم لتنمية المهارات اللغوية.
19- أن تعنى الجامعات بمراجعة الكتب الدراسية الخاصة بمتطلبات اللغة العربية، وطباعتها، وإخراجها بصورة تشوق الطلاب لقراءتها، وأن تتوسع في أنواع الاختبارات الموضوعية.
20- أن تراجع أقسام اللغة العربية خططها لبرامج الدراسات العليا، وتوجيه الطلبة –ما أمكن- إلى دراسات أكاديمية وتطبيقية حول مشكلات اللغة العربية وقضاياها المعاصرة، خاصة في مراحل التعليم، وفي بنية المجتمع وسائر مؤسساته.
21- عمل برامج تواصلية مع المجتمع، تشجّع الطلبة المتميزين على التسجيل في قسم اللغة العربية.
22- إنجاز أبحاث تكمل أجزاء خريطة واقع اللغة العربية عند دارسيها المتخصّصين في كل جامعاتنا. لتكون هذه الأبحاث بعد ذلك جزءا من عملية شاملة تبحث واقع اللغة العربية في كل مناحي الحياة، لنعمل على بصيرة ، و بوعي حقيقي لواقع الحال، و ما قد يؤول إليه المآل. وبهذه المناسبة أشاد المشاركون بجهود اللجنة الوطنية الأردنية للنهوض باللغة العربية في الدراسة التي تعمل عليها في هذا المجال على مستوى الجامعات الأردنية.
23- تحسين وسائل تعليم اللغة العربية لكي يكون إتقانها مساوياً لإتقان اللغات الأجنبية فيسهل عندئذ الانتقال منها إلى اللغات الأجنبية ومن الأجنبية إليها ويخف الإحساس بالمشكلة.
24- إغناء المرافق الجامعية بأجهزة عرض، ومختبرات حاسوبية مخصصة لمهارة الاستماع، لتُؤدى هذه المهارة على وجهها الذي رُسمت عليه. ودعا المشاركون إلى إرفاق قرص مدمج (C.D) مع الكتاب الجامعي لمساقات اللغة العربية يتضمّن نصوص الاستماع التي سيتمّ تدريب الطلبة عليها خلال الفصل الجامعيّ؛ للتسهيل على الطلبة، وتوفير الوقت، وتعميم الفائدة.
25- أن تعمل الجامعات العربية على تطوير محتوى المقررات الدراسية الخاصة بالمتطلبات الجامعية باللغة العربية، وإحكام ربطها بالأهداف التعليمية، وتطوير أساليب تدريسها، وتوظيف الوسائل التعليمية، والتقنيات الحديثة في ذلك بكل إمكانياتها وبشكل تجديدي ومتواصل، وتطوير مجال استخدام التقنيات الحديثة والتعليم الإلكتروني في الصف الدراسي.
26- ما يزال تدريس مادة اللغة العربية في الجامعات العربية بالطريقة التّقليديّة أنجع في الانعكاس على مستوى الطّلبة ونتائجهم التحصيليّة قياساً إلى النمط المحوسب، الذي رأى المشاركون أنه ما يزال يحتاج إلى تطوير في أدواته وتقنياته ليتيح للطالب والمدرس الدخول إلى حجرات تفاعليّة في اكتساب المعارف اللغويّة.
27- السعي إلى التقليل من خطر التدريس باللغات الأجنبية على اللغة الوطنية، واقترح المشاركون في هذا الشأن اتخاذ مسار في تدريس العلوم أحدهما بالعربية السليمة والآخر بلغة أجنبية.
28- وبالنسبة إلى تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، أكد المشاركون ما يأتي:
أ- أن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها واجب قومي على كل متخصص؛ لما له من تأثير عميق في نشر الثقافة العربية بصورة صحيحة تتناسب وعراقتها، ولما له من قدرة على فتح أبواب الحوار مع الآخر، بل وتفهم تفكيره؛ مما يدفع حركة التواصل معه في شتى مناحي الحياة. فاللغة العربية لغة المستقبل.
ب- التواصل المؤسسي المباشر مع الطلبة الأجانب، والوافدين عموما. وعقد لقاء كبير معهم، ثم العمل على تلبية حاجاتهم و اقتراحاتهم المهمة وفق المتاح، لما يمثّله ذلك من استثمار لصالح سمعة الجامعة، وما يعنيه ذلك من استجلاب مزيد من الطلبة الوافدين.
ج-إيجاد الفرص للطلاب غير العرب لاستخدام العربية في التعبير الشفهي والكتابي، فخارج قاعة الدرس لا يكاد يجد الطالب من يحادثه بالعربية.
د-عمل دراسات علمية حول واقع المراكز التي تُعنى بتدريس اللغة للناطقين بغيره في الدول العربية، وأشاد المشاركون بجهود اللجنة الوطنية الأردنية للنهوض باللغة العربية في الدراسة الشاملة التي تعمل عليها في هذا المجال على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية.
مجمع اللغة يدرس واقع اللغة العربية في الجامعات العربية
بدأت صباح اليوم الثلاثاء السابع عشر من تشرين الأول في مجمع اللغة العربية الأردني فعاليات مؤتمره السنوي لعام 2017م بعنوان: “اللغة العربية في الجامعات العربية”، في قاعة الأستاذ الدكتور عبدالكريم خليفة الساعة التاسعة والنصف صباحاً، بمشاركة نخبة من الأساتذة من داخل الأردن وخارجه.
استهلَّ المؤتمر الذي يمتد على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء السابع عشر والثامن عشر من تشرين الأول بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تبعها كلمة لرئيس المجمع الأستاذ الدكتور خالد الكركي جاء فيها “كم تمنيت لو أننا – في أي جامعة أو مجمع- لم نجد أنفسنا مضطرين للاجتماع، وذلك لأن حلمنا أن تكون الدنيا كما بدأناها منذ قرون بعيدة يوم لا غبار يشوب اللغة، ولا عُجمة تلحق بها، ولا لحن يفشو على ألسنة أهلها، ولا عامية تحاصرها، ولا أمية تحرم أبناءها من معانقة حروفها الباهرة”.
وأضاف: “وما غاب عني أن العربية لكل منكم هي الحبيب الأول، بها تعبرون وتغضبون وتعشقون، ومن أول زماننا ونحن نكتب موضوعات التعبير بها عن فلسطين.
هل لزمانكم العتيق عودة!!
هل يصحو الإعلام العربي من عاميته وترفيهه ويعود إلى رشده، وكم صرخنا فيه، لماذا هذه الأفراح الصاخبة الرخيصة وفلسطين تنزف تحت الاحتلال”.
وقال: “إنّ مجمعكم على عهدكم به، وسيخرج أهله إلى الشوارع والأزقة للحوار مع الناس لا لخوض معركة فاصلة، فالحرية الواعية هي المعيار، أما الصخب وتدمير اللغة وذبحها بنيّة مسبقة فهو خيانة…نحن العرب الباقية، والعربية باقية.
فسلام لكم، وسلام عليكم”.
وتضمنت الجلسة الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات عرضاً لبحثين: الأول “اللغة العربية والجامعة”، للدكتور جعفر عبابنة، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، والثاني “تقييم طلبة جامعة صُحار بسلطنة عُمان لمتطلب مهارات اللغة العربية”، للأستاذ علي بن حمد الريامي، جامعة صُحار، عُمان، تلاه مناقشة شارك فيها الأساتذة والحضور.
واشتلمت الجلسة الثانية التي أدارها الأستاذ الدكتور سمير استيتية مناقشة للأبحاث التي قدمها كل من: الأستاذ الدكتور ماهر مبيضين، جامعة الشارقة، والأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء، جامعة مؤتة، بعنوان “اللغة العربية في جامعة مؤتة”، والدكتورة هناء خليل جامعة الإسراء، الأردن، بعنوان “رؤية تكاملية لتدريس مهارات اللغة العربية في الجامعات الأردنية”.
يُذكر أنّ المؤتمر يهدف إلى دراسة واقع اللغة العربية في الجامعات العربية من حيث لغة التدريس والبحث، وما حققت من إنجازات، وما اعتورتها من معوقات وصولاً للخروج بتوصيات للبناء على الإيجابيات والتخلص من السلبيات.
وستستمر وقائع المؤتمر غداً الأربعاء وستضم مجموعة من الجلسات التي ستناقش مواضيع شتّى في اللغة العربية وما حولها.