جديد الموقع
الرئيسية / اخبار_سلايدر (صفحة 4)

اخبار_سلايدر

المجمع يحتفي بإشهار “معجم لسان العرب الاقتصادي” من منشوراته في سبعة أجزاء بندوة علمية متخصصة

نظّم مجمع اللغة العربية الأردني، صباح يوم الثلاثاء 22 ذو القعدة 1446هـ الموافق 20 أيار 2025م، ندوةً علميةً متخصصةً في رحابه، احتفاءً بإطلاق كتاب “معجم لسان العرب الاقتصادي” من منشورات المجمع بواقع سبعة أجزاء، لمؤلفه الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بني هاني، بحضور رئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، والأساتذة الأعضاء وعدد من السادة أصحاب المعالي من مجلس الأعيان والنواب ونخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالي الاقتصاد واللغة، وعائلة الدكتور بني هاني.
أدار الندوة نائب رئيس المجمع الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران، وافتتحها بالتأكيد على أهمية إصدار المعجم الجديد، بوصفه مشروعاً علمياً نوعياً يجمع بين أصالة اللغة ودقة المفاهيم الاقتصادية.
وأشار فيها إلى أن المعجم هو ثمرة جهد متواصل ودؤوب لعدة سنوات، ويتميّز بتقديم المصطلح الاقتصادي باللغة الإنجليزية وما يقابله باللغة العربية، إضافة إلى شرح وافٍ للمقصود من كل مصطلح. وأوضح أن الحاجة إلى معجم اقتصادي شامل وموثق تنبع من كون الاقتصاد علمًا متطورًا ومتغيرًا باستمرار، إذ إن كل تقدم صناعي أو تكنولوجي أو اجتماعي يستلزم تقدماً اقتصادياً ومصطلحات جديدة تعبّر عنه.
وتساءل الدكتور بدران: هل يحتاج الموضوع الاقتصادي إلى معجم كبير يستغرق إعداده سنوات؟ ليجيب: نعم، ذلك لأن المواطن العربي، سواء كان أكاديميًا، أو إعلاميًا، أو سياسيًا، أو رجل أعمال، أو باحثًا، بحاجة إلى المصطلح الاقتصادي الدقيق باللغة العربية لفهم الاتفاقيات والمذكرات والمستجدات الاقتصادية على الساحة الدولية.
وأكّد أن توفر هذا المعجم يسهم في رفع مستوى الوعي والفهم الاقتصادي، ويخدم المتخصصين والطلبة ومعدي البرامج الإعلامية، كما يعزز من مكانة اللغة العربية في مجالات العلوم الحديثة. وختم بدران كلمته بالإشادة بجهود الدكتور عبدالرزاق بني هاني ومجمع اللغة على هذا الإنجاز المعرفي الكبير الذي يعد من المنشورات النوعية للمجمع.
وشهدت الندوة مداخلتين رئيسيتين، كانت أولاهما لمعالي الدكتور بسام الساكت، أحد أعلام الفكر المالي والاقتصادي في الأردن والعالم العربي، وكانت شهادة بحثية في المعجم قدّم فيها رؤية نقدية لأهمية تأصيل المصطلح الاقتصادي العربي ودور المعاجم المتخصصة في صياغة خطاب اقتصادي عربي معاصر.
واستهل الساكت كلمته بالتوجّه بالشكر إلى الأستاذ الدكتور رئيس المجمع على دعوته للمشاركة في هذا الحدث التوثيقي المهم، الذي يسلّط الضوء على إنجاز معرفي رفيع تمثل في “معجم لسان العرب الاقتصادي” من إعداد الدكتور بني هاني، واصفاً إياه بالباحث المجتهد والمخلص للغته وهويته.
وأشار إلى أن المجمع أتاح له شرف المساهمة في هذا المعجم من خلال مراجعته وتحكيمه، موضحًا أنه جهد علمي ضخم استغرق أكثر من ربع قرن، يقدّم ثروة من المصطلحات الاقتصادية والمالية المصحوبة برسوم توضيحية وبيانات دقيقة، ما يجعله مرجعًا مهمًا للمتخصصين والمهتمين على حد سواء. ونوّه الساكت بأن المعجم يمثّل جهدًا غير مسبوق يوحّد بين اللغة والفكر الاقتصادي العربي، ويبتعد عن الترجمة الحرفية، معتمدًا على التحليل والمنطق والوضوح. وأضاف أن المعجم كشف عن مفارقات مثيرة للتأمل بين ترتيب المصطلحات في المعاجم الغربية والعربية، مثل زواج وطلاق.
وتابع مشيرًا إلى أن الدكتور بني هاني، بشخصيته المنفتحة وهمّته العالية، عكف منذ عام 1996 على إعداد هذا المعجم، بإهداء صادق لعائلته وأمته، مؤكدًا أن المعجم ليس حكرًا على الاقتصاديين، بل مفتوح لكل مهتم، وكابح لزحف الجهل في الأسواق. وفي ختام مداخلته، اقترح إثراء المعجم بمزيد من إشارات فكر ابن خلدون، الذي سبق غيره في المفاهيم الاقتصادية، وربط بين الفكر التنموي والاجتماعي، مشددًا على أن اللغة العربية قادرة على استيعاب المفاهيم العلمية الحديثة، كما أظهر هذا العمل المميز. أما المداخلة الثانية فكانت للدكتور عدلي قندح، الخبير الاقتصادي ومستشار السياسات المالية والنقدية، الذي أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره لمجمع اللغة على تنظيم هذه الفعالية العلمية المتميزة، وللدكتور بني هاني على هذا الإنجاز المعرفي الرائد، مشيدًا بالجهد الاستثنائي المبذول في إعداد “معجم لسان العرب الاقتصادي”.
وأوضح أن المعجم يشكل مرجعًا علميًا متينًا يجمع بين أصالة اللغة وحداثة المصطلح الاقتصادي، ويسدّ فجوة اصطلاحية طالما عانى منها الباحثون والممارسون في الحقل الاقتصادي العربي، مشيرًا إلى أن المعجم لا يكتفي بجمع المصطلحات، بل يعالجها بعمق لغوي واصطلاحي وتطبيقي يعكس دقة المفهوم وامتداداته.
وأكد الدكتور قندح أهمية هذا المشروع في تطوير المرجعية الاقتصادية العربية، داعيًا إلى تعزيز الجهود التشاركية بين الاقتصاديين واللغويين لمواصلة تطويره، وتوسيع نطاقه ليشمل مصطلحات الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية، وتوفير نسخة إلكترونية تفاعلية تسهّل الوصول للمحتوى وتحديثه باستمرار. كما قدّم جملةً من المقترحات التطويرية، من أبرزها توحيد آلية عرض المصطلحات، وتوسيع الربط المعرفي بالمفاهيم الاقتصادية في التراث العربي والإسلامي، وتطوير نظام الفهرسة الموضوعية للمجلدات.
واختتم كلمته بالتأكيد على دعمه الكامل لهذا العمل الموسوعي بعدّه خطوةً نوعيةً في تعريب العلوم وتعزيز حضور اللغة العربية في ميادين المعرفة الحديثة “.
واختتمت الندوة بكلمة للدكتور عبدالرزاق بني هاني عبّر فيها عن بالغ شكره وامتنانه لرئيس المجمع وأعضائه الذين لم يبخلوا في تقديم التسهيلات اللازمة لإخراج هذا العمل إلى النور، كما عبّر عن مشاعر الامتنان لإدارة المجمع السابقة التي تبنت هذا المشروع، وثمّن لجمهور الحاضرين قبول دعوته ومشاركته هذا النجاح، ومؤكدًا على مواصلة العمل في هذا المعجم وتطويره، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي عربي راسخ.
كما كرّم الأستاذ رئيس المجمع صاحب المعجم بشهادة تقديرية تعبّر عن عميق شكر المجمع للدكتور بني هاني على هذا الإنجاز المهم في عالم اللغة والاقتصاد.







إذاعة “فصحى أف أم” تطلق دورتها البرامجية الجديدة بمحتوى ثري يلامس اهتمامات المستمعين

أعلنت إذاعة “فصحى أف أم”، التابعة لمجمع اللغة العربية الأردني، عن انطلاق دورتها البرامجية الجديدة عبر الأثير على التردد 102.9 FM في العاصمة عمّان وضواحيها، حاملة معها باقة متنوعة من البرامج الثقافية واللغوية التي تراعي احتياجات جمهورها بمختلف فئاته.
وتسعى الإذاعة من خلال خريطتها البرامجية إلى تعزيز الهوية اللغوية والثقافية، وتقديم محتوى راقٍ بلغة عربية سليمة، تلامس اهتمامات المستمعين وتفتح أبواب الحوار والتفاعل عبر الأثير ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتضم الدورة الجديدة مجموعة من البرامج المتخصصة التي يشارك في إعدادها وتقديمها نخبة من الأكاديميين والخبراء وطلبة الجامعات، من أبرزها: “في المصطلح العلمي” الذي يتناول المصطلحات الأجنبية ويبحث لها عن مكافئ عربي معاصر، و”صواب”، صوت اللغة الرشيد، المعني بالتصويب اللغوي والتمييز بين الفصيح والركيك. كما تشمل البرامج: “المرصد العلمي” الذي يرصد أبرز المستجدات في الساحة العلمية، و”قراءة في كتاب” الذي يغوص في عوالم الكتب ويقدم قراءات تحليلية لأهم الإصدارات، إضافة إلى “لمع الشعر ولمح النثر”، و”إضاءات على طريق المستقبل”.
وتواصل الإذاعة بث برامجها المعتادة، مثل: “المجمع في أسبوع”، و”قصة مثل”، و”قيم السور القرآنية”، و”قصيدة وشاعر”، و”القرآن والحياة”، و”حديث الثقافة”، إلى جانب باقة من القصائد المغنّاة والأغاني الفصيحة التي تحتفي بجماليات اللغة العربية.
وقد جاء تصميم الدورة البرامجية الجديدة بعد مراجعة معمّقة لتقييم البرامج السابقة، في إطار حرص الإذاعة على التطوير المستمر وتقديم محتوى يواكب تطلعات جمهورها ويعزز مكانة اللغة العربية في الفضاء الإعلامي.

إطلاق اسم “فُصحى FM” على إذاعة مجمع اللغة العربية الأردني

عربيةٌ لغتي وفُصحى
والأمرُ لا يحتاجُ شرحا
ألقتْ بها الأحكامُ ليلًا
فإذا هيَ الأيامُ صُبحا
إطلاق اسم “فُصحى FM” على إذاعة مجمع اللغة العربية الأردني

يُعلن مجمع اللغة العربية الأردني عن اعتماد اسم “فُصحى FM” لإذاعة المجمع، على التردد (102.9 FM)، تأكيدًا لرسالته في النهوض باللغة العربية الفصحى، وتعزيز حضورها في الفضاء الإعلامي المعاصر.
يحمل الاسم دلالةً واضحة على التوجّه الذي تتبناه الإذاعة، والمتمثل في تقديم محتوى إعلامي هادف بلغة عربية سليمة، تليق بجلال الفصحى؛ لغة القرآن الكريم والحديث الشريف، وهُوية الأمة، ووعاء حضارتها.
تابعونا عبر “فُصحى FM”، حيث الكلمة الأصيلة، والصوت العربي المبين.

دعوة حضور ندوة بمناسبة إشهار كتاب “معجم لسان العرب الاقتصادي”

مد جسور التواصل بين المجمع وكلية الشريعة في الجامعة الأردنية

ضمن لقاء جمع رئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت بعميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الكيلاني والهيئة الإدارية في المجمع ونخبة من أساتذة الكلية ظهر اليوم الأربعاء الموافق الثالث والعشرين لشهر نيسان عام ٢٠٢٥م، تداولوا فيه جملة من الأفكار التي توثق العلاقة بين أساتذة الكلية وإذاعة المجمع التي استقطبت نخبة منهم لإعداد وتقديم برامج دينية تتصل بعلوم الشريعة كان آخرها خواطر رمضانية وبينات من الهدى ورباعيات من حكم العلماء وقيم السور القرآنية وغيرها.
وأشاد عميد الكلية بالدور المهم والتوعوي الذي تؤديه إذاعة المجمع بإدارة البخيت حيث تشهد إقبالاً من مستمعين عبروا عن رغبتهم في الاستماع لقضايا جادة تقدم بلغة عربية سليمة.
<وأثنى البخيت بدوره على جهود أساتذة الكلية الذين بذلوا قصارى الجهد للتواصل مع جمهور الإذاعة بما يليق بعلوم الشريعة ولغة الأمة حيث إن الصلة بينهما وثيقة حدّ التوأمة وكل منهما يكمل دور الآخر وينهض بالأمة، وقال إننا نعوّل على كليات الشريعة التي تعدّ الحصن المنيع تجاه ما يجتاحنا من مخاطر.
وتناول اللقاء مراجعات لما قُدّم للجمهور من مواد إذاعية بهذا الشأن وأوصوا بتقديم سلسلة تربوية متكاملة بحيث تتناول الحديث عن جملة من الأخلاق التي تصلح المجتمعات وتشير إلى مواطن الخلل.
وتناول موضوعات فقه الحياة واللغة والفقه واللغة والأصول وفقه النوازل؛ حيث تقع المسؤولية أولاً على علماء الشريعة لتوضيح ما يطرأ من قضايا في حياة الناس، ومخاطبة الناشئة بهدوء بعيداً عن أسلوب الوعظ المباشر متكئين على الأمثلة الواضحة وغير المكرورة، والتطرق بجرأة لمشكلات المجتمع الواقعية وطرح الحلول العملية بعيداً عن المثاليات، ومخاطبة الأمهات لتوضيح آلية التعامل مع الأبناء في مراحل عمر الطفل المختلفة، حيث نشهد غياباً ملحوظاً لدور الأمهات اليوم.
والتطرق لموضوعات مثل الاهتمام باللغة العربية على أنها جزء من الهوية والدعوة لحب الوطن ومعاني الانتماء بعيداً عن الغلواء والتطرف وتناول موضوعات من شأنها إصلاح مسيرة التعليم التي تشهد تعثراً بين الحين والآخر.
وكذلك توضيح ما يتعلق بالشؤون المالية فيما يخص الناس من التعاملات اليومية والبنكية وأصول الاقتراض وما يستجد بهذا الشأن.
والتركيز على البرامج الحوارية النوعية التي تتناول قضايا الأمة من منظور فقهي.

الإعلان عن جوائز المجمع الثقافية في دورتها العاشرة لعام ٢٠٢٥

انطلاقًا من ترسيخ مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائها، وتعزيز الهوية اللغوية الأصيلة، وتفعيل دورها الحضاري، ومدّ جسور التقارب الثقافي والفكري بين متحدثي اللغة العربية ومحبيها، يسرّ مجمع اللغة العربية الأردني أن يعلن عن إطلاق الدورة العاشرة لجوائزه الثقافية لعام 2025م، إسهامًا منه في خدمة اللغة العربية وتطويرها، ورفع درجة الوعي بأهميتها، ودعم علومها ومهاراتها المختلفة، والمحافظة على سلامتها، وتحفيز الأفراد والمؤسسات والمشروعات الداعمة لها، وتحقيقًا للمادة الخامسة من قانون المجمع التي تقضي بتشجيع الـتأليف والترجمة والنشر، فإن المجمع يخصص ثلاث جوائز في هذا الباب لأفضل كتاب مؤلف باللغة العربية، وأفضل كتاب مترجَم إليها، وأفضل مخطوطة محققة منشورة على مستوى المملكة في حقول اللغة العربية وآدابها، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الأساسية والتطبيقية، كما أضاف هذا العام حقل الخيال العلمي لأفضل كتاب مؤلف، على أن تشكّل هذه الكتب إضافةً علميةً في موضوعها.
كما يخصص المجمع جائزةً لفن الخط العربي للكبار، بعنوان: (حب الوطن من الإيمان)، لأفضل لوحة خط على مستوى خطاطي الأردن وفلسطين في خطوط الثلث والنسخ والمحقق الجلي والرقعة، وكذلك لفئة الناشئة بين (13-18) عامًا على مستوى الأردن؛ مساهمةً في تعزيز الاهتمام بهذا الفن الخالد الذي حفظ تراث الأمة، وتميّز بقدرته على تربية الذوق ورهافة الحسّ، وتشجيع الناشئة على تعلمه والإبداع فيه.
وأفرد جائزة لأفضل لوحة حروفية، مستقاة من أشكال الخط العربي المختلفة والفنون التشكيليّة، وأخرى لأفضل تقرير أو تحقيق صحفي حول اللغة العربية؛ بهدف تحفيز الطاقات الإبداعية لدى المشاركين في فن الكتابة باللغة العربية، وتنمية مهارات الإبداع والابتكار والتميز اللغوي، وخلق بيئة تنافسية داعمة للمحتوى العربي ومشاركة في تطويره والوقوف عند تحدياته. علمًا بأن المجمع سيعرض الأعمال الفائزة ويعلن عن أسماء الفائزين في احتفالية خاصة بهذه المناسبة.

للاطلاع على شروط مسابقة لغتي هويتي “أفضل تقرير/تحقيق صحفي” انقر هنا

للاطلاع على شروط مسابقة “أفضل كتاب مترجم إلى اللغة العربية” انقر هنا

للاطلاع على شروط مسابقة “أفضل كتاب مؤلف باللغة العربية” انقر هنا

 

للاطلاع على شروط مسابقة “أفضل مخطوطة محققة” انقر هنا

للاطلاع على شروط مسابقة “فن الخط العربي للكبار” انقر هنا

للاطلاع على شروط مسابقة “فن الخط العربي للناشئة (١٣-١٨)” انقر هنا

للاطلاع على شروط مسابقة “أفضل لوحة (عمل) حروفية” انقر هنا

نعي

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى أسرة المجمع الزميل الأستاذ الدكتور أنور أبو سويلم أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة مؤتة.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
يذكر أن المرحوم أبو سويلم عمل إلى جانب الدكتور سمير الدروبي والدكتور على محاسنة على تحقيق كتاب الفلاحة الأندلسية لابن العوام الإشبيلي من منشورات المجمع عام ٢٠١٢م.

المجمع يعدّل في تعليمات التأليف والترجمة والتحقيق والنشر

أصدر المجمع مؤخراً النسخة المعدلة من تعليمات التأليف والترجمة والتحقيق والنشر التي أقرّ مجلس المجمع في جلسته التي عقدها يوم الأحد الموافق للتاسع عشر من شهر كانون الثاني الماضي، لعام 2025م، برئاسة رئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت تعديلاتها التي أجراها على المواد العاشرة والحادية عشرة والسادسة عشرة، حيث قرّر أن تصرف للمترجم من اللغة الأجنبية إلى اللغة العربية، مكافأة مالية مقدارها عشرة (۱۰) دنانير، عن كل ثلاثمئة ( ٣٠٠) كلمة مترجمة عن الأصل، وتصرف للمترجم من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية مكافأة مقدارها خمسة عشر (١٥) دينارًا عن كل ثلاثمئة (۳۰۰) كلمة مترجمة عن الأصل.
وأن تصرف للمحقق مكافأة مالية مقدارها عشرة (۱۰) دنانير، عن كل ثلاثمئة (۳۰۰) كلمة من المتن والهوامش، وأن تصرف للمؤلف باستثناء واضعي المعاجم مكافأة مالية مقدارها عشرة (۱۰) دنانير، عن كل ثلاثمئة (٣٠٠) كلمة مؤلفة، وأن تصرف لمؤلفي المعاجم مكافأة مقدارها أربعة عشر (١٤) دينارًا عن كل ثلاثمئة ( ٣٠٠) كلمة، على أن تكون مضبوطةً بالشكل التام، مع مراعاة مجال التخصص بالنسبة للمعادلات العلمية والرسوم البيانية.
كما أقرّ مجلس المجمع في جملة التعديلات المتعلقة بالمكافآت أن يدفع للمراجع العلمي للتحقيق أو التأليف مكافأة مقدارها ثلاثة (۳) دنانير، عن كل ثلاثمئة (٣٠٠) كلمة، وأن يدفع للمراجع العلمي للترجمة مكافأة مقدارها سبعة (۷) دنانير، عن كل ثلاثمئة (۳۰۰) كلمة مترجمة عن الأصل، وللمحرر اللغوي مكافأة مقدارها ديناران عن كل ثلاثمئة (٣٠٠) كلمة، وإذا اقتصر عمله على تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية والطباعية أو مطابقة نص مطبوع مع أصل مخطوط فتدفع له مكافأة مقدارها نصف دينار، عن كل ثلاثمئة (٣٠٠) كلمة، ولمدخل البيانات مكافأة مقدارها نصف دينار، عن كل ثلاثمئة (٣٠٠) كلمة، وأضاف المجلس إلى مواد التعليمات مادةً متعلقةً بعمل الموظفين في أعمال التأليف والترجمة والمراجعة نصّت على: “إذا كلف موظف من موظفي القطاع العام بأي عمل من أعمال التأليف أو الترجمة أو التحقيق أو المراجعة وما في حكمها وما يتعلق بها، تصرف له مكافأة حسب تعليمات منح المكافآت والحوافز لموظفي القطاع العام”، (حسب التعريف الوارد في النظام رقم (۳۳) لسنة ۲۰۲٤م، نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام).
وبالنسبة إلى الحالات الأخرى فقد عالجتها المادتان السابعة عشرة والثامنة عشرة من التعليمات عن طريق التعاقد.
ويذكر بأن هذه التعليمات صادرة بموجب المادة (21/ ب) من قانون المجمع رقم (19) لسنة 2015م. (رابط التحميل)

 

مجلة أفكار في عددها الـ(٤٣٣) تخصص ملف العدد للكتابة عن العلّامة المؤرخ الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت.

أسرة مجمع اللغة العربية الأردني وإذاعته تهنئان جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين بالسلامة.