





للمزيد من التفاصيل، ندعوكم لزيارة الرابط: https://www.cpf.jo/…/files/msbq_lkht_llkbr_2021m.pdf



بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى مجمع اللغة العربية الأردني الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة عضو المجمع، الأديب والمثقف صاحب الخبرة العلمية والعملية الثّرية في تدريس اللغة العربية، والمجمع إذ يودّعه اليوم ليستذكر مناقبه الجمّة ودوره العظيم في خدمة اللغة العربية الشريفة، ويدعو له بالرحمة وواسع المغفرة ولأهله جميل الصبر والسلوان.
أولاً : الجزء الأول من الكلمة ( هاكا) عبري في الأصل، ويعني: ضرَب أو أهلك بصورة جماعية (أو فردية). وقد جاءت دلالة هذا الجزء من المصطلح على الإبادة الجماعية في سفر التكوين بالنص العبري (١٢/٢٩): יהוה הכה כל בכור – באךץ وترجمته: أهلك الرب كلّ بكور الأرض.
ثانياً: انتقل الجزء الأول من الكلمة إلى الإنجليزية – كما انتقل إليها لفظ اليوبيل الذي يدل على الكبش الذي يذبح في أحد أعياد اليهود –
ثم قرنوا الجزء الأول من الكلمة باللفظ thone, فصار المركب الجديد هكذا: هاكاتون (على غرار : ماراتون). وأصبح هذا الدمج يشير إلى ما يشبه الدلالة على: فريق العمل المكون من المبرمجين والعاملين في التصميم desine وإدارة الأفراد وغيرهم.
ثالثاً: هناك كلمات عربية كثيرة تغني عن هذا المصطلح مثل: السباق التكنولوجي.
رابعاً: تبني المصطلحات المرقعة من لغتين أو أكثر يدل على عدم الثقة بلغتنا.

















مجمع اللغة العربية الاردني