الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم حوّر عضواً في هيئة تحرير مجلة المجمع العلمي العراقي التي يرأسها الأستاذ الدكتور محمد حسين آل ياسين رئيس المجمع.
أرشيف سنة: 2025
جانب من اللقاء الذي جمع رئيس المجمع بالدكتور محمد علي ياغان
جانب من اللقاء الذي جمع الأستاذ رئيس المجمع الدكتور محمد عدنان البخيت بالدكتور محمد علي ياغان أستاذ التصميم والتواصل البصري/ كلية العمارة والبيئة المبنية في الجامعة الألمانية بحضور الدكتور أحمد شركس وعدد من الزملاء في المجمع.
حيث عرض الدكتور ياغان مشروعه في موضوع نظام الخط العمودي.





أسماء الناجحين في امتحان الكفاية الذي عقد يومي الاثنين والأربعاء الموافقين ٣٠-٦-٢٠٢٥ و٢-٧-٢٠٢٥م
المجمع يواصل عقد جلسات موسمه الثالث والأربعين 2025م. بـ: “السرد الإسباني في الأندلس..”
تحت عنوان: “انتشار إشعاعات فن المقامة عبر الأندلس في السرد الإسباني الوسيط: إشكالات الترجمة والتأثير”، ابتدأت الجلسة الثالثة من جلسات فعاليات الموسم الثقافي الثالث والأربعين لعام 2025م، التي عقدها مجمع اللغة العربية الأردني في مقره اليوم الثلاثاء، الموافق للأول من تموز لعام 2025م، وترأسها الأستاذ الدكتور صلاح جرار، أستاذ الأدب العربي في الجامعة الأردنية، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور فايز عبدالنبي القيسي، أستاذ الأدب العربي في جامعة مؤتة.
بدأت الجلسة بكلمة لرئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رحّب فيها بالضيوف الكرام، ونعى فيها العلامة الكبير الأستاذ الدكتور محمد شاهين الذي وافته المنية ظهر أمس الاثنين الموافق للثلاثين من حزيران الجاري، جاء فيها: ” في هذا اليوم أقف بين أيديكم لأنعى أخًا وصديقًا وعالمًا جليلًا، الأخ الأستاذ الدكتور محمد يوسف شاهين، الذي كان زميلًا لي منذ عام 1966م، حيث درسنا معًا في إنجلترا، وهو شخصية فريدة من نوعها، عندما نستذكرها يقفز إلى أذهاننا اسم أساتذة كبار، مثل: إدوارد سعيد والطيب صالح والأستاذ المرحوم محمود درويش، فقد عاش معهم وبهم، يستقبل ضيوف الأردن ويكرمهم في بيته الخاص، وكان رحمه الله معلماً أصيلًا درّس في كثير من جامعات العالم، ولم يبخل في أن يولي قضية فلسطين عنايته الكبرى، ويوصل مضمونها إلى علماء العالم في كثير من الدول، وقد عاش حياة زهد وورع وتقًى، منكبًّا على العلم والدراسة، رافضًا مباهج الحياة كلها، وغادرتنا برحيله شخصية من كبار العلماء في هذا العصر.
وقد تولى إدارة الجلسة الأستاذ الدكتور صلاح جرار، الذي رحّب برئيس المجمع والسادة الحضور، ووجّه الشكر لأسرة المجمع على دعوته الكريمة لمواصلة هذه المواسم الثقافية المهمة والغنية، والتحية للأستاذ القيسي على موضوع المحاضرة الدقيق الجديد الذي وقع اختياره عليه، مؤكدًا أنه يستحق التأمل والتعمق؛ فهو يسلط الضوء على أدب الأندلس والمشرق اللذين تبادلا الفنون الأدبية، المتمثلة بالموشّحات والمقامات، تلك التي أثرت الثقافة العربية سابقًا، والحضارة الإسبانية فيما بعد.
وتحدّث الدكتور القيسي عن فن المقامة العربية الذي يمثل أحد أبرز أشكال السرد العربي التقليدي، القائم على الحيلة والتنقل والراوي الثابت، والوعْظ وغير ذلك، حيث كان أساسًا فنيًا ألهم الأدب الأوروبي، لاسيما في إسبانيا في العصور الوسطى.
وأوضح أن المقامة لم تقف عند حدودها الجغرافية أو اللغوية، بل وجدت صداها في الأدب العبري الأندلسي، ثم في الرواية البيكارسكية الإسبانية، التي تعد من اللبنات الأولى لفن الرواية الحديثة في أوروبا، معرّجًا على مواضع التشابه والاختلاف بين المقامات والسرد الإسبانيّ الوسيط، ومستشهدًا عليها بالأمثلة الداعمة.
كما أشار القيسي إلى الإشكالية الكبيرة التي حفّت برحلة المقامة إلى الأدب الإسبانيّ الوسيط، وعن كيفية انتقالها إلى الآداب الغربية عبر قناة أو وسيط ما، طارحًا سؤالًا مهمًا حول وجود تأثير حقيقيّ للمقامة في الآداب الغربية أم هو مجرّد تشابه بين موضوعات المقامة والرواية الشطارية، وحسب؟ مستعرضًا مواقف الباحثين التي انقسمت عليه على ثلاثة اتجاهات، استدلّ من خلالها على تأثر الأدب الغربي بفن المقامة بلا شك.
وأكد القيسي أن هذا التأثير العميق لا يمكن فصله عن الدور الحضاري والثقافي الذي قامت به الأندلس كجسر حضاري بين الشرق والغرب، مشيرًا إلى ضرورة إعادة قراءة هذا التراث السردي ضمن سياقاته الأدبية المقارنة.
ثم خلص القيسي إلى أن: “النصّ المقاميّ هو نص ثقافي حيّ، ينتقل من هنا إلى هناك، ويتفاعل مع المكوّنات الثقافية المختلفة، وقد راجت هذه المقامات كل الرواج ليس بين العرب فحسب بل بين العبريين والمسيحيين أيضًا، ولهذا ترجموها إلى لغاتهم”.
وانتهت الجلسة بفتح باب الحوار والاستفسارات بين المحاضر وجمهور الحاضرين.







المجمع ينعى الأستاذ الدكتور محمد شاهين
تنعى أسرة المجمع العالم الجليل أستاذ شرف اللغة الإنجليزية في الجامعة الأردنية، المثقف الكبير الأستاذ الدكتور محمد شاهين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
زيارة وفد من “أكاديمية إسطنبول” التركية
زيارة وفد من “أكاديمية إسطنبول” التركية المتخصصة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى المجمع وإذاعته
جانب من الجلسة الثانية من فعاليات الموسم الثقافي الثالث والأربعين للمجمع لعام ٢٠٢٥م
عقد مجمع اللغة العربية الأردني في مقره، صباح اليوم الثلاثاء الموافق للرابع والعشرين من شهر حزيران لعام 2025م، ثاني جلسات موسمه الثقافي الثالث والأربعين لعام 2025م، التي ترأسها عضو المجمع الأستاذ الدكتور محمد السعودي، وتضمنت الجلسة محاضرة علميةً للأستاذ الدكتور جمال مقابلة، أستاذ الأدب العربي الحديث ونقده في الجامعة الهاشمية، بعنوان: “الإسراء والمعراج وقلق التأثّر”، قدّم فيها قراءة جديدة لحادثة الإسراء والمعراج وتفاعلها الثقافي (تأثّرًا وتأثيرًا) مع الأدب الإنساني أو العالمي بفنونه المتعددة عبر العصور، من منظور (هارولد بلوم)، في نظريته الشهيرة: (قلق التأثّر).
رحّب رئيس الجلسة الدكتور السعودي برئيس المجمع والأساتذة الأعضاء، والحضور الكريم، وأشاد بالدكتور المقابلة بوصفه صاحب البحوث المتأملة في النصوص التي يجمعها دائمًا خيط واحد وهو إنتاج الفكرة الجديدة.
تناولت المحاضرة أبعاد الحادثة النبوية في النثر العربي القديم والحديث، وأثرها في التراثين الإسلامي والغربي، حيث عرض مقابلة نماذج أدبية متعدّدة تأثّرت بفكرة المعراج كرحلة روحية وفكرية، ومنها أعمال: المعرّي، وابن عربي، والعطار، ومحمد إقبال، ودانتي، وجون ملتون، وغوته، وهرمان هيسه، وغيرهم، وصولًا إلى نماذج من الروايات العربية الحديثة منها: رحلة ابن فطومة لنجيب محفوظ وكتاب التجليات لجمال الغيطاني وسيرة المشتهى لواسيني الأعرج وفتنة الغفران لحمود الشايجي ورواية (فهرس) لسنان أنطون.
وأشار مقابلة إلى عنايته بالإسراء والمعراج في النثر العربي في سياق البحث الذي هو في الأصل أطروحته للدكتوراة، وقد تناول فيها الحادثة من جوانبها الدينية والتخييلية والرمزية، وفي كتابه: ” تجليات الإسراء والمعراج في النثر العربي”،الذي جاء في خمسة فصول غطّت التفسير والسيرة والتصوّف والأدب الشعبي وأدب الرسائل والمنامات والنثر العربي الحديث.
وتناول البحث عدة لوحات تمثّلت في قراءة العنوان وتحليله والمعراج أنموذجًا أعلى لدى الإنسان، والمعراج في الديانات والكتب السماوية، ورحلة التأمل والصعود والهبوط في الحضارات القديمة والرافدين ومصر القديمة وصدى الآداب العربية في الآداب الغربية، وقلق التأثر وخريطة القراءة الضالة وتجليات الإسراء والمعراج في النثر العربي، ورحلة المعرفة وغيرها.
واختتمت المحاضرة بتأملات حول السمات العامة لأدب المعراج، وأوصت بأهمية فتح هذا العمل الباب لدراسات لاحقة أكثر توسعًا في الأدب المقارن أو دراسات الخيال الديني والأدبي، وأشار المقابلة إلى أن هذه الدراسة انطلقت من قناعة راسخة بأن هذه الحادثة لم تقتصر على بعدها الديني، بل ألهبت خيال الأدباء والمتصوفة والفلاسفة والشعراء، وشكّلت منبعًا ثرًّا للتعبير الأدبي والرمزي عبر العصور.
وانتهت المحاضرة بفتح باب المناقشة والحوار بين جمهور الحاضرين، والمحاضر حول ما قدمه في نظرية: “قلق التأثر”.
أسماء المرشحين لامتحان الكفاية في اللغة العربية الذي سيعقد يومي الاثنين والأربعاء الموافقين ٣٠-٦-٢٠٢٥م و٢-٧-٢٠٢٥م
المجمع ينعى الأستاذ الدكتور كمال فريج
ينعى مجمع اللغة العربية الأردني الأستاذ الدكتور كمال فريج الذي عرف بإخلاصه وتفانيه، ومساهماته الكبيرة في تعزيز العلاقات المؤسسية، إلى جانب حضوره المهني والإنساني المتميز في الأوساط الأكاديمية الأردنية.
وإن المجمع ممثلاً برئيسه الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت وأعضاء مجلس المجمع والعاملين فيه يتقدم من عائلة المرحوم ومحبيه بأصدق مشاعر العزاء والمواساة.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
صدور كتاب الموسم الثقافي الثاني والأربعين
صدر من منشورات المجمع كتاب “الموسم الثقافي الثاني والأربعين” (رابط التحميل)