أخبار المجمع
دورة التدقيق اللغوي والكتابة الوظيفية
وفد طلبة ناطقين بالعربية من الجامعة الألمانية يزور المجمع
زار المجمع صباح يوم الخميس الموافق 11/ 1/ 2018م، وفد من طلبة اللغة العربية للناطقين بغيرها من الجامعة الألمانية، برفقة الدكتورة ظلال عويس، والتقى الوفد عطوفة الأستاذ الدكتور محمد
السعودي أمين عام المجمع.
وتحدّث الدكتور السعودي إلى الطلبة عن إنجازات المجمع فيما يخص الترجمة والتعريب، وأهمية الترجمة في حياة الأمم، وأهمية الانفتاح على الآخر والاستفادة من الثقافات المتعددة والمتنوعة.
واستمع عطوفة الأمين العام لأسئلة الطلبة حول اللغة العربية والترجمة إليها، والترجمة من الألمانية إلى العربية، ومدى التعاون بين المجمع ومجامع الدول العربية الأخرى في تعريب المصطلحات وترجمتها وتوحيد المصطلح فيما بينها، وعن مدى التشجيع على الكتابة بالعامية والتأليف والنشر بها، وما هو المستوى اللغوي الذي يدرِّس فيه الأساتذة في الجامعات، وكيف تُضمّن العربية بعض الكلمات الأجنبية في ظاهرة يطلق عليها العربيزي، وتساءلوا عن السبب الذي يحول دون شيوع المصطلح المترجم بين الناس وفي المناهج ومراحل التعليم المختلفة.
واستنكر الطلبة الألمان على العرب كيف يتبادلون أحاديثهم بالإنجليزية أو الفرنسية ولا يفتخرون بلغتهم الأم.
وأجاب الدكتور السعودي بدوره عن تساؤلات الطلبة بأن سبب عدم شيوع المصطلح هو التفاوت في اللهجات في الوقت الحالي، وعدم التركيز على تدريس المصطلح العربي في الجامعات. وأكد الدكتور السعودي على إيمان المجمع بضرورة التواصل الحضاري وتعزيز الفكر اللغوي وتبادل الثقافات، وقال- فيما يخص توحيد المصطلح- إن المجمع يعمم المقابلات العربية للمصطلحات على المؤسسات الوطنية، ويرسل نسخة إلى اتحاد المجامع لعرضه على متخصصين يبدون ملاحظاتهم عليها ويقرّونها من بعد ليتم تعميمها على الدول العربية.
وتحاور الدكتور السعودي مع الطلبة حول أهم الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في دراستهم في البلاد العربية، وقد ذكروا أهمها على النحو الآتي:
النقل والمواصلات، وصعوبة تجديد تأشيرة الإقامة، وعدم التعاون من الأسر المستضيفة للحديث بالفصيحة، وأشار بعضهم إلى أن الأفكار المطروحة في النصوص والكتب ليست ممتعة بالقدر المطلوب.
وفي نهاية الزيارة تجوّل الوفد في أرجاء المجمع، واطلعوا على مرافقه، بما فيها المكتبة والإذاعة، وأبدوا إعجابهم بوجود مكتبة تحتوي أكثر من ستة وعشرين ألف كتاب يتعلق باللغة، ووجود إذاعة تتحدث باللغة العربية السليمة حيث سجلوا عبر أثيرها إعجابهم باللغة العربية وأهمية إتقانها.
عالم أردني يفوز بإحدى جوائز جائزة الملك فيصل العالمية
افتتاح البث الرسمي لإذاعة مجمع اللغة العربية الأردني
افتتح معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع صباح الاثنين الموافق الأول من كانون الثاني لعام ٢٠١٨’ البث الرسمي لإذاعة مجمع اللغة العربية الأردني بحضور عطوفة الأمين العام للمجمع الدكتور محمد السعودي وعطوفة الأستاذ عدنان الزعبي المستشار الإعلامي للإذاعة وثلة من الموظفين والإعلاميين في المجمع والإذاعة.
رئيس مجمع اللغة العربية الأردني معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي يتحدث في برنامج (منارات) على قناة العربية
تكريم الفائزين بمسابقات المجمع 2017
المجمع يحتفي باليوم العالمي للغة العربية 2017
في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية نظم مجمع اللغة العربية الأردني صباح يوم الاثنين الموافق 18/12/2017م، فعالية افتتحها الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات عضو المكتب التنفيذي للمجمع بالإنابة عن الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع الذي حاضر في مقر منظمة اليونسكو في باريس في الاحتفالية التي تقيمها المنظمة بالمناسبة ذاتها في يومي الثامن والتاسع عشر من كانون الأول ضمن موضوع العام “اللغة العربية والتقنيات الحديثة” إلى جانب الوزير الفرنسي السابق (Pierre Joxe) والأستاذ الدكتور مصطفى شريف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري السابق.
وألقى الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات كلمة أشار فيها إلى محورين: ماذا يعني اليوم العالمي للغة العربية، ومجمع اللغة العربية الأردني مؤسسة عامة ذات موقع متميز في الأردن، وجاء فيها: “لقد كرم الله سبحانه وتعالى هذه اللغة بجعلها لغة رسالة السماء إلى الأرض وللناس كافة، فكل على مَن هذه البسيطة يسعى لتعلمها وإتقانها، وهذه الميزة لا تتوفر للغة أخرى في العالم، فأتت ترى الناطقين بغيرها يقبلون عليها وعلى استخدامها وإتقانها”.
وأضاف فيما يتعلق بالمجمع: “أن مجمع اللغة العربية الأردني ساهم في أداء رسالة المجامع العربية كافة والعالم أجمع، حيث قام بدور متميز في ترجمة العلوم المتخصصة في الجامعات، وكان سباقاً في وضع وتعريب مصطلحات العلوم المتخصصة الجامعية والعسكرية وألفاظ الحياة العامة ووضع معجمات متخصصة لكثير منها، وقام بحوسبة المصطلحات العربية ووضعها في نظام حاسوبي في خدمة المصطلح على المستوى المحلي والعربي، وقام بتطوير تشريعاته وأخذ موقعاً لا يتوفر لمجمع عربي آخر فقد سن تشريعاً على مستوى قانون باسم حماية اللغة العربية، وأخذ المجمع دور القيادة والتوجيه لحمايتها من خلال لجنة وطنية عامة يرأسها المجمع لتعميم استخدام اللغة العربية في كل نواحي الحياة العامة في الأردن، وقام بتطوير قانونه الأساسي من حيث المسؤولية القانونية الملزمة لحماية اللغة العربية، وأصدر امتحان الكفاية في اللغة العربية، وقام بتأسيس إذاعة تتحدث باللغة العربية السليمة، وكان المجمع سباقاً بالالتزام بقراري القمة العربية عامي 1908 و1909 القاضي بتشكيل لجنة وطنية في كل بلد عربي للنهوض باللغة العربية”.
وتخلل الفعالية ندوة بعنوان: “المصطلح والتعريب”، أدارها الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران عضو المجمع، ضمت محاور عدّة أهمها: حالة العالم، وسمات العصر، والدول الصناعية المتقدمة، واللغة والتحصيل العلمي، والفكر والثقافة والإبداع، والمصطلحات والآليات، كما حاضر في الندوة: الأستاذ الدكتور همام غصيب عضو المجمع في بحث تحدّث فيه عن مفهوم المصطلح، وطرائق إيجاد مقابلات عربية للمصطلحات العلمية الوافدة وهي: الاشتقاق، والمجاز، والنحت، والترجمة، والتعريب، وركز على عمل لجان المصطلحات الدائمة في المجمع، وهي ثلاث لجان: الأولى في العلوم الأساسيّة والتطبيقية، والثانية في العلوم الطبية والصحية، والثالثة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وضمّ البحث تجربة المجمع الثريّة العميقة التي حازت جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب لهذا العام واستندت تجربة المجمع إلى الركائز الثلاث الآتية: ترجمة الكتب الجامعية العلمية المنهجية، وتعريب الرموز العلمية، وتعريب المصطلحات، وأنهى بالتحديات التي تواجه المجمع للاستمرار في هذا المجال، وأهمها: عامل الوقت، والتمويل، والإتقان، واستنفار الجامعات والإعلام وسائر المؤسسات، والنقد الموضوعي، والتنسيق البارع.
كما حاضر الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بني هاني، رئيس جامعة جرش ببحث عنوانه: “تطور المصطلح في الاقتصاد”، حيث إنه عمل منذ ما يزيد على عشرين عاماً على وضع معجم غير تقليدي في المصطلحات الاقتصادية، وما دفعه نحو هذا العمل هو افتقار المكتبة العربية إلى عمل موسوعي حول المصطلح الاقتصادي.
ويهدف في بحثه إلى الفهم العميق للاقتصاد وآلياته، وإدراك المعنى الشمولي للمصطلح الاقتصادي، وأهميته الفكرية اللغوية، وتاريخه وتطور صياغته، وتوظيفه في الفكر السياسي والاقتصادي.
وأكد بني هاني أنه بات لزاماً علينا في عواصف التخريب العاتية، التي تتعرض لها ثقافتنا ولغتنا العربية أن نتصدى لأدوات التخريب بأدوات مقابلة ناجعة، وأهمها الاجتهاد والعمل الجاد لصيانة اللغة والمصطلح من كل واحد منا، حسب قدرته وسعته.
وعلى هامش الحفل كرّم الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات وأمين عام المجمع الدكتور محمد السعودي الفائزين في مسابقات المجمع في دورتها الثانية التي أُعلنت نتائجها مؤخراً، وجاءت على النحو الآتي:
1- فاز عن مسابقة “فن الخط العربي” كل من: مجد علي عبدالوهاب ومحمد عادل أبو شعر بالجائزة الأولى، وقيمتها (2000) ألفا دينار.
وفاز كل من: عفانة زهير مصطفى بالجائزة الثانية، وقيمتها (1000) ألف دينار، وفؤاد أبو نجم بالجائزة الثالثة، وقيمتها (500) خمسمئة دينار.
2- فاز عن مسابقة “لغتي هويتي” فئة أفضل مبادرة لغوية كل من: الدكتورة رائدة أخو زهية والطالب مصعب بنات بالجائزة الأولى، وقيمتها (500) خمسمئة دينار لكل واحد منهما، بينما حجبت الجائزتان الثانية والثالثة.
3- فاز عن مسابقة “لغتي هويتي” فئة أفضل تقرير صحفي كل من: شروق طومار بالجائزة الأولى، وقيمتها (500) خمسمئة دينار، ومازن النعيمي بالجائزة الثانية، وقيمتها (400) أربعمئة دينار، وسمير العدوي وأسماء رجا بالجائزة الثالثة وقيمتها (300) ثلاثمئة دينار.
ومنحت شهادات تقديرية لكل من: إشلاش الزيود، وتالا أيوب، وندى شحادة.
4- فاز عن مسابقة “أحب لغتي العربية للأطفال” فئة الرسم كل من: لانا أبو حليمة بالجائزة الأولى، وقيمتها (500) خمسمئة دينار، وياسمين إبراهيم بالجائزة الثانية، وقيمتها (400) أربعمئة دينار، ورغد الريماوي بالجائزة الثالثة، وقيمتها (300) ثلاثمئة دينار.
وعن فئة الخط العربي فاز بالجائزة الثالثة أحمد محمد إبراهيم، وقيمتها (300) ثلاثمئة دينار، بينما حجبت الجائزتان الأولى والثانية.
منحت جائزتا ترضية لكل من: عيسى محاسنة، ومؤمن بواعنة، وقيمتها (50) خمسون دينارا لكل واحد منهما.
وحجبت جائزة أفضل قصة قصيرة كاملةً، ومنحت شهادات تقديرية لكل من: يمنى عبيدات، وسندس غوانمة.
كما كرّم المجمع في هذا اليوم المبادرات اللغوية الفاعلة التي تُعنى باللغة العربية وتقدمُ خدمة جليلة للعربية وهي: مبادرة نادي اقرأ من جامعة الطفيلة التقنية، واستلم درع التكريم عن المبادرة الطالب أحمد راغب الواوي، رئيس النادي، ودوري اللغة العربية من مدارس أكاديمية الرواد، واستلم درع التكريم عن المبادرة الدكتور عزمي عَدوي رئيس قسم الإشراف في المدارس.
الدورة الأولى من جوائز الجامعة الأردنية ومجمع اللغة العربية الأردني
دورة التسامح الوظيفي