جديد الموقع
الرئيسية / اخبار_سلايدر (صفحة 8)

اخبار_سلايدر

وفد من جامعة رادين انتان الأندونيسيّة يزور المجمع

استقبل رئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت يوم الاثنين الموافق للحادي عشر من شهر تشرين الثاني لعام٢٠٢٤م، وفدًا أندونيسيًا من جامعة رادين انتان الإسلامية الحكومية في لامبونج، ممثلًا برئيسها الأستاذ الدكتور وان جمال الدين، ومرافقيه:
الأستاذ الدكتور يوسف بيهقي، والأستاذة غنى ألفه مديرة العلاقات العامة والثقافية في الجامعة. ويرافق الوفد معالي الأستاذ الدكتور عبدالناصر أبو البصل، والأستاذة رشيدة بدران رئيسة شعبة التعاون الدولي والمراسلات الخارجية في الجامعة الأردنية.
وحضر اللقاء عدد من الأساتذة أعضاء المجمع: الدكتور همام غصيب، والدكتور إبراهيم بدران، والدكتور عيد دحيات، والدكتور سمير استيتية، والدكتور محمود السرطاوي، والدكتور محمد حور، والدكتور موسى الناظر.
كما حضر اللقاء الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بني هاني صاحب لسان العرب الاقتصادي، وعدد من مديري المديريّات في المجمع.
واطلع الوفد الضيف على أهداف المجمع ونشاطاته وإنجازاته وبعض مخرجات مؤتمراته ومواسمه الثقافية المتعلقة بعناوين وسائل نشر اللغة العربية في العالم الإسلامي.
كما وأطلع الوفد الأساتذة الحضور على موضوعات التدريس في الجامعة التي تنوّعت بين الآداب والعلوم والشريعة الإسلاميّة وأصول الدين، وعرضوا التحدّيات والصعوبات التي تواجههم في تدريس اللغة العربية للطلبة الأندونيسيّين، وتمنَّوا على المجمع والجامعات مزيدًا من الإسهام في إيصال العربية لأوسع بقعة في أندونيسيا وشرق آسيا.
ومن جانبهم أبدى أعضاء المجمع والأساتذة الحاضرون استعدادهم لتقديم كل ما من شأنه المساهمة في تعزيز حضور اللغة العربية في دول العالم الإسلامي، وأوصَوا بتوقيع مذكرة تفاهم تنصّ على الأسس والمعايير التي يمكن الاستناد إليها لمزيد من المساهمة في خدمة اللغة العربية في أندونيسيا ومحيطها من خلال التركيز على تدريس اللغة العربية في السنة الجامعيّة الأولى، وتقديم محاضرات في دراسة نصيّة اللغة لتقويم اللسان العربي وضبط الألفاظ والنطق لدى الطلبة.
كما وضع المجمع أدواته من مكتبة ومنشورات ومنصّات إلكترونيّة، ومنبر إعلامي متمثّل في إذاعة المجمع في خدمة نشر اللغة العربية في هذه البلاد التي يجمعنا بها شرف الانتساب للعقيدة الإسلامية، وحبّ تعلّم اللغة العربية.
وقد وقّع المجمع مذكرة تفاهم في رحابه في العاصمة عمان بحروفها الأولى مع الجامعة يوم الثلاثاء الموافق الثاني عشر من تشرين الثاني لهذا العام ٢٠٢٤م، نصّت على الاحتفاظ بعلاقة مستمرة ومتكافئة في مجال تبادل المعلومات والنشرات والمؤلفات والبحوث والأفكار ذات العلاقة باللغة العربية، وتعزيز إمكانيات الجامعة في تدريس اللغة العربية للطلبة الأندونيسيين بكافة الوسائل المتاحة وتطوير مشروعات مشتركة تهدف إلى تعزيز اللغة العربية استعمالاً وانتشاراً ودراسة وبحثاً.
وجاءت الاتفاقية في مقدمة وأحد عشر بنداً.

الأديب الدحيات يتناول دراسات في “النظرية النقدية الغربية”

للمزيد

البخيت يشارك في حفل إطلاق جميع أجزاء المعجم التاريخي في الشارقة

بدعوة من مجمع اللغة العربية بالشارقة شارك الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت يوم الثلاثاء الموافق للخامس من شهر تشرين الثاني لعام ٢٠٢٤م، حفل إطلاق جميع أجزاء المعجم التاريخي للغة العربية الـ (١٢٧) مجلدًا، الذي نظّمه مجمع الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، والرئيس الأعلى للمجمع، واجتمع فيه مع عدد من رؤساء المجامع العربية، وأعضاء مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة، في مقرّ المجمع بالمدينة الجامعية.
وقد أعرب البخيت عن اعتزازه بالجهود الكبيرة التي بذلت في إنجاز هذا المشروع المهم المتتبع لرحلة الكلمة عبر الأزمان المتعاقبة؛ مما يمكّن الأمة من فهم لغتها في تطوراتها الدلالية، ويسهم في تيسير الفهم الصحيح لتراثها الفكري والعلمي والحضاري.
وقدّم البخيت شكره إلى سموّ الشيخ القاسمي؛ لدعمه ومتابعته كل ما من شأنه تيسير إصدار المعجم حتى انتظم عقده في هذا الوقت القياسي مقارنةً بكافة المعاجم من هذا النوع في العالم، وإلى اتحاد المجامع ولمجامع الدول العربية والعلماء، وكلّ من عمل في هذا المعجم، مؤكداً على أهميته للباحثين والعلماء والدارسين.
ولاحقًا، حضر الدكتور البخيت افتتاح فعاليات الدورة الثالثة والأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلق يوم الأربعاء الموافق لـلسادس من تشرين الثاني لعام ٢٠٢٤م، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب، ويستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري الحالي، تحت شعار «هكذا نبدأ»، حيث يستقطب آلاف الناشرين والعارضين ويقيم مئات الفعاليات الثقافية وورش العمل والندوات الحوارية، ويستضيف نخبة من الكُتّاب والمفكرين والمبدعين ونخبة من الأدباء الذين حصلوا على جوائز رفيعة المستوى، وكبار الشخصيات الثقافية ممن حازوا على جوائز عالمية.
كما زار الدكتور البخيت في وقت لاحق من اليوم نفسه جامعة الشارقة والمرصد الفلكي، حيث قدّم له مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي درعًا تكريمية باسم الجامعة، معربًا عن اعتزازه وتقديره لهذه الزيارة العظيمة لقامة أدبية رفيعة على مستوى الوطن العربي.

حاكم الشارقة يلتقي رؤساء المجامع اللغوية العربية

زيارة الأستاذ الدكتور عبدالحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة للمجمع

جانب من لقاء رئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، لضيف المجمع الأستاذ الدكتور عبدالحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، صباح اليوم الخميس الموافق ٢٤/ ١٠/ ٢٠٢٤م، بحضور الأساتذة الأعضاء: أ.د. همام غصيب، وأ.د. إبراهيم بدران، وأ.د. سمير الدروبي، وأ.د. محمد عصفور، وأ.د. محمد السعودي.
ويذكر أن الأستاذ عبدالحميد مدكور حاصل على شهادة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية، ويشغل الآن منصب الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ ٢٠١٦، ومنصب الأمين العام لاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية منذ ٢٠١٧، وهو عضو في عدد من الجهات العلمية، وله عدد من الكتب والأبحاث المنشورة.

بعد الخبر | اللغة العربية.. قانون الحماية غائب

للمزيد…

تكريم الجامعة الأردنية للأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، رئيس المجمع

تكريم الجامعة الأردنية للأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، رئيس المجمع، تقديراً لجهوده الطيبة في التعاون المستمر مع مكتبة الجامعة الأردنية ودعم أنشطتها الثقافية وإسهامه العظيم في تعزيز الإنتاج الفكري العربي ومشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الثامن في النشر الإلكتروني لمكتبة الجامعة الأردنية “الابتكارات التكنولوجية في المكتبات، على أدركناها؟”.


صدور العدد 110 من مجلة مجمع اللغة العربية الأردني

صدر من منشورات مجمع اللغة العربية الأردني العدد (110) من مجلة مجمع اللغة العربية الأردني (رابط التحميل)

المجمع ينتخب أعضاء اللجنة العليا لامتحان الكفاية

انتخب مجلس المجمع في جلسته المنعقدة ظهر اليوم الأحد الموافق التاسع والعشرين من أيلول لعام ٢٠٢٤م أعضاء جدداً للجنة العليا لامتحان الكفاية استناداً للمادة ٣/ ١/ب التي تنص على: “تشكل بمقتضى أحكام هذا النظام لجنة تسمى (اللجنة العليا لامتحان الكفاية في اللغة العربية) برئاسة الرئيس وعضوية كل من: 1. ثلاثة من الأعضاء العاملين في المجمع يسميهم المجلس…
ب- تكون مدة العضوية في اللجنة العليا أربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة…”.
وفاز بالانتخابات الأساتذة: الدكتور سمير استيتية والدكتور محمد عصفور والدكتور محمد السعودي.
ووفق النظام فإن هذه اللجنة تتولى جملة من المهام والصلاحيات أهمها: تحديد الكفايات الأساسية للامتحان،ووضع الخطة السنوية لعقده والإشراف على إجراءات تصحيحه،واعتماد الصياغات النهائية لأسئلته وأجوبتها النهائية، وتشكيل اللجان اللازمة للإشراف عليه،والمصادقة على النتائج النهائية له وإعلانها.
كما صادق المجلس على موازنة المجمع المالية للأعوام من ٢٠٢٥- ٢٠٢٧م.

المجمع يختتم “تجربتي مع اللغة العربية” بالدكتور بكّار

اختتم مجمع اللغة العربية الأردني صباح اليوم الأربعاء الخامس والعشرين من أيلول لعام ٢٠٢٤م، سلسلة الندوات الشهرية التي أعلن عنها سابقًا، بندوة حوارية بعنوان “تجربتي مع اللغة العربية”، قدّمها عضو المجمع الأستاذ الدكتور يوسف بكّار، وأدارها عضو المجمع الأستاذ الدكتور علي محافظة رئيس لجنة الندوات والمحاضرات، بحضور الأستاذ الدكتور رئيس المجمع، وعدد من الأعضاء العاملين والأساتذة المتخصصين والأكاديميين، وجمهور من المفكرين والمهتمين والطلبة.
افتُتحت الندوة بترحيب الأستاذ المحافظة بالأستاذ رئيس المجمع وبالسادة الحضور، وبالتعريف بجانب من سيرة الدكتور بكّار العلمية.
كما رحّب المحاضر بجمهور الندوة، وشكر لرئيس المجمع، ولأعضاء لجنة الندوات والمؤتمرات ترشيحهم له لاستحضار تجربته العميقة في اللغة العربية، التي تندرج ضمن مرحلتين متداخلتين لا تنبتّ الأخرى عن الأولى، إنّما تظلّ تنْهل منها وتعلّ، وهما مرحلة التّجربة الإيرانيّة لثمانية أعوام قبل نصف قرنٍ ونيّف، والأُخرى مرحلة الاستمرار والاستثمار والاستزادة والتّقدّم والتّطور، بدءًا من عودته إلى الأردن وتعيينه عام 1978م، أستاذًا مشاركًا بجامعة اليرموك.
وفي مقدمة خاصة عن اللغة العربية، قال: “اللّغة، أيّة لغة، هي الأُمّة؛ وهما متلازمتان ومتعادلتان يتمركز تحديدهما في صُلْب تحديد “الهُويّة”. واللّغة العربيّة ركن في ثقافة أُمتنا وهُويّتها”.
وانتقل بكار بعدها للحديث عن بدايات تجربته الوطيدة باللغة العربية عندما اختارته المنظّمة العربيّة للتربيّة والثّقافة والعلوم (الإلكسو) بتونس خبيرًا متخصّصًا فيها، وكلفته بكتابة بحث بعنوان: “اللّغة العربيّة ركن في ثقافة الأُمّة وهويّتها”؛ ليُلقى في الدّورة التّاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشّؤون الثقافيّة العربيّة في الوطن العربي في أواخر عام 2014 بمناسبة إعلان طرابلس عاصمة للثّقافة العربيّة في أوائل خمسينيات القرن الماضي، ومما جاء فيه: “اللّغة العربيّة قادرة على الاستيعاب إذا ما أفاق أهلها من سباتهم، وصحّت عزائمهم، وصدقت نيّاتهم. فالعيب ليس فيها، بل في أهلها ولا سيّما مَنْ يمتلكون إدارة أزمّتها من غير الحِراص عليها ومَنْ بيدهم الحلّ والعَقْد الذين لا يقدّرونها حقّ قدْرها ولا يحافظون عليها، ولا يسعون إلى تنميتها بما لا يجور على أصولها الرّاسخة”.
وفي تجربته مع التراجم أشار بكار إلى أن “موسوعة أعلام العرب والمسلمين” في المنظّمة نفسها كلّفته بكتابة تراجم لثلاثة عشر شاعرًا، وشاعرة واحدة، هي ليلى الأخيليّة من عصور ما قبل الإسلام وحقبة الخضرمة والإسلامي والأموي، هم الذين أدرجهم في القسم الأخير من كتابه “الشّعر العربي القديم: دراسات ونقود وتراجم”.
وعن مشاركته في مؤتمر”الثّقافة والهويّة في العالم العربي من الوحدة إلى التّنوّع” بدعوة من كلية الآداب بجامعة الكويت، عام 2019م، قدم بحثًا بعنوان: “الأدب والهويّة الثّقافيّة: الهويّة الواقية”، جاء فيه: “إنّ عربيتنا، شأنها شأن اللّغات الحيّة التي تُعطي وتأخذ وتتطوّر، فتحت ذراعيها ورحّبت بالوافد من اللّغات الأُخرى من “معرّب” و”دخيل” و”مولّد”، و”مترجم”، وهي عرْضة لأن تموت فيها ألفاظ وتُولد أخرى، ولأن تتغير فيها المعاني والدّلالات. والأمل معقود على ما يعدّ من معاجم تاريخيّة أن يُعنى بهذا”.
أما في مجال عمله في سلك التدريس في الأردن فقد بيّن المنهج الذي اتبعه خلال تلك الفترة من حياته، بقوله: “لم أحِد في تدريس العربيّة، عن تدريسها بالفصيحة سواء في التّدريس الثّانوي لسنتين في كليّة الحسين بعمّان بعد حصولي عام 1965م، على البكالوريوس من جامعة بغداد، ولفصلٍ واحد بمدرسة سعد ابن أبي وقّاص في إربد بعد حصولي على الماجستير عام 1969م، من جامعة القاهرة وعلى الدّبلوم العالي، مبتعثًا، في الدّراسات الأدبيّة واللّغوية من معهد البحوث والدّراسات الأدبيّة بالقاهرة أيضًا، أو في التّدريس الجامعيّ منذ عام 1970م، في سبع جامعات داخل الأردن وخارجها، هي تاريخيًّا: مشهد في إيران، وقطر، واليرموك، وآل البيت، وإربد الأهليّة، والأُردنيّة، والسُّلطان قابوس بسلطنة عُمان”.
وفي تجربته مع اللغة العربية خارج الأردن، وتحديدًا في دراسته للأدب العربي القديم، أشار مستشهدًا بحديث لطه حسين أنه لا يمكن دراسة هذا الأدب دراسةً وافيةً دون دراسة اللغات الإسلامية، الأمر الذي دفعه لتعلّم اللغة الفارسية في إيران، وتدريس العربية فيها، ومن ثَمّ عقد موازنة بينها وبين اللّغة العربيّة السّاميّة مدعّمةً بالشواهد والأدلة، التي ضمّنها بعد عودته إلى الأردن في كتاب من جزأين، بعنوان: ” العربيّة للإيرانيين والفارسيّة للعرب: مكالمة وتمارين في مختلف المستويات”.
وفي ما يخص مرحلة العودة إلى الأردن عام 1978م، أشار إلى أنها مرحلة مفعمة بإنجازات تجربته مع العربيّة وكلّ ما يلوذ بها بطرف داخل الأردن وخارجه، حيث عمل في جامعة اليرموك على مدار خمسة وثلاثين عامًا، وشارك في وزارة الثّقافة في لجنتين: لجنة التّفرغ الإبداعي لستّ سنوات من: (2007 إلى 2012م)، ولجنة الدّراسة والنّشر عام (2018)، وكان عضوًا في عدّة لجان اعتماد تخصّصات اللّغة العربيّة بهيئة اعتماد مؤسّسات التّعليم العالي في الأردن في مرحلتي البكالوريوس والدّراسات العليا في عدد من الجامعات الخاصّة، وله مشاركات عديدة في لجان تحكيم الجوائز الأدبيّة المختلفة.
وفي خلاصة تجربته مع العربية، قال: “لم يبقَ لي بعد هذه التّجربة الطّويلة مع لغتي وآدابها وعلومها وتفاعلاتها مع آداب اللّغة الفارسيّة وعلومها أيضًا إلّا أنّ أترحّم على أُستاذي العزيز الرّاحل الدّكتور حسين نصّار، الذي تتلمذت على يديه وأشرف عليّ في رسالتي للماجستير: “اتجاهات الغزل في القرن الثّاني الهجري”، ورسالتي للدّكتوراة: “بناء القصيدة في النّقد العربي القديم: في ضوء النّقد الحديث”، فهو الذي تنبّأ بما أنجزت واستشرفه، إذ قال في مقدمته القيّمة للطّبعة الأولى من رسالة الدكتوراة: “وهو الآن نعم الدّارس، سفير للّغة العربيّة وأدبها في جامعة الفردوسي في مشهد من مدن إيران الشّرقيّة، يُكِبّ على التّدريس فينقل حبّه للفكر العربيّ إلى أبناء الأعلام ممّن ساهموا في تجديد هذا الفكر وإثرائه، ويَعْكِفُ على الدّرس فيفيد من الوسط الثّقافي الجديد؛ ينقل إلى الفارسيّة الرّوائع التي يحبّ أن يطّلع عليها الإيرانيون، وينقل إلى العربيّة الرّوائع التي يودّ أن ينتفع بها مواطنوه من أبناء العربيّة، ويقارن بين ما هنا وهناك فينفع وينتفع. وإنّي لأدعو الله أن يعينه على ما كلّف نفسه به، وأن ينفع القُرّاء بكتابه هذا، وبغيره من الكتب والمقالات التي يصدرها بين الحين والحين”.
واختتمت الندوة بمناقشات ومداخلات قدمها الحاضرون، وأجاب عنها الدكتور بكار.
ويذكر أن الدكتور بكار حاصل على درجة الدكتوراة في اللغة العربية من جامعة القاهرة، ولديه الكثير من الخبرات التعليمية، والأكاديمية، والإدارية، والمؤلفات المدرسية والجامعية.