جديد الموقع
الرئيسية / 2025 (صفحة 3)

أرشيف سنة: 2025

أسماء الناجحين في امتحان الكفاية في اللغة العربية الذي عقد يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 17-18-6-2025

المجمع يطلق موسمه الثقافي الثالث والأربعين لعام 2025م: “صدى الآداب العربية في الآداب الأوروبية الحديثة”

تحت عنوان “صدى الآداب العربية في الآداب الأوروبية الحديثة”، عقد مجمع اللغة العربية الأردني اليوم الثلاثاء الموافق للسابع عشر من شهر حزيران لعام 2025م، في مقره، في قاعة الدكتور عبدالكريم خليفة أولى جلسات موسمه الثقافي الثالث والأربعين المنعقد كل ثلاثاء، ابتداءً من السابع عشر من حزيران حتى الثامن من تموز لعام 2025م، بحضور رئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، والأساتذة أعضاء المجمع، ونخبة من أساتذة الجامعات، وجمهور من المثقفين والمهتمين.
وتناول الموسم الثقافي لهذا العام سلسلةً من المحاضرات المتخصصة في مظاهر الحضور العربي في الشعر، والسرد، والفكر الأوروبي، وسلّط الضوء على التأثيرات المتبادلة بين التراث الأدبي العربي والآداب الأوروبية الحديثة.
وافتُتحت الجلسة الأولى للموسم بكلمة لرئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، رحّب فيها بالحضور، معبّراً عن اعتزازه بانطلاق الموسم الثقافي في دورته الجديدة، ومثمّناً جهود اللجنة المنظمة في الإعداد له، ومؤكّدًا أهمية توسيع دائرة الدراسات لتكون “أثر الثقافة العربية الإسلامية على الثقافة في الغرب”، حيث إن التأثير العربي لم يكن مقتصراً على الجانب الأدبي فحسب، بل امتدّ إلى مجالات الحياة الغربية كافة.
وأشار إلى ضرورة تدقيق الفهم عند الحديث عن هذا الأثر، متسائلاً عمّا إذا كان قد وصل إلى الغرب عبر الفكر، والترجمات، والرحلات، أم من خلال الرواية والمشاهدة المباشرة.
كما نبّه إلى خطورة المبالغات والانطباعات الخيالية، خصوصاً تلك التي رُوّجت في العصور المتأخرة عن صورة الشرق، مثل مفهوم “الحرملك” في الدولة العثمانية، داعياً إلى التمييز بين الحقيقة والتصورات الغربية المشوَّهة.
كما تساءل عن طبيعة التأثير: هل جاء عبر الترجمة والرحلات والمراسلات الفكرية؟ أم عبر المعايشة والرواية والمشاهدة؟ مؤكداً ضرورة التحقق من سلامة الفهم ودقة التأصيل.
وفي هذا السياق، نبّه البخيت إلى أهمية التحقق من دقة الترجمات القديمة من اليونانية واللاتينية إلى العربية، مبيناً أن بعض الترجمات كانت عامة أو غير متخصصة، مما يدعو إلى مراجعة أعمال المترجمين الأوائل من السريان أو الأرمن أو غيرهم ممن اضطلعوا بدور كبير في عملية النقل العلمي والثقافي.
ولفت إلى أن الترجمة – في حركتها التاريخية – تنتقل عادةً من المكان الأعلى إلى الأدنى، وهو ما كان واضحاً في عصور ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، حيث أفادت منها الثقافة الغربية في مختلف ميادينها. وعلى النقيض، أشار إلى أن العصر الحديث شهد حركة ترجمة معاكسة من اللغات الغربية إلى العربية، وكانت مصر سبّاقة في هذا المجال، من خلال مؤسساتها العريقة في النشر والترجمة، مثل مؤسسة فرانكلين في بيروت.
وختم الدكتور البخيت كلمته بالتأكيد على أن مستقبل اللغة العربية لا يكمن فقط في استكشاف ماضيها ومصادرها، بل في قدرتها على مواكبة العلوم الحديثة وما يبتدع في المختبرات، مشيراً إلى أهمية تجاوز العقبات التي تعيق الترجمة الفورية، وتعزيز حضور العربية في فضاء المعرفة العالمي.
وناقش الأستاذ الدكتور زياد الزعبي في محاضرته المعنونة بـ: “صدى الأدب العربي في الشعر الألماني في القرن التاسع عشر”، مدى تأثر الشعراء الألمان بالرموز والموضوعات العربية الكلاسيكية، التي شكلت لهم عنصر جذب، وأدخلتهم في مساراتها المختلفة، إضافةً إلى إسهام عصر التنوير برؤيته الواسعة المنفتحة في تقديم صورة موضوعية عن الشعوب الغربية بعاداتها وتقاليدها وآدابها، وهو ما كوّن صورةً جديدةً جذابةً للشرق ساعدت في ترسيخها الحركة الرومانسية وفلاسفتها.
وأكّد الدكتور زياد أن الأدب الألماني تأثر بصورة مباشرة منذ القرن الثامن عشر بالآداب الشرقية من خلال الترجمة، وكتابات الرحالة، والمحاكاة الحرة للنصوص العربية والفارسية، والدراسات الاستشراقية. وقد أفضى هذا التفاعل إلى تشكيل تصور جذاب لعالم الشرق، ساهمت في ترسيخه كلٌّ من حركة التنوير والفكر الرومانسي.
ثم تطرّق الدكتور الزعبي إلى أثر الغزل العربي في القصيدة الألمانية، واستهل الموضوع بذكر كيفية دخول هذه المفردة العربية (غزل) إلى لغات العالم، بدءًا باللغات الإسلامية التي استقبلت المفردة وكيّفتها وفق أنظمتها اللغوية والثقافية، وكيف حافظت على وجودها اللغوي الصلب في كل اللغات التي استقبلتها، فهي في الفارسية، والعثمانية- التركية، والأوردية والملايوية (غزل)، وحفاظها على صيغتها اللغوية وعدم إخضاعها للترجمة في اللغات الهدف.
وأشار إلى أن عدداً من الشعراء الألمان البارزين، مثل: غوته، فريدريش روكرت، هاينه، فون بلاتن، غايبل، وبودنشتيدت، قد تأثروا بشكل مباشر بالشعر العربي، وفي مقدّمة ذلك الشعر الغزلي، وقد ظهرت في بعض نصوصهم بوصفها ترجمةً شبه حرفية أو محاكاة فنية لقصائد عربية، أُعيدت صياغتها باللغة الألمانية في قالب شعري غربي، لا يخفي أصوله الشرقية.
ونبّه الزعبي في ختام محاضرته إلى أن كثيراً من النصوص التي تأثرت بالأدب العربي، لم تنل حظها من الدراسة، بسبب انتماء مبدعيها إلى دائرة أدبية لم تحظ بشهرة واسعة. ويُبرز في هذا السياق أهمية إجراء بحوث علمية دؤوبة تستقرئ الأصول العربية التي استندت إليها تلك الأعمال الألمانية، لا سيما في النصوص التي تنتمي إلى جنس القصيدة السردية (Ballade)، التي كانت شائعة لدى شعراء القرن التاسع عشر.
وفي نهاية الجلسة عُقدت مناقشة حوارية بين الدكتور الزعبي وجمهور الحضور، لدعم ما جاء فيها من أفكار ومعلومات مهمة.
يذكر أن الدكتور الزعبي حاصل على دكتوراه في النقد الأدبي من جامعة جيسن – ألمانيا (1987)، وهو أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة اليرموك منذ عام 1987، وشغل عدة مناصب أكاديمية منها: عميد كلية الآداب، ونائب عميد شؤون الطلبة، كما عمل أستاذًا في الجامعة الأردنية وجامعة السلطان قابوس، وقد درس اللغة الألمانية، وصدر له عدد من المؤلفات العلمية منها: (المتلقي المذعن)، و(مسارات القراءة مسارات النصوص )، و(المثاقفة وتوليد المصطلح )، وغيرها، وهو عضو مؤازر في مجمع اللغة العربية الأردني، شارك في عشرات المؤتمرات، وله عشرات الأبحاث العلمية المنشورة، إضافة إلى مساهماته في البرامج الثقافية والمقالات الصحفية.

 

 

صدور الجزأين السادس والسابع من معجم لسان العرب الاقتصادي

صدر من منشورات مجمع اللغة العربية الأردني العددان السادس والسابع من معجم لسان العرب الاقتصادي لمؤلفه الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بني هاني

مشاركة الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت في برنامج مُلْهِم بودكاست من الجامعةِ الأردنيّة

أسماء المرشحين لامتحان الكفاية في اللغة العربية الذي سيعقد يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين ١٧-١٨/ ٦/ ٢٠٢٥م

 

إعلان توظيف



للتقدم… انقر هنا

الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت عضواً في اللجنة الاستشارية العليا لبرنامج تطوير الاستراتيجية الوطنية

الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رئيس المجمع عضواً في اللجنة الاستشارية العليا لبرنامج تطوير الاستراتيجية الوطنية لتحسين مهارات القرائية في اللغة العربية للإشراف على عمل اللجان المعنية بالاستراتيجية وتقديم التوجيه على مستوى السياسات وضمان تحقيق الأولويات وتنفيذ التوصيات ومتابعة الإنجاز في وزارة التربية والتعليم.

 

أسماء الناجحين في امتحان الكفاية في اللغة العربية الذي عقد يوم الثلاثاء الموافق ٣-٦-٢٠٢٥م

صدور الكتاب السنوي للمجمع لعام 2024

صدر من منشورات مجمع اللغة العربية الأردني الكتاب السنوي لعام 2024 (رابط التحميل)

 

المجمع يعين الأستاذ الدكتور إبراهيم شبوح عضو شرف

بناءً على تنسيب المكتب التنفيذي لمجمع اللغة العربية الأردني في اجتماعه الخامس لعام ٢٠٢٥م، عين رئيس المجمع الأستاذ محمد عدنان البخيت الأستاذ الدكتور إبراهيم شبوح عضو شرف في المجمع، وذلك يوم الثلاثاء الموافق للسابع والعشرين من أيار لعام ٢٠٢٥م، استنادًا إلى المادة (٨/ج) من قانون المجمع.
يذكر أن الدكتور شبوح هو مؤرخ ومحقق وعالم آثار تونسي ولد في مدينة القيروان وعرف باهتمامه بإعادة تقديم أعمال ابن خلدون وتحقيقها.
وهو من العلماء الموسوعيين الذين بذلوا جهوداً كبيرة في إخراج التراث العربي والإسلامي إلى النور بأجمل صورة وأزهى حلة حيث أفنى عقوداً من عمره في الكشف عن كنوز وجواهر هذا التراث وإخراجها إلى النور .
وهو حاصل على الإجازة العالية في التاريخ والآثار الإسلامية من جامعة القاهرة والماجستير في العِمارة العسكرية الإسلامية المبكرة سنة ١٩٦٤.
يمتلك الدكتور شبوح مسيرة حافلة حيث كان خبيراً بالمديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق (١٩٦١- ١٩٦٢) وباحثاً بالمعهد القومي للآثار والفنون (١٩٦٦) ومديراً للآثار الإسلامية بتونس (١٩٨٢- ١٩٨٧) وخبيراً في شؤون التراث بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (١٩٧٩- ١٩٩٠). كما طرح مسألة الأربطة وأصولها المعمارية وتأثيرها على العمارات الأخرى من ذلك منارة الرباط.
ومن بين أبرز إنجازاته أنه أسس مخبر صيانة الرق والورق برقادة وعمل على تطويره كما كان عضو مركز دراسة وتوثيق وترميم معالم القدس الشريف، وأحد مؤسّسي المركز الذين أعدّوا ملف القدس الشريف لتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي، وضمن قائمة التراث المهدد بالخطر في اليونسكو.
كما أسّس مشروع صيانة مدينة القيروان وتراثها، ورئيس جمعية صيانتها منذ سنة ١٩٧٨ وأشرف على عمليات صيانة معالم مدينة القيروان وإعداد خطط ترميمها: (الأسوار والأبواب- ومقام ومسجد ومدرسة الصحابي أبو زمعة البلوي- ومسجد ابن خيرون…).