
أرشيف الكاتب: shefaa
بيان صادر عن مجمع اللغة العربية الأردني
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مجمع اللغة العربية الأردني
إلى أهلنا في هذا الوطن الأردني الكريم
إلى أبناء أمتنا العربية الإسلامية الخالدة،
إلى زملائنا في مجامع اللغة العربية في سائر المؤسسات الأكاديمية والشعبية والوطنية التي تنهض اليوم ضدّ ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بكل ما يمثّله من عنصريّة واستهانة بسائر المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان؛ وآخرها ما سمّوه قانون الدولة القومية للشعب اليهودي، الذي حصر حق تقرير المصير بما ادّعى أنه الشعب اليهودي، والذي ألغى العربية باعتبارها لغة رسمية في فلسطين المحتلة، وجعلها هامشاً على الرغم من أنها روح هذه الأمة بما في ذلك طليعتها المناضلة: الشعب الفلسطيني العزيز الشقيق.
إن ما يجري أيضاً في القدس وفي الأقصى ومحاولة دول الاستكبار اختراق ما ظل لنا من مقدسات إسلامية ومسيحية ينذر ضمير الأمة والمناضلين الأحرار في كل مكان من هذا العالم أن القدس في خطر، وأن الوجود الفلسطيني فيها مهدد، مما يعني أن جراحاً جديدة في كرامة الإنسان الفلسطيني والأمة العربية تبدو قادمة في المدى القريب.
إن مجمع اللغة العربية إذ يناشد أصحاب الضمائر في هذا العالم الوقوف إلى جانب حق الفلسطينيين في وطنهم وفي لغتهم التي سيبقون بها ينادون بحقهم في تقرير المصير، يتوجه بالنداء إلى الدول العربية والإسلامية والهيئات الدولية والأمم المتحدة والجامعات العربية للنهوض بالأمانة التي تعني أن يتحمل هذا المجتمع الدولي معنا مسؤولية ردع هذا الاستعمار الاستطياني الصهيوني الغاشم، لأن وجوده كله يتنافى مع التاريخ والحق الذي لنا في فلسطين منذ آلاف السنين.
إن القرآن الكريم الذي أنزل بلسان عربي مبين قد علمنا أن الحق في النهاية هو المنتصر، وأن الإيمان في النهاية هو الذي ناضل تحت راياته في فلسطين قادة الأمة، وأن القرآن الذي أنزل إلينا عربي، وعلا بأرواحنا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن المسجد الأقصى إلى السماء قد دعانا ألاّ نخون الله والرسول وأماناتنا، وهل أعظم من فلسطين ولغتنا العربية في أعناقنا المقيّدة، وهل هناك أعظم من مسجدنا الأقصى المبارك الذي يتعرّض لهجمات الاحتلال الصهيوني.
وسيأتي زمان يشبه فيه الحاضر الماضي حين أشرقت روح أمتنا على الدنيا عدلاً وحرية وتسامحاً وكبرياء، وسنقرأ في كتاب الله الكريم: ﴿وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ (الزمر: 69-70)
عمان، في 16 – ذو القعدة- 1439هـ
الموافق 29- تموز- 2018م
أسماء الناجحين في امتحان الكفاية في اللغة العربية لجميع الدورات
رابط التسجيل لامتحان الكفاية
أسماء الناجحين في الدورة الثامنة في امتحان الكفاية في اللغة العربية 25/7/2018


أسماء الناجحين في الدورة السابعة في امتحان الكفاية في اللغة العربية 24/7/2018


أسماء الناجحين في الدورة السادسة في امتحان الكفاية في اللغة العربية

مجمع اللغة العربية الأردني يستذكر مناقب المرحوم العلَّامة الأستاذ الدكتور إسحق الفرحان
عقد مجمع اللغة العربية الأردني جلسة تأبينية برئاسة معالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي رئيس المجمع صباح الأحد الموافق الخامس عشر من تموز لعام 2018حضرها عطوفة الأمين العام أعضاء مجلس المجمع وأعضاء الشرف والمؤازرون وعدد من الضيوف، لعضو المجمع الراحل المرحوم الأستاذ الدكتور العلّامة إسحق الفرحان، المفكر الإسلامي والعالم الجليل الذي يعد من كبار أعلام الأردن الذين أفنوا أنفسهم في خدمة الوطن، وأثرى المكتبة العربية بمؤلفاته العلمية والتربوية والإسلامية وترجماته وبحوثه ومقالاته وتقاريره الفنية.
وقد بدأت الجلسة بقراءة الفاتحة على روح الفقيد، تلتها كلمة لرئيس المجمع الأستاذ الدكتور خالد الكركي جاء فيها: “فالسلام عليك أيها الشيخ الجليل،سلامٌ فيه من مُدن الأمة عطر أضرحة شهدائنا في معاركها العظيمة، وأولها القدس شقيقة عمان، ومن بغداد ودمشق وأخواتها جميعاً وكلّها تذبح بالحرب والحصار والأمر استعمار واستبدادا!!ها أنا – والزملاء الكرام كلّهم-يحاصرنا الأسى والحزن منذ أن نعاك الناعي فأسمع أهل الجهاد والعلم والصّبر في أرض الأمة نبأ رحيل واحدٍ من كبار المؤّسسين في هذا المجمع العزيز.
وقد جئت هذا الصّباح، نظرتُ إلى مجلسك وموقعي منه، فصاح بي الوجد:
يعزُّ علي حين أدير طرفي أفتش في مكانك لا أراك
حييٌّ من إلهي أنْ يراني وقد فارقت أرضك واصطفاك
وقد توالى رحيل الكبار الذين أسندوا الأمة حتى لا تميد بها الأرض، وظلّ الفرد غريباً:
وما أنا غير سهمٍ في هواءٍ
فسلام عليك، يعود ولم يجد فيه امتساكا
أنت الذي ظلتّ يدك ممدودة لي أربعين سنة بالرّضا والنّصيحة، في أفياء تحولات الوطن السياسية والفكرية والثقافية
فانهض يا أبا أحمد…
فالدنيا على حالها،
وأمة الإسلام في ضيق وضنك،
وقد ترسّخ العدو والاستعمار والاستبداد والجهل والتبعية والاستلاب،
فيا أيّها الحكيم انهض واقرأ فينا رسالتك الأخيرة،
فأمامنا مؤتمر وموسم ووعد من الله سبحانه وتعالى: “ونريد أن نمّن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”
فمن غيرك يتقدم صفوفنا إلى هناك وفي الركب شهداء الإسلام على ثرى هذا الوطن الحبيب من مؤتة إلى اليرموك وحطين وعين جالوت وباب الواد والكرامة… والقادم بالنصر العظيم.
نحن الذين كنت كريماً علينا بعلمك، وصفاء روحك، ونصائحك، ودورك التربوي الكبير.
نفتقدك الآن،
وقد ظلّ بين جدران هذا البلد الكريم غير مكان يلتقي فيها جمع من أهل العلم والحكمة مثل هذا المكان!! لكنه حصن العربيّة، ونجم في سماء الإسلام.
فيا رفاق أبي أحمد،
يا صحبه وإخوانه،
له السلام منّا جميعاً،
من سائر العاملين في مجمعه،
من زملائه الأكاديميين والباحثين، والتربويين،
وله سلام يمتد من القدس إلى حيث ضريحه النّدي..
أبا أحمد غداً تصهل خيل الأمة عند أسوار القدس،
وغداً يؤذن بلال في القدس وابن الخطاب وقادة جيوشه يجهشون، فتلك أول مرّة يؤذن فيها بلال منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،
نقرأ في كتاب الله الكريم،
“وبشر المؤمنين”
ونمدّ السلام للراحلين من أساتذتنا وزملائنا من أهل هذا المجمع”.
كما استذكر زملاؤه وأصدقاؤه في المجمع مناقبه الجمة، وخصاله الطيبة، وحرصه على متابعة أعمال المجمع وإنجازاته، وجهوده الكبيرة في خدمة اللغة العربية والإسلامعالماً فذّاً ومعلماً مخلصاً للوطن والأمة، وأشاروا إلى مساهمته الفاعلة في وزارتي التربية والتعليم والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية إبان توليه إياهما.
ورثاه بعض صحبه، فقال الأستاذ الدكتور عبدالمجيد نصير في قصيدة مؤثرة:
أإسحاق لئن قد غاب جسم ستبقى الحيَّ ما بعد الوفاة
وأعمال خدمت الناس فيها هي النبراس في دنيا الدجاة
وغايتك التي جاهدت فيها رضى المولى وليس رضى البغاة
وذكراك التي في نبض قلبي ستمنحنا الحياة على حياة
وحسن الخلق في إسحاق يجري كنهر دافق بالمكرمات
سأفقد طلعت كانت رؤاها تشع النور في كل الجهات
ورثاه الأستاذ الدكتور سمير استيتية في قصيدته (تجود الحياة) جاء فيها:
تجودُ الحياة ببعض الرجال وبعض الرجال بها أجودُ
لإسحاق فينا صدىً راسخٌ فطول الحياة له مولد
حروفك كانت شِفا لاهف وعطرُ السماحة لا يُغمد
ومَن طاف في الناس يسقيهم بجودٍ من الكف لا يُغمدُ
سقى الله ترباً حُجبتَ به وباح بك المجد والسؤدد
ويذكر أن الأستاذ الدكتور إسحق الفرحان عضو في مجلس المجمع، منذ تأسيسه عام 1976م وحتى وفاته، وعضو في معظم لجان المجمع الدائمة أبرزها: لجنة تحرير مجلة المجمع، ولجنة التأليف والترجمة.
رحم الله الأستاذ الدكتور إسحق الفرحان رحمةً واسعةً عالماً فذّاً، وأكاديمياً مخلصاً للعلم، نذر نفسه وجهده خدمة للوطن والإسلام واللغة العربية وأهلها.



أسماء الناجحين في الدورة الخامسة لامتحان الكفاية 7/7/2018



إعلان بداية التسجيل في المؤتمر الدولي الثامن في اللغة العربية

مجمع اللغة العربية الاردني


